إيهاب الرفاعي (المنطقة الغربية)
ارتفعت مشاركات مزارعي المنطقة الغربية في مسابقة الليمون 30% عن العام الماضي في مهرجان ليوا للرطب 2015، وتميزت بالجودة العالية والمذاق الرائع، بحسب مبارك علي القصيلي المنصوري رئيس لجنة التحكيم. وأكد المنصوري أن نوعية المشاركات التي تقدمت إلى لجنة التحكيم في العام الحالي جاءت متميزة وذات جودة عالية وفاقت أعدادها أعداد المشاركين من العام الماضي بمقدار الثلث. وأضاف أن مسابقة الليمون مفتوحة للمزارعين من جميع أنحاء الإمارات إلا أن مشاركات المنطقة الغربية جاءت هذا العام قوية ومتميزة، وبفضل الجهود المبذولة والخطط التشجيعية ارتفعت أعداد المزارعين المهتمين بزراعة الليمون، كما جاءت مشاركاتهم قوية وحققوا مراكز متقدمة بفضل المنتج الجيد الذي تقدموا به خلال المسابقة. وكانت منافسات مسابقة الليمون بفئتيه المحلي والمنوّع قد شهدت ندية قوية بين المتسابقين حتى لحظة إعلان النتائج التي نجح فيها سيف علي ربيع المزروعي أن يفرض نفسه بقوة على قمّة منافسات الليمون المحلي، وجاء في المركز الثاني علي سيف ربيع المزروعي وفي المركز الثالث جاء محمد عوض عتيق المرر وفي المركز الرابع سالم سعيد سالم المنصوري وفي المركز الخامس عيسى فارس سعيد المزروعي وفي المركز السادس جاء محمد سيف علي القبيسي وفي المركز السابع سعيد حمدان المنصوري وفي المركز الثامن شلويح مطر سيف حمدان المنصوري وفي المركز التاسع صيبرة راشد خلفان المنصوري وفي المركز العاشر جابر سلطان بتال المرر. وفي منافسات الليمون المنوع اعتلت عفراء سلطان بتال المرر قمة النتائج، وحصلت على المركز الأول بجدارة وجاء في المركز الثاني علي عبيد سعيد الزعابي، وفي المركز الثالث غانم نهيل سيف محمد المنصوري، وفي المركز الرابع حمد سيف محمد آل سالمين، وفي المركز الخامس بطي محمد أحمد سيف المزروعي، وفي المركز السادس محمد أحمد سيف المزروعي، وفي المركز السابع محمد سيف علي القبيسي، وفي المركز الثامن شلويح مطر سيف المنصوري، وفي المركز التاسع زايد سلطان حجي القبيسي، وفي المركز العاشر أحمد عبدالله خميس مرشد المرر.
وأكد عبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان، أن الإقبال الكبير الذي تحظى به مسابقات المهرجان تؤكد مدى اهتمام المزارع الإماراتي بمنتجه، وارتباطه الوثيق بأرضه، حيث تمّ تسلّم مشاركات ذات قيمة عالية وجودة تنافسية، تقدّم بها متنافسون من أماكن مختلفة من الدولة، حيث حظيت المنطقة الغربية بنصيب زاخر من المشاركات، الأمر الذي يؤكد انتعاش النشاط الزراعي المعهود عليه في المنطقة.
وأضاف أنّ فئة الليمون شهدت تنافساً كبيراً بين المشاركين على تقديم الأفضل ممّا تجود به مزارعهم، وأظهروا حرصهم على مراعاة الشروط الخاصة بالمسابقة، حيث قامت لجنة الفرز من تسلم المشاركات بعملية الفرز والفحص وتسجيل النقاط ليتم تحديد المشاركات المتقدمة، حيث تقوم بعد ذلك بزيارة للمزارع للتأكد من جودة الأشجار وإتمام الشروط المتعلقة بالزراعة والمزرعة والاعتناء بهما.
