الوصل والعين يخسران بالتعادل!

تعادل الوصل والعين 2/2 في ختام مباريات الجولة الثامنة لدوري المحترفين لكرة القدم، والتي جرت أمس على ستاد الوصل في زعبيل بدبي، ليرفع الوصل رصيده إلى 16 نقطة محتلاً المركز الثالث خلف الجزيرة وبني ياس ورفع العين رصيده إلى 10 نقاط محتلاً المركز الثامن في مباراة جاءت قوية حضرها قرابة 9 آلاف متفرج، وتعتبر النتيجة مخيبة للفريقين، لأن التعادل بمثابة خسارة لهما. سجل للوصل الإسباني يستى في الدقيقتين 17 و70، فيما أحرز هدفي العين جمعة سعيد ومهند سالم العنزي في الدقيقتين 54 و65. بدأت المباراة هجومية من الفريقين، وكانت المبادرة عيناوية عن طريق ساند وعلي الوهيبي وعمر عبد الرحمن الذين شكلوا خطورة على مرمى ماجد ناصر حارس الوصل، ولم يحسن ساند التعامل مع كرة خطرة، وعلى الرغم من تغييرات فارياس مدرب الوصل في طريقة لعبه وتشكيلته، حيث بدأ بشكل هجومي جيد بوجود الكاس مع أوليفيرا وخلفهما يستى، إلا أن هذا الشكل الهجومي لم يكن مؤثراً وإيجابياً من جانب لاعبي الوصل حتى مرور 10 دقائق من الشوط الأول. وفي الدقيقة 13 لاحت للوصل فرصة العمر عن طريق الخطير يستى، حيث وصلته الكرة عابرة للقارات من خط الدفاع، ومرت خلف دفاعات العين وانفرد يستى بحارس العين داوود سليمان ولكنه تباطأ وأهدر الكرة. شعر يستى بالحزن فأراد التعويض، وبالفعل ظل اللاعب يقترب كثيراً من مرمى العين، حتى نجح في خطف هدف على طريقته الخاصة في الدقيقة 17 عندما تلقى كرة رأسية من سعيد الكاس إثر هجمة منظمة ووضعها يستى بمهارة، على الرغم من أن الكرة كادت أن تبتعد عنه ليترجم يستى تحركاته بهدف جيد. ارتفعت معنويات الوصل وحاول فرض سيطرته، وقام فارياس بإجراء تغيير هجومي، على الرغم من أن البعض توقع تغييراً دفاعياً، حيث قام بسحب عمران عبد الرحمن وأشرك ماهر جاسم في الدقيقة 22 وبدأت هناك تكليفات خاصة لبعض لاعبي الوصل، حيث راقب درويش أحمد عمر عبد الرحمن كظله، خاصة أن عمر من المواهب والمؤثرين للغاية في العين، وإذا تم ترك مساحة له سيكون خطيراً على مرمى الوصل، كما تابع ياسر سالم المهاجم ساند في كل مكان، وكانت نسبة التركيز عالية في دفاعات الوصل، بالتغطية الجيدة من المدافعين. لم تحدث أي تغييرات في صفوف الفريقين، وحاول العين من البداية أن يحقق التعادل، ونجح في ذلك في الدقيقة 54 عندما استغل جمعة سعيد كرة وصلته رأسية من ساند، حيث نجح شهاب أحمد في الانطلاق من الناحية اليسرى ولعبها عرضية، سددها ساند، وكان في مقدور ماجد ناصر أن يسيطر عليها، ولكنها هربت منه لتصل إلى جمعة سعيد الذي “قبل” الهدية محرزاً هدف التعادل الذي أشعل اللقاء من جديد. وفي الدقيقة 59 خرج سعيد الكاس ولعب بدلاً منه راشد عيسى في محاولة للضغط على دفاعات العين، وسنحت بعدها كرة جميلة لماهر جاسم سددها وينقذها داوود سليمان ببراعة. كان واضحاً أن العين يسير نحو التقدم، حيث سيطر على منطقة المناورات حتى جاءت الدقيقة 65 عندما أحرز مهند العنزي الهدف الثاني من تمريرة عمر عبد الرحمن من ضربة حرة، ويسأل عن الهدف لاعب الوصل محمد جمال والذي لم يحتل مكانه المناسب في المنطقة، وجعل هناك مسافة مناسبة بينه وبين مهند العنزي الذي نجح باقتدار في خطف الهدف ببراعة. أجرى الوصل عدة تغييرات منها إشراك خالد درويش بدلاً من محمد جمال، واحتسب الحكم ضربة جزاء للوصل سجل منها يستى هدف التعادل في الدقيقة 70، وبعدها يهدر ماهر جاسم فرصة أخرى للتقدم. شهدت الدقائق الأخيرة قمة الإثارة، ولكن المباراة تنتهي بحصول كل فريق على نقطة. الأهداف: يستى في الدقيقتين 17 و70 للوصل، وجمعة سعيد في الدقيقة 54 ومهند العنزي في الدقيقة 65 للعين الإنذارات: أوليفيرا وراشد عيسى من الوصل، وشهاب أحمد وجمعة سعيد من العين. الحكام: محمد عبد الله حسن وعاونه محمد جاسم ومحمد أحمد يوسف، والحكم الرابع بدر عبد الله.