الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

50 ألف طالب يستفيدون من برنامج التوعية المدرسية «لِمَ»

50 ألف طالب يستفيدون من برنامج التوعية المدرسية «لِمَ»
27 نوفمبر 2017 23:38
أبوظبي (الاتحاد) أعلنت دائرة التعليم والمعرفة عن اختتام جولة الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2017/‏2018 من برنامج التوعية المدرسية «لِمَ؟»، والذي جاء بالتزامن مع ختام فعاليات مهرجان أبوظبي للعلوم الأسبوع الماضي. وتتولى دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي إدارة برنامج «لِمَ؟»، بدعم من الراعي البلاتيني، شركة «مبادلة للاستثمار» (مبادلة). ويسعى البرنامج إلى إلهام رواد الغد في مجال العلوم والتكنولوجيا في أبوظبي، من خلال ورشه وعروضه المدرسية التي يقدمها للطلاب من الصف الثالث وحتى السابع، مع التركيز على العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. ونجحت جولة الفصل الدراسي الأول التي انطلقت في الأول من أكتوبر بالوصول إلى 30,460 طالباً، وشملت أنشطتها المدارس الحكومية والخاصة، فضلاً عن الجمهور الذي حضر مهرجان أبوظبي للعلوم، ليصل العدد الإجمالي خلال عام 2017 إلى أكثر من 50,000 طالب من 118 مدرسة حكومية وخاصة على مدار جولتين مدرسيتين، الأولى كانت في الفصل الدراسي الثالث للعام الدراسي 2017/‏2018، وقد زار برنامج «لِمَ؟» 62 مدرسة خلال جولته الأخيرة، حيث قدم للطلاب عروضاً وورش عمل متعددة في كلٍ من مدينة أبوظبي، والعين، والظفرة. وفي معرض تعليقها على الإقبال الواسع الذي يشهده البرنامج من مختلف الجهات، قالت فاطمة الزعابي، مدير مشاريع خاصة في مكتب التخطيط والشؤون الاستراتيجية بدائرة التعليم والمعرفة: «يسرنا الإعلان عن نجاح جولة مدرسية أخرى ضمن برنامج «لِمَ؟»، فقد قمنا على مدى ستة أسابيع بجولة في مختلف أنحاء الإمارة، ونجحنا في الوصول إلى أكثر من 15,000 طالب في أبوظبي، منهم حوالي 5,000 طالب في منطقة العين وأكثر من 3,000 طالب في منطقة الظفرة، وسررنا بالأصداء الإيجابية التي لقيها عرضنا الجديد.» وأضافت الزعابي: «مع تطور البرنامج، نأمل في الوصول إلى المزيد الطلبة وتشجيعهم على الاضطلاع بدور رائد في القطاعات المرتبطة بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في المستقبل، ليكونوا خير ممثل لإمارة أبوظبي ودولة الإمارات في الاقتصاد العالمي الذي يشهد تنافسية عالية». من جهتها، قالت فاطمة المرزوقي، نائب رئيس في قسم التعليم والتدريب في قطاع صناعة الطيران والطاقة النظيفة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في شركة مبادلة للاستثمار، الراعي الرئيس للبرنامج: «تؤثر سنوات التعليم الأولى على مسيرة تعلًم الطفل بشكل كبير، لذلك من الضروري أن نعزز اهتمام الأطفال بمواضيع العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، من خلال توفير تجارب تعليمية وتفاعلية في مرحلة مبكرة من أعمارهم، مما يمهد الطريق أمام الأطفال والشباب لاستكشاف مكامن شغفهم، واتخاذ القرارات المناسبة حول مسيرة تعليمهم العالي، وفرص التوظيف المستقبلية». وأضافت: «يشجع برنامج «لِمَ؟» الأطفال على طرح الأسئلة واكتشاف العالم المحيط بهم، ويساهم أيضاً في تسخير الطاقات والمواهب الإماراتية التي تتمتع بها الدولة، والتي ستشرف على إدارة دفة القطاعات المعرفية المستقبلية في البلاد». وأضيف إلى برنامج «لِمَ؟» عرضان جديدان في عام 2017، أولهما عرض «استعد للإقلاع» الذي تم إطلاقه خلال جولة الفصل الدراسي الثالث للعام الدراسي 2017/‏2018، وأتاح لطلاب المدارس فرصة استكشاف العالم المثير للطيران والتعرف إلى الدور المتنامي الذي تضطلع به أبوظبي في هذا القطاع القائم على التخصص والابتكار. وعلى الرغم من الطبيعة المعقدة لهذا المجال، إلا أن العرض تميّز بقدر كبير من التسلية، نظراً لأسلوبه المرح في تقديم المعلومات، ساهمت بجذب اهتمام الطلاب والتجاوب مع كل ما تم تقديمه من معلومات مفيدة وشائقة. كما شهدت جولة الفصل الدراسي الأول إضافة أخرى إلى مجموعة عروض برنامج «لِمَ؟». فقد حضر أكثر من 8,500 طالب على مدى ستة أسابيع عرض «مستقبل الطاقة» الذي يهدف إلى إلهام الطلاب وتشجيعهم على اختيار مهن مرتبطة بقطاع الطاقة، من أجل المساهمة في تطوير مصادر وتقنيات للطاقة أكثر كفاءة واستدامة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©