منافسات الفرض
تبدأ اللجنة المنظمة اليوم في تسلّم مشاركات المتسابقين الراغبين في خوض منافسات الفرض ضمن مسابقة مزاينة الرطب على أن تتم عمليات الفرز والتحكيم اليوم، ويتبعها غداً زيارة مزارع المتسابقين المرشحين للفوز، حيث يتم احتساب 50 في المائة من درجة تقييم مشاركة الفائز بعد كشف اللجنة المحكمة على المزرعة والتأكد من النظافة العامة للمزرعة والعناية بالنخلة بشكل عام مع استخدام أسلوب الري الأمثل في توفير مياه الري على أن يتم احتساب 50 في المائة من الدرجة على مواصفات الرطب، حيث يجب أن يكون الرطب من إنتاج محلي موسم 2014، وأن يكون في مرحلة النضج المناسبة، وأن لا تحتوي المشاركة الواحدة أكثر من صنف واحد في فئات الصنف الواحد.
في الوقت ذاته تباشر لجان تحكيم مسابقة أجمل مجسم تراثي في المهرجان عملها اليوم لاختيار أفضل المجسمات التي تحاكي الطبيعة، بحسب عبيد خلفان المزروعي الذي أكد أن المسابقة يتنافس فيها المتسابقون في إعداد أجمل مجسّم تراثي وفق شروط حددتها اللجنة المنظمة مسبقاً، وتتضمن استعمال المواد الطبيعية في العمل مع مراعاة عدد القطع التراثية في العمل والتناسق والتنسيق بين المواد المستخدَمة، وكذلك تسليط الضوء على نمط من أنماط الحياة التراثية القديمة، وألا يقل حجم المجسّم عن 1×1 متر مربع، وألا يزيد على 2×2 متر مربع، وتُمنح الجوائز للفائزين الخمسة عشر الأوائل.
المهرجان يدعم المزارعين غير المشاركين أكد عبيد خلفان المزروعي مدير مهرجان ليوا للرطب أن اللجنة المنظمة حريصة على دعم المزارعين غير المشاركين في مسابقات مزاينة الرطب بفئاتها المختلفة من خلال شراء كميات كبيرة من الرطب يومياً، وذلك تشجيعاً لجميع المزارعين وانطلاقاً من حرص اللجنة أن يستفيد الجميع بهدف تشجيعهم على اتباع أساليب الزراعة الحديثة التي تضمن لهم زيادة الإنتاج وجودته، بجانب اتباع وسائل ري حديثة تسهم في الحفاظ على المخزون الاستراتيجي للمياه الجوفية دون الهدر، وكذلك عدم استخدام مواد كيماوية، وهو ما يؤدي إلى توفير منتج جيد من الرطب ذي مردود اقتصادي ومتميز.
وأضاف المزروعي أن اللجنة المنظمة تقوم يومياً بشراء كميات كبيرة من الرطب المتوافرة داخل سوق الرطب المقام على هامش المهرجان، حيث تم توفير موقع لعرض منتجات المزارعين من الرطب أمام الجمهور يتضمن 20 محلاً، ويوجد في كل محل 5 عارضات من أبناء المنطقة الغربية، ويتم العرض وفق آليات محددة تضمن تحقيق الاستفادة لأكبر عدد ممكن من أبناء الغربية. وأوضح أن عدداً كبيراً من كميات الرطب التي يتم شراؤها يتم تقديمها للجمهور والزوار للاستمتاع بمذاق الرطب الجيد والمتميز من خلال مجلس المهرجان الذي يوجد فيه أعداد كبيرة يومياً من الزوار والجمهور من داخل الدولة وخارجها، كما يتم إهداء كميات منه إلى مختلف الدوائر والمؤسسات في الغربية.
فحوصات طبية مجانية
تقدم مستشفيات الغربية التابعة لشركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» خلال مهرجان ليوا للرطب العديد من الخدمات الصحية المجانية والأنشطة الفاعلة لنشر الأمن الصحي بين الزوار والمشاركين، والتي تأتي انطلاقاً من حرص إدارتها على الحضور في كل الفاعليات المجتمعية التي تقام في المنطقة الغربية.
عرض التخصصات العلمية بـ«مجمع بينونة التعليمي»
يشارك مجمع بينونة التعليمي في مدينة زايد التابع لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب المهني ضمن فاعليات المهرجان، ويضم المجمع خمس مؤسسات تعليمية جامعية وثانوية (معهد بينونة، كلية فاطمة للعلوم الصحية، معهد التكنولوجيا التطبيقية، بوليتكنيك أبوظبي، المدرسة الثانوية الفنية، ثانوية التكنولوجيا التطبيقية).
