الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عشاق الرياضة يهزمون حرارة الصيف على كورنيش أبوظبي

عشاق الرياضة يهزمون حرارة الصيف على كورنيش أبوظبي
18 أغسطس 2014 08:45
رغم حرارة الجو إلا أن كورنيش أبوظبي احتفظ بانجذاب الزوار إليه بحثاً عن الرشاقة، فكثيرون يذهبون إليه بعد صلاة العصر مباشرة، كل يمارس رياضته المحببة سواء عبر المشي أو الجري أو ركوب الدرجات الهوائية، لكن مشاهد الكورنيش التي في العادة تكتمل في المساء أصبحت لم تتقيد بهذا الوقت، خصوصاً وأن شريطة الذي يلف شاطئ أبوظبي، يرسل نسمات عطرية تذيب الحرارة، وتشجع على محاولة إنقاص الوزن أو الحفاظ على الرشاقة. موقع الكورنيش المميز في العاصمة أبوظبي يحظى باهتمام واسع من قبل ساكني الإمارة، ورغم وصول درجات الحرارة إلى ذروتها صيفا؛ فإن الكورنيش شكل ساحة لممارسة الرياضة بأنواعها كافة، فلم يعد يتعجب من يقودون السيارات من رؤية أشخاص يرتدون الملابس الرياضية، ويمارسون رياضاتهم المحببة غير عابئين بالأجواء الحارة. مناظر مبهجة من بين الذين يجدون في كورنيش أبوظبي الوجهة التي تحقق أحلام الحمية بصورة عملية الفنان الإماراتي حمد الكبيسي، الذي يشير إلى أنه في غمرة ارتباطاته الفنية ابتعد قليلاً عن ممارسة الرياضة بانتظام ما أسهم في زيادة في وزنه فقرر أن يمارس رياضة المشي ومن ثم الجري على كورنيش أبوظبي إذ إنه يرى أن أنسب موعد لممارسة الرياضة في تمام الساعة الرابعة. ويلفت إلى أنه على الرغم من أن بعض أصدقائه لم يتحمسوا للذهاب إلى الكورنيش في هذا التوقيت، إلا أن رغبته في استعادة رشاقته جعلته يتحمس لهذا الأمر. ويؤكد الكبيسي أن حرارة الجو لم تثنه عن الجري على امتداد الكورنيش الذي يملأ العين بمناظر مبهجة، ويشجع على الذهاب إليه في أي وقت حتى ولو كان ذلك في ساعة الذروة الصيفية. واحة ظليلة لا يخفي منذر العبيدلي أنه في البداية تهيب أن يمارس رياضته المحببة على شاطئ كورنيش أبوظبي في منتصف النهار، لكنه عندما تجاسر وذهب إلى هناك وجد العديد من الناس ارتدوا ملابسهم الرياضية بدوا بكامل هيئتهم وانبثوا على شريطه الطويل يمشون ويجرون ويركبون الدرجات الهوائية دون كلل ولا ملل. ويرى العبيدلي أن كورنيش أبوظبي رغم حرارة الصيف أصبح واحة ظليلة لكل الباحثين عن حلم الرشاقة، لافتا إلى أنه وجد أعداداً كبيرة من الناس وبأعمار مختلفة يرتادون كورنيش أبوظبي وهم في حالة من السعادة والجدية، ويمارسون الرياضة. ويرى أنه خلال أسبوعين من ارتياده الكورنيش استطاع أن يخسر كيلوجرامات من وزنه ما أسعده كثيراً خصوصاً وأنه يود أن يتخلص نهائياً من ترهلات البطن التي يعانيها منذ فترة. ماراثون صيفي يبين سعيد المنصوري أنه منذ ثلاث أسابيع وهو يرتاد كورنيش أبوظبي، وينوع بين ألوان الرياضة المحببة إليه إذ إنه في الأسبوع الأول كان يمارس رياضة المشي البطيء، حتى أنها جعلته يفرز عرقاً كثيراً على حد تعبيره، ما جعله يفقد جزءاً من وزنه. ويلفت المنصوري إلى أنه في الأسبوع الثاني بدأ بالجري الخفيف حتى وصل في نهايته إلى تدريبات التحمل وهو ما جعله يزيد من سرعته في أثناء الجري. وبالنسبة للأسبوع الثالث فهو يشير إلى أن اعتاد على ركوب الدرجات الهوائية التي منحته رشاقة جديدة إذ إن أكثر ما يجعله يتحمس في هذا الماراثون الرياضي الصيفي على شاطئ أبوظبي هو وجود العديد من الناس تمارس الرياضة بمنتهى الجدية. استشار خبيرلا ينكر خالد الراجحي أنه تحدث قبل توجهه إلى كورنيش أبوظبي في منتصف النهار إلى خبير رياضي ومدرب سابق للأحمال تجمعه به صداقة قديمة، عن أهمية الرياضة في الأجواء الحارة ومدى إمكانية أن تسهم في أن يخسر من وزنه الكثير. ويوضح الراجحي أنه استفاد كثيراً من توجيهات صديقه الخبير الرياضي حيث أعد له جدولاً زمنياً على ضوئه مارس رياضته المحببة بطريقة منظمة ومفيدة في الوقت نفسه. ويلفت إلى أن في البداية كان يرى أنه من الصعب أن يستمر في التوجه إلى كورنيش أبوظبي يومياً لكنه بعد ثلاثة أيام من تنفيذ البرنامج الرياضي وجد نفسه منتظماً في الذهاب إلى الكورنيش. ويرى أن هذه الفترة من الصيف بحرارته العالية من الممكن الاستفادة منها في عمل حمية رياضية طبيعية بعيداً عن الصالات الرياضية المغلقة. نسمات منعشة يورد إيهاب البدري أنه على الرغم من انتظامه في ممارسة الرياضة عبر الصالات الرياضية المكيفة إلا أنه أراد أن يجرب التدريب على شريط كورنيش أبوظبي هذا العام بهدف الحفاظ على رشاقته. ومن واقع تجربته الجديدة يؤكد أنه اكتشف أن ممارسة الرياضة في الهواء الطلق له مميزات كثيرة. ويذكر أنه على الرغم من حرارة الجو إلا أن العين تحب أن ترى ما يسرها وهذا ما يتوافر على امتداد كورنيش أبوظبي حيث البحر بنسماته المنعشة والأبنية المطلة عيله في شموخ منقطع النظير، ما يجعل الكورنيش أفضل وجهة لممارسة الرياضة بأشكالها المختلفة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©