الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مسؤولون وصيادون ينفون وقوع إعصار في الساحل الشرقي

مسؤولون وصيادون ينفون وقوع إعصار في الساحل الشرقي
20 يناير 2011 00:10
نفى مديرا بلديتي الفجيرة وكلباء ورؤساء جمعيات الصيادين ورئيس المجلس البلدي في كلباء وقوع أي إعصار في الساحل الشرقي، مؤكدين عدم صحة ما جاء في رسائل وردت إلى البعض عبر جهاز بلاك بيري في هذا الصدد. وأكدوا عدم تلقيهم أي إخطار رسمي من أي جهة تفيد باحتمالات تعرض الفجيرة والمنطقة الشرقية لأي إعصار. وكان عدد كبير من المواطنين في الفجيرة والمنطقة الشرقية قد تلقوا رسائل عبر جهاز بلاك بيري تفيد “بتعرض سواحل عمان لإعصار قوي وأنه في طريقه لضرب سواحل كلباء والمدن الأخرى وأن السلطات الإماراتية أعلنت الطوارئ بدرجة 100% وأن الجيش الإماراتي ووحدة التدخل السريع للإنقاذ متجهين الآن إلى ميناء كلباء لإخلاء الأهالي قبل وصول الإعصار”. ونفى المهندس محمد سيف الأفخم مدير بلدية الفجيرة تلقيه أي إخطار رسمي من الجهات الرسمية يفيد بقرب تعرض شواطئ الإمارة لإعصار وشيك قادم من كلباء، مشيرا إلى أن مثل هذه الرسائل تعد من مخاطر البلاك بيري. وأكد مدير بلدية الفجيرة إلى أن البلدية مستعدة لمواجهة أي إعصار قد يضرب شواطئ الإمارة حيث تمتلك خططا لمواجهة مثل هذه الكوارث الطبيعية. من جانبه، نفى عبدالله سيف اليماحي رئيس المجلس البلدي تعرض كلباء لأي إعصار مشيرا الى أن المجلس والبلدية يقومان في حال وجود أعاصير بمواجهتها من خلال خطط تم التدريب عليها كثيرا بالاتفاق مع الشرطة والدفاع المدني والمؤسسات المجتمعية. ومن ضمن الخطط انه في حال وقوع هذا الإعصار وفي حال دخول كميات كبيرة من المياه في مدينة كلباء فإنه يتم ترحيل السكان لمناطق بعيدة عن البحر تصل أحيانا إلى منطقة وادي الحلو الجبلية والمرتفعة كثيرا عن سطح البحر والتي تبعد أكثر من 10 كيلو مترات عن كلباء. كما أنه جار العمل مع الجهات الحكومية في الشارقة لإقامة أول كاسر للأمواج في المنطقة الساحلية المواجهة لمدينة كلباء تحسبا لوقوع أي إعصار قد يضرب المنطقة. وقال أحمد جمعة الهورة مدير بلدية كلباء “سمعت بالخبر وللأسف قيل انه من تلفزيون الشارقة وهو خبر كاذب وعموما توجد لدينا لجنة للطوارئ في بلدية كلباء مشكلة برئاسة مدير البلدية ورؤساء الأقسام وتعمل هذه اللجنة ليس فقط في حال وقوع الأعاصير بل في وقت الأمطار الغزيرة أو السيول”. واضاف “لدينا العديد من الآليات التي تنشط في حال وقوع الكوارث سواء كانت أمطارا أو أعاصير تضرب شواطئ كلباء”. وأضاف مدير بلدية كلباء ان البلدية قامت بعمل حاجز صخري على الشاطئ في منطقة خور كلباء من أجل درء أي خطر قد ينجم عن الأعاصير ويهدد المواطنين لاسيما في المناطق الساحلية. من جانبه، قال إبراهيم يوسف رئيس جمعية الصيادين في كلباء لم يمنعنا حرس السواحل أمس من الخروج للصيد ولم يصلنا أي إخطار من الأرصاد يفيد بخطورة ركوب البحر وممارسة مهنة الصيد بل خرج الصيادون بشكل طبيعي جدا ولكنهم من تلقاء أنفسهم لم يتعمقوا داخل البحر بل كانت رحلاتهم أمس تتوقف عند 2 – 3 ميل بحري خوفا من الرياح واحتمالات سقوط الأمطار حيث سادت غيوم كثيفة سماء إمارة الفجيرة والمنطقة الشرقية طوال نهار أمس. وأكد عبد الله الدلي أن كثيرا من الصيادين خرجوا أمس للصيد دون وجود أي مشكلات تذكر وان موضوع الإعصار هذا مجرد إشاعة. يذكر أن آخر إعصار حقيقي هدد إمارة الفجيرة والمنطقة الشرقية كان إعصار “جونو” الذي ضرب سواحل عمان ثم اتجه إلى الفجيرة ليضرب سواحل البدية وشرم وضدنا ودبا في عام 2007م. وتسبب هذا الإعصار في وقوع خسائر كبيرة في البيوت الشعبية خاصة في شرم وأتى على كثير من المحاصيل الزراعية في مزارع الفجيرة. وتهدد شواطئ كلباء سنويا رياحا شديدة يطلق عليها رياح “المانسون” في أشهر محددة من العام وتعمل هذه الرياح على ارتفاع الأمواج في بحر كلباء مؤدية إلى دخول تلك المياه للبيوت المتاخمة للبحر وبعض البيوت الواقعة في منطقة سور كلباء والعاقولة وسهيلة وغيرها من المناطق.
المصدر: الفجيرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©