حملة تفتيشية لجمع قاعدة بيانات المصانع والمنشآت الأشد خطراً في عجمان

كشف العميد صالح سعيد المطروشي مدير إدارة الدفاع المدني في عجمان عن البدء في تنفيذ حملة “نحو منشآت صناعية آمنة” والتي تهدف إلى جمع بيانات عن المصانع الأشد خطرا على الأمن والسلامة والتي تعمل في منطقتي الصناعية الجديدة وصناعية الجرف. وقال العميد المطروشي في مؤتمر صحفي عقدته إدارة الدفاع المدني إن هذه الحملة تأتي ضمن حملة أكبر تنفذها البلدية وجهات أخرى ويشرف عليها الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط لجمع بيانات عن جميع المنشآت العاملة في عجمان، وهي لا تهدف تسجيل مخالفات، وإنما فقط جمع بيانات وحفظها في أجهزة الكمبيوتر لاستخدامها في المستقبل. وأضاف أن أهداف الحملة التي ستبدأ مطلع الشهر المقبل وتسمر لمدة شهر هي حصر وتصنيف المنشآت حسب درجة الخطورة وجمع اكبر قدر من البيانات عنها وتخزينها في أجهزة الحاسب الآلي لاستخدامها في المستقبل عند نشوب حرائق، كما تهدف الحملة لوضع الخطط المستقبلية لمواجهة الأزمات والكوارث أو الحوادث في هذه المصانع. وأشار إلى أن أحد أهم أهداف الحملة هو جمع البيانات عن طبيعة هذه المنشآت ومعرفة المشاكل والمعوقات والسلبيات في هذه المنشآت لوضع الحلول المناسبة لها، ووضع خطط الإخلاء لهذه المنشآت، وكذلك معرفة المسافة بين أية منشأة خطرة وبين أقرب مركز للدفاع المدني أو مركز شرطة أو المستشفى أي تشكيل خطة طوارئ كاملة، ومعرفة عدد العمال الموجودين ومستوياتهم التأهيلية. كما تهدف الحملة إلى معرفة المواد المصنعة في كل مصنع وكمية الإنتاج ومدى خطورته وهل يصلح أن يخزن في نفس المكان وهذه المعلومات تفيدنا في طريقة وضع الخطط للمكافحة في حالة الحريق. وأشار العميد صالح المطروشي إلى أن عدد المصانع والمنشآت الأشد خطورة في المناطق الصناعية بعجمان في حدود 33 منشأة كمرحلة أولى وهي قابلة للزيادة في المراحل الأخرى، مشيرا إلى أن الحملة ستشمل في المرحلة الثانية منها المنشآت الأقل خطورة ثم المرافق والمباني الحكومية، وفي المرحلة الثالثة المباني السكنية والتجارية والمباني العالية في الإمارة. وقال هناك لجنة برئاسة الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس بلدية عجمان ونحن مشاركون فيها ستقوم بعمل مسح ميداني لكل مباني ومنشآت الإمارة. وقال العقيد عادل سيف المطروشي مدير إدارة الوقاية والسلامة إن قاعدة البيانات هذه سوف تفيدنا في الوصول إلى مكان الحادث أولا وطرق إطفاء الحرائق والإنقاذ ومدى جاهزية هذه المنشأة وتصنيف هذه المنشآت حتى نضع الخطط وهي تشمل مصانع المواد البترولية والكيماوية والديزل والإسفنج والأثاث والمفروشات وكل المصانع سريعة الاشتعال مما يشكل خطورة على الأمن والجيران. وقال المقدم ناصر الزري رئيس قسم العمليات ومسؤول الحملة: في نهاية العام الجاري سيكون لدينا بيانات عن كل منشأة به جميع بياناتها.