الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

قبول 11 ألفاً و532 طالباً وطالبة في جامعتي الإمارات وزايد وكليات التقنية

قبول 11 ألفاً و532 طالباً وطالبة في جامعتي الإمارات وزايد وكليات التقنية
31 يوليو 2011 23:02
اعتمد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أمس، أسماء الطلبة المقبولين في جامعتي الإمارات وزايد وكليات التقنية العليا، وعددهم 11 ألفا و532 طالباً وطالبة من الناجحين في الثانوية العامة، والذين تنطبق عليهم معايير القبول في المؤسسات الثلاث. وتعتبر هذه الدفعة من الطلبة المواطنين الأكبر في تاريخ التعليم العالي بالدولة، حيث استقطبت جامعة الإمارات العربية المتحدة 3727 طالباً وطالبة، وجامعة زايد 2272 طالباً وطالبة، وكليات التقنية العليا 5533 طالباً وطالبة من المواطنين. وأشاد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، عقب اعتماده أسماء الطلبة المقبولين في مؤسسات التعليم العالي الحكومية بحضور كل من الشيخ مبارك بن نهيان آل نهيان، والدكتور سعيد حمد الحساني وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عبد الله الخنبشي مدير جامعة الإمارات، والدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد، والدكتور طيب كمالي مدير مجمع كليات التقنية العليا، ويمنى بدوه مديرة التخطيط الاستراتيجي بالوزارة، وعدد من القيادات الأكاديمية والإدارية بمؤسسات التعليم العالي في الدولة، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذين يحرصون جميعاً على توفير الموارد المالية والبشرية وجميع مستلزمات النجاح التي تمكن مؤسسات التعليم من القيام بدورها الوطني وتحقيق رسالتها في بناء مجتمع المعرفة وتعزيز مسيرة النهضة الحضارية التي تشهدها الدولة في جميع المجالات. ونوه إلى حرص سموهم على تهيئة بيئة تعليمية متميزة لجميع أبناء وبنات الوطن، بما يمكنهم من الانخراط في نظم تعليمية متطورة تواكب العصر وتلبي استراتيجية التمكين للحكومة، وخاصة فيما يتعلق بمحور بناء الإنسان الذي يتصدر هذه الاستراتيجية ويحظى بدعم لا محدود من القيادة الرشيدة. كما أشاد معاليه بالدعم الذي يوليه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، لمؤسسات التعليم العالي في الدولة، وبحرص سموه على أن تواكب هذه المؤسسات نظيراتها المرموقة في العالم، مؤكداً أن سموه قدم نموذجاً فريداً على مستوى المنطقة في تمويل هذه المؤسسات من خلال ربط ميزانياتها بأعداد الطلبة المقبولين، وهو ما أتاح قبول هذا العدد الكبير من الناجحين في الثانوية العامة والذين تنطبق عليهم الشروط للالتحاق بالعام الجامعي المقبل 2012/2011. وأشاد معاليه بالدور الوطني الرائد لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة الاتحاد النسائي العام، “أم الإمارات”، التي حرصت منذ عقود على أن تتبوأ ابنة الإمارات مكانتها اللائقة على صعيد التنمية الوطنية، وعززت قدرة وكفاءة المرأة المواطنة في جميع المجالات وخاصة في التعليم، الذي اتسع ليشمل قطاعات عريضة من المواطنات في مختلف ربوع الوطن يسهمن بعد تخرجهن في الارتقاء بالتنمية البشرية ودفع النهضة الحضارية التي تشهدها الدولة إلى آفاق عالمية. وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان: “نجدد في هذه المناسبة الوطنية الوفاء لـ “أم الإمارات” رمز الوفاء الوطني بكل معاييره ودلالاته، هذه الأم التي قدمت رؤية استشرافية يسجلها التاريخ بحروف من نور في وقت كانت المنطقة العربية كلها تموج بمتغيرات ليس للمرأة فيها دور، وعلى الرغم من ذلك فقد وقفت إلى جانب القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد “طيَّب الله ثراه” مؤازرة للمرأة وهيأت لها البيئة التي تساعدها على تمكين دورها كشريك أساسي في صنع نهضة الوطن وبناء مستقبله”. وأشار معاليه إلى أن مؤسسات التعليم العالي الحكومية الثلاث المتمثلة في جامعتي الإمارات وزايد وكليات التقنية العليا تطرح أكثر من 200 تخصص علمي تواكب جميعها متطلبات التنمية الوطنية في الدولة، وتستقطب نخبة من الكفاءات التدريسية والإدارية، ما جعلها تقدم نموذجاً فريداً لفلسفة ورسالة التعليم العالي على مستوى المنطقة والشرق الأوسط، حيث تخطط جامعة الإمارات خلال الفترة المقبلة لأن تكون واحدة من أفضل 100 جامعة بحثية على مستوى العالم، كما حصلت جامعة زايد على الاعتماد الأكاديمي العالمي من مفوضية الاعتماد في الولايات المتحدة الأميركية كأول جامعة تحصل على هذا الاعتماد العالمي كمؤسسة جامعية متكاملة في التزامها بمعايير الجودة في التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع وتميز المخرجات الأكاديمية، كما قطعت كليات التقنية العليا هي الأخرى، شوطاً كبيراً في رفد مؤسسات التنمية الوطنية في الدولة بكوادر متخصصة في القطاعات التقنية، لافتا معاليه إلى أن هناك أكثر من 100 ألف خريج وخريجة من المؤسسات الثلاث يساهمون في رفعة الوطن وازدهاره في مختلف التخصصات الإدارية والهندسية والتقنية والعلمية. نقلة نوعية في مسيرة التعليم العالي أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أن العام الجامعي المقبل سيكون مختلفاً ويمثل نقلة نوعية في مسيرة التعليم العالي بالدولة، خاصة مع اكتمال انتقال جامعة الإمارات إلى الحرم الجامعي الجديد والذي يعتبر أحد المعالم الحضارية البارزة على مستوى الدولة والمنطقة، وكذلك انتقال جامعة زايد إلى حرمها الجامعي الجديد في مدينة أبوظبي، الذي بلغت تكلفته أكثر من 3 مليارات درهم ويمثل هو الآخر علامة مضيئة في تاريخ التنمية البشرية في الدولة والمنطقة ويستوعب في مرحلته الأولى 6000 طالب وطالبة. وقال إن العام الجامعي المقبل يشهد أيضا بدء العمل في الحرم الجامعي الجديد لكليات التقنية العليا في أبوظبي، مشيراً إلى أن المبادرات الثلاث تمثل ترجمة قوية من قبل القيادة الرشيدة نحو الاهتمام بقطاع التعليم العالي في الدولة، إيماناً بالمبادئ الأصيلة التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد “طيَّب الله ثراه” وأن الإنسان هو أغلى ثروات هذا الوطن، وأن الاستثمار الحقيقي هو الاستثمار فيه، وأن التعليم هو الثروة التي ينبغي أن نحرص عليها جميعاً.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©