لأول مرة.. حبة رطب بالأحمر والأصفر من «زركوه»
شهد جناح أدنوك في مهرجان ليوا للرطب وبخاصة القسم الذي يعرض منتجات جزيرة زركوه حبة رطب تحمل اللونين الأحمر والأصفر، وهي المرة الأولى التي يظهر فيها هذا النوع من الرطب. وقال المهندس عبدالحميد المرزوقي، مشرف الخدمات في شركة زادكو: كعادتنا كل يومين نطلب إرسال الرطب الطازج والفواكه لعرضها في المهرجان وتعريف الزوار بمنتوجات جزيرة زركوه، وعندما أحضر العامل الرطب كان قد اكتشف وجود هذه الحبة وهي من نوع «مبسلي».
وتابع المرزوقي: يتميز إنتاج جزيرة زركوه من التمور والرطب بجودة نوعيته وكبر حجمه، وقد فزنا لسنوات متتالية بجائزة أكبر حبة رطب من صنف «العنبرة» حيث يبلغ متوسط طول الثمرة من هذا الصنف نحو 5 سنتمترات، إن مشاركة أدنوك ومجموعة شركاتها كراع رسمي لهذا الحدث السنوي بإنتاج جزيرة زركوه من الرطب والتمور يأتي ترجمة للاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة للدولة بالزراعة عموماً وزراعة النخيل خصوصاً.
وحول إنتاج جزيرة زركوه من التمور، قال المرزوقي: إنّ إدارة الشركة تولي اهتماماً كبيراً بزارعة النخيل وزيادة المساحات الخضراء في جزيرتي زركوه وارزنة تلبية لحركة النهضة الزراعية التي أطلقها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان- طيب الله ثراه- وأكمل مسيرتها ودعمها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» عبر زيادة عدد أشجار النخيل وتحسين إنتاجها. وكشف المرزوقي أن الجزيرة يوجد بها مسطحات خضراء كبيرة تعادل نسبة 25% من مساحة الجزيرة، كما توجد بها أشجار المانجو والليمون البلدي والبرتقال والرمان والتين والجوافة والسدر إلى جانب إنتاجها بعض الخضراوات مثل الطماطم العضوية الذي يتميز بصغر حجمه وجودة طعمه والبطيخ والشمام.
وأضاف أن جزيرة زركوه تضم أيضاً حديقة الشيخ خليفة وواحة الشيخ محمد بن زايد الزراعية ومحمية الشيخ زايد، كما توجد بها حديقة للحيوانات تضم مجموعة كبيرة من الغزلان والوعل والنعام والطاؤوس وأعداداً كبيرة من حيوانات أخرى منوهاً بأن جميع حيوانات الحديقة تعيش في ظروف طبيعية وتتوافر لها خدمات بيطرية ومرافق رعاية شاملة.
«ترخيص» شرطة أبوظبي تعرض خدماتها الذكية
أبوظبي (الاتحاد)
عرضت إدارة ترخيص الآليات والسائقين بشرطة أبوظبي خدماتها عبر تطبيق وزارة الداخلية UAE-MOI على الهواتف الذكية في مهرجان «ليوا للرطب»؛ وكيفية الحصول عليها، وحثت الجمهور على استخدام التقنيات الحديثة في إنجاز معاملاتهم. وقدم عناصر «الإدارة» توعية لرواد المهرجان بأهمية استخدام التطبيقات الذكية، وتوزيع دليل الاستخدام والرد على استفساراتهم.
وأكد العميد محمد معيوف الكتبي، مدير إدارة ترخيص الآليات والسائقين، حرص شرطة أبوظبي على توعية المتعاملين وتعريفهم بخدمات «إدارة الترخيص»؛ من خلال الفعاليات والمناشط المختلفة، وتقديم النصائح والإرشادات التي تساعدهم في الحصول على الخدمة من خلال الوسائل والتقنيات الحديثة. وأوضح الرائد عبدالله الطنيجي، مدير فرع العلاقات العامة في إدارة ترخيص الآليات والسائقين، أن جمهور مهرجان «ليوا للرطب» اطلع على خطوات إنجاز معاملات تجديد ملكية المركبة ودفع المخالفات، وإصدار بدل فاقد أو تالف عبر جهاز «سهل».
عدد اليوم
