الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

زايد العليا: حريصون على إنجاح فرص دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس التعليم العام

20 يناير 2011 00:00
تعقيباً على ما كتب الزميل علي العمودي في زاويته اليومية “صباح الخير” في السابع عشر من الشهر الجاري، تلقينا الرد التالي من مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية” “بداية نشكر لكم اهتمامكم الكبير بفئة عزيزة من مجتمعنا ألا وهي ذوي الاحتياجات الخاصة، وحرصكم على الإشارة إلى أهمية دمج الأفراد من تلك الفئة في المجتمع ككل دون تفرقة وتمتعها بكافة الحقوق التي كفلها لهم دستور الدولة، ونشكر لكم مبادراتكم العديدة بتوعية أفراد المجتمع وسعيكم – من خلال كتاباتكم اليومية – على المساهمة الإيجابية في القضاء على سلبيات عديدة ، والتأكيد على الإيجابيات. وبالإشارة إلى مقالكم المنشور بجريدة الاتحاد يوم الاثنين الموافق 16 يناير الحالي والمتعلق بفئات ذوي الاحتياجات الخاصة وشكوى ولي أمر طالب من ذوي الاحتياجات انتكاس حالة ابنه عقب دمجه في مدرسة للطلاب الأسوياء، فإننا نوضح لكم حرص مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية الكامل والتام على المتابعة الدقيقة لكافة حالات ذوي الاحتياجات الخاصة التي يتم دمجها في مدارس التعليم العام وبذل كل ما يلزم لتوفير فرص إنجاح الدمج لهذه الفئات وتسهيل بيئة العمل و المنشات والمرافق لتكون متوافقة مع متطلبات وقدرات تلك الفئات من أبنائنا وإخواننا من ذوي الاحتياجات الخاصة. وقامت المؤسسة بإبرام اتفاقية شراكة مجتمعية مع مجلس أبوظبي للتعليم في يونيو عام 2009 سعياً لتحقيق هدفها بالدمج لفئات ذوي الإعاقة المشمولين برعايتها، وتقدم بموجب تلك الاتفاقيات الدعم الكامل والمساندة، وما تمتلكه من خبرات لإنجاح عمليات دمج تلك الفئات في المجتمع، لاسيما في مدارس التعليم العام. وتتم علميات الدمج لطلاب المