الطرق الوعرة تبطئ عمليات إغاثة منكوبي «تسونامي» إندونيسيا

أفادت حصيلة جديدة للسلطات الإندونيسية أمس أن عدد ضحايا “تسونامي” الذي ضرب الساحل الغربي لجزيرة سومطرة، مساء الاثنين، بلغت 282 قتيلاً وحوالي 400 مفقود. ووقعت الـ”تسونامي” نتيجة زلزال بلغت قوته 7,7 درجات على مقياس ريختر في المحيط الهندي. وكانت حصيلة سابقة أعلنت سقوط 108 قتلى و500 مفقود في أرخبيل “مينتاواي” الذي يتكون من 70 جزيرة صغيرة. وقال هارمنسياه رئيس فريق الإغاثة في إقليم سومطرة الغربي “فقد سكان 10 قرى منازلهم ويحتاجون إلى مساعدات كبيرة”. وأضاف “لقد أرسلنا إليهم عدداً من الخيام لكنها لم تكن كافية”. وصعبت عزلة أرخبيل “مينتاواي” ذو الطرق الوعرة عمليات الإغاثة، خاصة بعد انقطاع الاتصالات. وشدد هارمنسياه على ضرورة الإسراع في مساعدة الناجين. وقال إن أعداد الضحايا بلغت 282 قتيلاً و400 مفقود حتى الآن. وقرر الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو تفقد مرفأ بادانج القريب من سومطرة للإشراف على عمليات الإغاثة. وكانت قرى في جزيرة “باجاي” الجنوبية تعرضت مساء الاثنين لأمواج بلغ ارتفاعها 3 أمتار وتوغلت حتى 600 متر داخل الجزيرة. ومن جهة ثانية ذكر مسؤولون أن عدد قتلى ثورة بركان “ميرابي” بجزيرة جاوة الوسطى في إندونيسيا ارتفع إلى 29 شخصاً أمس. وأعلن موقع وزارة الصحة على الإنترنت أن حصيلة القتلى بلغت 28 شخصاً فيما يتلقى 91 شخصا العلاج في المستشفيات. وأضاف الموقع أن فرق الإنقاذ تواصل أعمال البحث عن الجثث والناجين. وقالت الوزارة إن أكثر من 18 ألف قروي شردوا بسبب ثورة “ميرابي”. وأنهم يقيمون في 12 من مراكز الإيواء الحكومية بعيدا عن منطقة الخطر التي تمتد لمسافة 10 كيلومترات. وتفجر البركان، وهو أحد أكثر البراكين نشاطا في العالم، مساء الثلاثاء. ونفث سحباً من الرماد الساخن وصلت لنحو 5ر1 كم في الهواء. وأرسل ركاما ساخنا إلى الجنوب والجنوب الغربي من منحدراته. وغطى الرماد أحياء بأكملها في قرية كيناهريجو على بعد نحو 4 كيلومترات من فوهة البركان.