صبحي بحيري (رأس الخيمة) - انتظمت حركة بيع وشراء الأغنام في أسواق رأس الخيمة بعد أسبوعين من تولي بلدية الإمارة تنظيم المزادات بشكل كامل، بما يضمن الحفاظ على مصلحة التجار والمستهلكين، كما اختفت شكاوى العديد من التجار والمشترين بعد التزام كل الأطراف بالآلية الجديدة.
وقال مبارك الشامسي رئيس الدائرة، إن الهدف من إشراف البلدية على السوق بشكل كامل، هو منع وصول الرؤوس المصابة إلى المستهلكين إلى جانب تنظيم هذه التجارة التي يعمل بها عشرات التجار، ومنع المزادات العشوائية التي كانت تتم في السابق بالمخالفة للقانون.
وشهدت خلال الأيام الماضية عمليات بيع وشراء تحت إشراف الدائرة بعد تكليف موظفين من إدارات الصحة والبيئة والحسابات للإشراف على المزادات، وقال: في السابق كان التجار يقومون بأنفسهم بتنظيم المزادات دون إشراف من أي جهة محلية حيث يعاد تصدير النسبة الأكبر من الرؤوس التي تصل إلى سوق الإمارة عبر منفذ رأس الدارة إلى الأسواق الأخرى خارج وداخل الدولة.
من جانبه، قال خليفة محمد المكتوم مدير إدارة الصحة والبيئة، إن نظام البيع الجديد ثبت أنه الأفضل للمشترين والتجار وهناك تعاون كبير بين موظفي الدائرة والموردين، لافتاً إلى أن أطباء البلدية يتولون فحص كل الرؤوس التي تدخل إلى السوق يوميا والتي تزيد على أربعة آلاف رأس يتم تصدير النسبة الأكبر منها إلى الأسواق الأخرى.
وأشار مشترون أمس إلى أن النظام الجديد يضمن عدم مغالاة تجار التجزئة في الأسعار، وهناك الآن جهة يمكن الرجوع إليها في حالة وجود أى مشكلة داخل السوق، وقال محمد راشد: النظام الجديد يضمن مصلحة جميع الأطراف في ظل منافسة بين كل التجار ووجود البلدية قضى على العشوائية التي ميزت عمليات البيع والشراء خلال الفترة الماضية.
وأوضح زيد سعيد أن أثر وجود البلدية وتنظيم المزادات في السوق سوف يظهر جليا في مواسم الأعياد التي تتزايد فيها عمليات الشراء من جانب الأهالي، وأضاف، ما زال هناك سوق عشوائي يقيمه المربون أسفل جسر رأس الخيمة، ويخصص لبيع الأغنام المحلية وينشط خلال شهور الشتاء ونقل هذا السوق إلى منطقة السيح سوف يسهم في استقرار الأسعار.
عدد اليوم
