الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

رمضان يقوي الإرادة ويغير العادات السيئة

رمضان يقوي الإرادة ويغير العادات السيئة
31 يوليو 2011 21:06
الصيام يعد فرصة جيدة لعلاج السمنة، ولبدء نظام غذائي جديد باعتباره يقوي الإرادة ويغير العادات الغذائية السيئة.? كما يحقق العديد من الفوائد الصحية مثل راحة الجهاز الهضمي وتحسين أدائه وتنظيم مراكز الشهية في الجسم، ويمكن الاستفادة من تأثيرات الصيام الفسيولوجية في تصحيح الشهية واستعادة المعدة لحجمها الطبيعي تدريجيا، وذلك عن طريق تناول كميات محددة من الطعام استجابة للإحساس بالجوع والتوقف عند الإحساس بالشبع أو قبله بقليل. الإسراف في الطعام إلا أنه لا يجب التمادي أو الإسراف في الطعام خلال تناول الفطور، وهنا ينصح سمير سامي اختصاصي علاج السمنة، مدير مركز الرجيم لإماراتي الياباني بأبوظبي قائلا “مطلوب البدء بقليل من الطعام ثم القيام بأداء الصلاة، ثم تناول المقبلات ووضع فاصل زمني بين تناولها واستكمالها، حتى يؤدي ذلك إلى تصحيح وظائف الشهية”.? ومن أسباب زيادة الوزن في رمضان، يوضح “قلة احتياج الإنسان للطاقة بسبب قلة الحركة والصوم وتناول وجبة واحدة كبيرة ما يفسح المجال لتحويل الطاقة بسهولة إلى نسيج دهني والإفراط في تناول الحلويات، وعدم مضغ الطعام جيدا ما يسبب اختلال وظائف الشهية.? لذا لا بد من تقليل الدهون والزيوت المستخدمة في الطهي ونزع جميع الشحوم الظاهرة في الدواجن واللحوم واستخدام طرق الطهي الأقل ضررا مثل السلق والشي أو الخبز بالفرن بدلا من القلي والتحمير إلى جانب التركيز على الخضراوات وتناول ?الفاكهة بدلا من الحلويات”. مائدة الصائم ينبغي ان تحتوي مائدة الصائم على العناصر الأساسية التي يحتاجها الجسم وبكميات معقولة، هذا ما يؤكده الدكتور سمير، موضحا “اتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم كبداية للإفطار لها فوائدها الغذائية الكبيرة، فمن المفترض أن يتناول الصائم قليلا من التمر واللبن نظرا لغنائهما بالكثير من العناصر الغذائية التي تساعد الصائم في استعادة نشاطه وحيويته، ثم تناول حساء دافئ لتهيئة المعدة وتنبيهها ومساعدتها في إفراز العصارات الهاضمة حتى تبدأ المعدة بداية سليمة واستقبال مزيد من الطعام دون إرهاق أو تعب ودون حدوث تخمة أو سوء هضم، ?كما يجب أن تحتوي مائدة الصائم على الخضراوات والفواكه الطازجة والسلطة التي تحتوي على كمية من الألياف وأيضا الفيتامينات والمعادن التي تساهم في تنظيم حركة المعدة وتوازنها ووجود الفيتامينات، وامتصاص العناصر الغذائية المهمة والتخلص من الإمساك وطرد السموم من الجسم، كما يجب ?تناول كمية من السوائل بعد تناول هذه الوجبة الخفيفة حتى تعوض الجسم ما فقده خلال فترة الصيام، ويستمر تناول السوائل حتى السحور وبكميات تساعد على تنظيم عمل الكلى ووقايتها من تراكم السموم وطردها عن طريق التبول، وأيضاً تقي الكلى من الالتهابات نتيجة نقصان كمية السوائل، كما يجب تناول العصائر الطازجة والخالية من السكر”. رياضة المشي وحول ضرورة توافر الغذاء الصحي الجيد على مائدة الصائم، يقول د. سمير “يجب أن تضم المائدة الرمضانية على صنف على الأقل من مجموعات الأغذية الأربع، وهي مجموعة الحليب ومشتقاته، مجموعة اللحوم والبقوليات، مجموعة الخضر والفواكه، مجموعة الحبوب.. كما يجب أن يحتوي الغذاء على العناصر الغذائية الضرورية اللازمة للجسم، مع مراعاة النظافة التامة للغذاء وما يتعلق به من إعداد ونظافة الأواني والأدوات، وعدم الإسراف في تناول الطعام”. مؤكداً “يجب أن يعلم الإنسان أن الجسم لا يحتاج إلى كميات كبيرة من الطعام حتى يؤدي وظائفه، فمثلاً عند بداية الإفطار يتناول الصائم قليلا من التمر وشرب حساء شوربة أو لبن دافئ قبل أداء الصلاة، ويمكن للصائم أن يتناول الوجبة بعد أداء الصلاة مثل “قطعة لحمة خالية من الدهن أو ربع دجاجة أو سمك”، أما المواد الكاربوهيدراتية فصحن صغير من الأرز أو المعكرونة ما يعادل 10 ملاعق، وبعض الخضراوات والفواكه مع صحن سلطة مرق أو إدام، حتى يعوض الجسم ما فقده أثناء النهار من سوائل، وعليه تناول وجبة خفيفة في العشاء ووجبة السحور، مع أداء الفرائض وممارسة رياضة المشي، أو أي نوع آخر من الرياضة. ويتابع الدكتور: “من الأفضل عدم تناول الشاي والقهوة بكثرة؛ لأنهما يعوقان عملية امتصاص الحديد والكثير من المواد الغذائية الأخرى، ويمكن استبدالها بشراب الكركديه الدافئ .
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©