الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

واشنطن تحظر 37 «شركة وهمية» تعمل لحساب طهران

واشنطن تحظر 37 «شركة وهمية» تعمل لحساب طهران
27 أكتوبر 2010 23:36
أعلنت الولايات المتحدة أمس، أنها أضافت إلى لائحتها السوداء للشركات التي تشجع برنامج طهران النووي، 37 شركة تتخذ من ألمانيا ومالطا وقبرص مقاراً لها وتتهمها بأنها تستخدم كغطاء للبحرية التجارية الإيرانية. من جهة أخرى أفاد وزير الخارجية‌ الإيراني منوشهر متكي أمس، أن بلاده تجري حالياً محادثات لتحديد موعد ومكان وفحوى المحادثات مع مجموعة “5+1”، عقب اقتراح وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون 15 نوفمبر المقبل لاستئناف المباحثات النووية على أن تستمر الجولة لمدة 3 أيام بفيينا، وقال متكي للصحفيين إن إيران ومجموعة “5+1” أبدتا رغبتهما السياسية باستئناف المحادثات وإن الجانبين يتبادلان المباحثات لتحديد موعد ومكان وفحوى الجولة. من جهته، أعلن النائب حشمت الله فلاحة بيشه عضو لجنة الأمن القومي بالبرلمان، أن الدول الغربية مازالت تمارس الضغوط السياسية والاقتصادية على إيران على أمل الحصول على تنازلات في المجال النووي. وقال إن طهران لن تتنازل عن شروطها النووية لأن تصويت الدول الأوروبية لصالح حزمة العقوبات الرابعة في يونيو الماضي، يثبت عدم رغبتها في مباحثات شفافة. واعتبر أن الدول الأوروبية شعرت بأن طهران لن تتراجع عن أنشطتها النووية خاصة بعد ضخ الوقود في مفاعل بوشهر، مشدداً على أن بلاده لن تراهن أبداً على الغرب بشأن نشاطها النووي. وفي السياق، ذكرت وكالة أنباء “فارس” شبه الرسمية أن متكي حذر دولاً أوروبية أمس الأول، من أن بلاده قد ترد بالمثل على امتناعها عن إعادة تزويد طائرات إيرانية بالوقود بسبب العقوبات الأميركية. وكانت طهران واجهت موجة جديدة من العقوبات الدولية بشأن أنشطتها لتخصيب اليورانيوم والتي يخشى الغرب من أن تكون جزءًا من خطة لصنع قنبلة نووية وهو اتهام تنفيه طهران باستمرار. ونقلت وكالة فارس عن متكي قوله دون الخوض في تفاصيل “وجهنا التحذيرات اللازمة وما لم يتم تصحيح الوضع الحالي في بعض العواصم الأوروبية، فإنها ستواجه بإجراء مماثلا من جانب إيران”. وبالتوازي، أفادت وكالة الأنباء الرسمية أن طهران استأنفت صادرات الغاز لتركيا أمس، بعد توقف لمدة 10 أيام بسبب اصلاحات للبنية التحتية، وقال مصطفى كشكولي نائب العضو المنتدب في شركة الغاز الوطنية الإيرانية “توقفت صادرات إيران من الغاز الطبيعي لتركيا بشكل مؤقت في 17 أكتوبر الحالي بسبب بعض الإصلاحات، قبل استئناف الضخ اليوم”. من جانب آخر، أكد مصدر عسكري إيراني أن القوات المسلحة ستجري في السادس من نوفمبر المقبل، مناورات عسكرية واسعة في البر والبحر والجو على 4 مراحل في كافة أنحاء البلاد تحمل عنوان “المدافعين عن الولاية”، وذكرت المصادر العسكرية الإيرانية أن كافة القطعات في القوات المسلحة والوحدات الحربية على غرار طائرات “اذرخش” و “ميج 29” و”اف 4” و”اف 5” و”اف 14” و”الصاعقة” والمدمرة “جماران” سوف تشارك في هذه المناورات الواسعة، حيث تتم تجربة مدفعية جديدة عيار 23 ملم مضادة لصواريخ كروز. وقال مساعد قائد القوات البرية العميد عبد الله عراقي عن إجراء مناورات ضخمة تقوم بها قواته في عموم البلاد. وقال العميد عراقي إنه وفقاً للبرنامج الذي تم إعداده مسبقاً. من ناحية أخرى، أعرب رئيس بوليفيا إيفو موراليس في طهران أمس، أن “إمبريالية الولايات المتحدة” ستنهار قريباً. ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية “إسنا” عن موراليس القول أمام البرلمان الإيراني “ستدعم بوليفيا كافة الدول التي تقاوم ضد الإمبريالية الأميركية، وبتعاون الدول الثورية ستنهار الإمبريالية الأميركية قريباً”. وصل موراليس إلى طهران ليلة الأحد الماضي في زيارة تهدف لتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي بين البلدين. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن الرئيس محمود نجاد ونظيره البوليفي، قولهما إنه “في ظل الظروف الراهنة، تمر الامبريالية بأضعف مرحلة لها وهذا هو الوقت المناسب لتشكيل وتقوية جبهة مستقلة ضد العجرفة العالمية”، وقال نجاد في إشارة إلى الولايات المتحدة، “حان الوقت لتعزيز جبهة المقاومة التي شكلتها الدول المستقلة والساعية إلى الحرية في التعامل مع الإمبريالية وكذا الهيمنة العالمية”، ولعب الرئيسان مباراة ودية في كرة القدم أمس الأول، إلى جانب لاعبين إيرانيين محترفين، بحسب ما ذكرت الصحف المحلية. وشارك نجاد وموراليس في فريق واحد إلى جانب نجم خط الوسط كريم باقري، وتمكن كلاهما من تسجيل هدف وحيد خلال المباراة التي انتهت بالتعادل 4-4 في وقتها الاصلي. وزير إيراني يتهم المعارضة بالتخطيط لـ «فتنة اقتصادية» طهران (الاتحاد) - أعلن وزير الأمن الإيراني حيدر مصلحي أن أجهزته وضعت يدهها على وثائق تثبت أن لدى أقطاب المعارضة مشروع لإحداث فتنة اقتصادية، على خلفية الخطة الاقتصادية الجديدة التي تقضي برفع تدريجي للدعم الحكومي للسلع الأساسية وخاصة البنزين. وأكد أن الأجهزة الأمنية تحكم قبضتها على الشارع الإيراني وسيطرة حتى على الإنترنيت خوفاً من تغلغل الأعداء لتحريك الاحتجاجات. من جهته، حذر النائب الإيراني حميد رسائي المقرب من حكومة الرئيس محمود نجاد، من أن زعماء الحركة الإصلاحية يخططون لإحداث اضطرابات خلال الأيام المقبلة مستفيدين من خطة رفع الدعم عن السلع الأساسية.
المصدر: طهران، واشنطن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©