الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«سوق عتيقة» الشعبي في الرياض يشكو ارتفاع الأسعار

31 يوليو 2011 21:31
تغص الساحة الشاسعة في “سوق عتيقة” الشعبي جنوب الرياض بشاحنات صغيرة وبسطات تعرض التمور والفواكه والخضار لكن الكثير من المتبضعين يشكون من غلاء الأسعار مع حلول رمضان وتزامنه مع استلام الرواتب الشهرية. ويشتكي البائع الشاب هلال بكري من غلاء المنتجات الزراعية عازيا السبب إلى مصدرها، أي “المزارعين والموزعين”، حيث تراوحت نسبة “زيادة الأسعار بين 40 و70% لغالبية الأصناف في حين تضاعفت بالنسبة للبعض الآخر”. ويضيف هلال “يقع عبء ارتفاع الأسعار على كاهل الناس. ففي رمضان تستطيع الاستغناء عن بعض الأمور لكن ليس عن الخضراوات والفواكه.. في كل الأحوال، هذا ما يحدث دائماً بحلول رمضان”. من جهته، يقول خالد العكيل بينما كان يتبضع “هذا استغلال للشهر الكريم، يجب على الجهات الرقابية مثل وزارة التجارة وجمعية حماية المستهلك أن تتحرك لمواجهة الغلاء.. فقد تضاعفت أسعار المنتجات الزراعية”. ويتابع “نأمل تفعيل الهيئات الرقابية للإشراف على الأسواق من المزارع والموزع مروراً بالتاجر فمن المسؤول عن ذلك؟”. يشار إلى أن وزارة التجارة وجمعية حماية المستهلك تخوضان سجالاً حاداً بواسطة بعض الصحف بدأ قبل أسابيع. وتسعى السلطات السعودية إلى لجم الغلاء حيث سارعت وزارة التجارة إلى إرغام أكبر شركتين لمنتجات الألبان على العودة عن قرارهما رفع الأسعار، كما اعلن الملك عبد الله بن عبد العزيز دعم أسعار 31 صنفاً من الحبوب والبقول بنسبة خمسين في المئة تجنباً لارتفاع أسعار اللحوم والدواجن، داعياً إلى مواجهة كل “متكسب جشع”. من جهته، يعبر احد تجار الفواكه عن غضبه لدى سؤاله عن الغلاء قائلاً “إن الأجانب يتحكمون في الأسعار في العزيزية”، في إشارة إلى السوق المركزي للخضراوات والفواكه في المملكة. ويتابع ابو حسن أن “المحاباة سيدة الموقف هناك فهم يبيعون بالسعر الذي يريدونه لأصدقائهم وهذا ليس عدلاً لأنه ينعكس سلباً علينا”. وفي سوق التمور في الهواء الطلق، يقول ابو مبارك الستيني، الواقف بجوار شاحنته مع ارتفاع درجة الحرارة إلى 47 درجة مئوية، “ترتفع الأسعار في رمضان من خمسة ريالات (1,33 دولار) إلى 15 (أربعة دولارات) للكيلو جرام الواحد من التمر السكري، وهو الأرقى”. ويضيف “إذا أردت تكريم الضيف فعليك أن تقدم له السكري” الأصفر اللون وحباته من الحجم الوسط إلى الصغير. وفي حين ينهمك عمال في إفراغ الشاحنات أو ملئها، ينتظر التجار المزارعون والموزعون للمساومة على الأسعار لشراء التمور. أما سعيد بدوي (57 عاماً) فيقول: “لا بأس بحركة السوق الكبيرة والمركزية للتمور لكنها ستشهد مزيداً من الإقبال خلال رمضان. فالكميات وفيرة خلال هذا الموسم لكن الأسعار مرتفعة.
المصدر: الرياض
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©