أبوظبي (الاتحاد) - اطلع 114 ضابطاً من العاملين في مجال التحقيق من مختلف مراكز الشرطة الشاملة، خلال الشهرين الماضيين على مهام إدارة الأدلة الجنائية في شرطة أبوظبي.
وأوضح العقيد عبد الرحمن الحمادي مدير إدارة الأدلة الجنائية، أن التطور السريع الذي يشهده العمل الشرطي والأمني، لاسيما في مجال الأدلة وتطبيقاتها وما توصل إليه العلم من أجهزة وأنظمة علمية حديثة؛ يجعل هذه الزيارات ضرورة تحتّمها طبيعة العمل الأمني المشترك.
وأشار إلى أن مجال الأدلة الجنائية شهد أخيراً نقلات علمية كبيرة في العالم، وتفردت شرطة أبوظبي في الاستفادة من هذا التطور على مستوى المنطقة.
واعتبر الحمادي أن عناصر التحقيق هم من العناصر الأمنية المهمة التي يرتبط عملهم بما ينجز من مهام في الأدلة والعكس، وقال إن تعزيز العلاقات وتفعيل التواصل العملي بين أجهزة الشرطة المختلفة والأدلة الجنائية هي من الأولويات التي نعوّل عليها الكثير.
وأضاف أن التبادل المعرفي والاطلاع على مهام الشرطة في مجالات التخصص المختلفة يعزز التعاون المثمر؛ ويؤدي إلى دقة الأداء والحرفية في العمل، والمشاركة في أداء عمليات التحقيق من خلال فهم وإدراك ماهية الأدلة الجنائية.
يذكر أن الزيارات التي استقبلتها الإدارة خلال الشهرين الماضيين، كانت معظمها من ضباط التحقيق، حيث اطلع ضباط التحقيق وآخرون ملحقون بدورات تدريبية على مهام الأقسام، وما تقدمه من خدمات أمنية عالية الجودة وبمعايير معترف بها عالمياً ما أهلها للحصول على الاعتراف الدولي، وتطرقت هذه اللقاءات إلى العديد من الخدمات المتعلقة بالتحقيق الجنائي والتخصصات المشتركة الأخرى.
وثمن الضباط هذه المبادرة للاطلاع على عمل الأدلة الجنائية، وأكدوا الاستفادة الكبيرة من جولاتهم بالأدلة وثقتهم في دعمها لعمليات التحقيق التي يقومون بها.
عدد اليوم
