من المقرر أن تقيم القوات الأميركية في اليابان قيادة جديدة لوحدة دفاع للصواريخ الباليستية تابعة للجيش الأميركي في اليابان وبدأت نشر أفرادها، طبقاً لما ذكرته وكالة "جي.جي.برس" اليابانية للأنباء اليوم الأحد.
وتهدف الخطوة على ما يبدو لمواجهة تهديدات من كوريا الشمالية، التي مازالت تحتفظ بصواريخ باليستية، بالإضافة إلى تهديدات من الصين، التي تمضي في نشر صواريخ، قادرة على الوصول إلى البر الرئيسي الأميركي وقواعد عسكرية أميركية في اليابان.
وستقام قريباً مراسم بمناسبة تشكيل القيادة الجديدة في مستودع ساجامي العام، التابع للجيش في مدينة ساجاميهارا بمقاطعة كاناجاوا، جنوب طوكيو.
وذكرت مصادر في وزارة الدفاع اليابانية والقوات الأميركية في اليابان أن أفراد القيادة الجديدة ينتمون إلى لواء مدفعية، الدفاع الجوي الـ38 ، التابع للجيش الأميركي وبدأوا الأنشطة في اليابان في 16 أكتوبر.
ومن المرجح أن تكون القيادة الجديدة مسؤولة عن توجيه العمليات، التابعة لوحدات الرادارات إكس-باند، التابعة للجيش في مدينة تسوجارو بمقاطعة أوموري بشمال شرق اليابان، ومدينة كيوتانجو بمقاطعة كيوتو غرب البلاد.