تؤكد المرأة الإماراتية دورها في المجتمع، وأنها عنصر رئيس في عمليات التقدم والتطور التي تعيشها الدولة، ما جعلها تتبوأ مكانة رفيعة، وتحصل على جوائز وتكريمات، تقديراً لها، ومن هؤلاء كليثم سعيد النعيمي، الموظفة في بلدية العين، والحاصلة على جائزة أبوظبي للأداء الحكومي المتميز عن فئة الموظف الجديد.
أثر الفوز
حول إنجازها الأخير، قالت كليثم «هذا الفوز أعطاني الثقة لإكمال عملي بتميز أكثر، وهو تكليف قبل أن يكون تشريفا، فالحصول على الجائزة يعني أنه يجب أن تكون هناك إنجازات أخرى في المستقبل في خدمة الوطن، فهي تشكل دفعة للأمام».
وفيما يخص الجوائز والتكريمات التي حصلت عليها، ومن أي الجهات جاءتها، قالت «جائزة أبوظبي هي أول جائزة أتقدم للحصول عليها في مجال العمل.
أما بالنسبة للجوائز التي حصلت عليها في مجال الدراسة في جامعة الإمارات فمنها ما كان على مستوى الكلية مثل مشاريع البرمجة والتخرج ومنها ما كان بالتعاون مع شركات عالمية مثل شركة شلمبرجير».
وحول ما أضافته الجائزة لها على المستويين الشخصي والمجتمعي، أوضحت أن الجائزة أعطتها مزيداً من الثقة وهي إنجاز تحمله في ذاكرتها على مر الزمن، مبينة أنها بعد الجائزة تطمح مستقبلاً إلى الانتهاء من شهادة الدكتوراه.
وحول اهتمام الدولة بالمتفوقين في المجالات كافة، أكدت النعيمي أن الإمارات من الدول القليلة التي تقدر جهود مواطنيها من العاملين بها، والدليل على ذلك وجود العديد من الجوائز الخاصة بالتميز في مختلف المجالات.
وأوضحت أنها تعمل في مجال تحليل البيانات، مشيرة إلى أنها اختارت هذا المجال لأن مجال تقنية المعلومات ممتع ويساعد على تنمية المهارات العلمية.
وقالت «أحب التعامل مع الأجهزة الإلكترونية منذ الصغر.
كما أنه ساعدني في عملي كمحلل أنظمة بيانات مكانية لأن الأفراد الذين يدرسون البرمجة لديهم القدرة على تحليل المهام بطريقة مرتبة أكثر».
جديد المجال
عن عالم تحليل البيانات مجال تخصصها، أشارت النعيمي إلى أن مجال البيانات المكانية مهم جداً، حيث يسهل ويسرع عملية اتخاذ القرارات لجميع المجالات الأخرى مثل التخطيط العمراني والدراسات السكانية والوصول إلى المواقع.
أما الجديد في هذا المجال، فقالت إن «هناك العديد من الدراسات والبحوث التي تقوم في التعامل مع الكم الهائل من البيانات الرقمية وكيفية تسهيل الوصول إليها للمستخدمين مع تقليل تكاليف تخزين مثل هذا الكم من المعلومات والصور.
وهو ما تدور حوله رسالتي في الدكتوراه».
وعن صعوبات العمل في هذا المجال، وكيفية التغلب عليها، أوضحت «عملي مشابه لمعظم الأعمال الأخرى فمن الطبيعي أن تكون هناك صعوبات مثل عدم وجود صلاحيات كافية حتى أقوم بمهمة معينة، واختلاف شخصيات الأفراد وعليه اختلاف طريقة التعامل المطلوبة معهم.
ولكن طريقة التعامل مع هذه الصعوبات وقدرة المؤسسة على استيعاب طاقة الموظف هو ما يساعد على التغلب على الصعوبات»، مؤكدة أن للتحديات التقنية مثل تطوير برنامج معين أو البحث عن فكرة إبداعية لتطبيقها فهي لا تعتبر صعبة وإنما عمل ممتع.
مهام وأهداف
عن طبيعة عملها الحالية والمهام التي تقوم بها، أكدت النعيمي أنها تقوم حالياً بإدارة وحدة تطوير البرامج الخاصة بإدارة البيانات المكانية ببلدية مدينة العين.
مثل الأنظمة المستخدمة لتوفير خصائص الاطلاع على البيانات المطلوبة على خرائط إلكترونية لتسهيل عمل متخذي القرار في البلدية، علماً بأن التعاون يكون أيضاً مع جهات حكومية خارجية.
وحول الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها، قالت النعيمي «أهدافي في مجال العمل هي الوصول إلى مرحلة متقدمة بحيث تكون أنظمتنا من أفضل الأنظمة العالمية، ونقوم بدراسة كل خاصية ونحاول تطبيق أفضل الممارسات عند تطويرها».
وبالنسبة للأشخاص أو المواقف، التي أثرت في تكوين النعيمي، ذكرت أن هناك الكثير من الأشخاص الذين كان لهم الأثر الحسن في حياتها، ابتداء من الوالدين اللذين شجعاها دائماً على العمل والمثابرة، إلى جميع الأشخاص الذين ساعدوا في مسيرتها التعليمية.
وأن هناك الزملاء والمدراء الذين ساعدوها وحثوها على الاجتهاد في العمل.
كما هناك الكثير من المواقف والحياة مسيرة يتعلم فيها الإنسان يوميا، وكل يوم ليس له أثر في حياة الإنسان لا يحتسب.
نسمات منعشة
يورد إيهاب البدري أنه على الرغم من انتظامه في ممارسة الرياضة عبر الصالات الرياضية المكيفة إلا أنه أراد أن يجرب التدريب على شريط كورنيش أبوظبي هذا العام بهدف الحفاظ على رشاقته.
ومن واقع تجربته الجديدة يؤكد أنه اكتشف أن ممارسة الرياضة في الهواء الطلق له مميزات كثيرة.
ويذكر أنه على الرغم من حرارة الجو إلا أن العين تحب أن ترى ما يسرها وهذا ما يتوافر على امتداد كورنيش أبوظبي حيث البحر بنسماته المنعشة والأبنية المطلة عيله في شموخ منقطع النظير، ما يجعل الكورنيش أفضل وجهة لممارسة الرياضة بأشكالها المختلفة.
عدد اليوم
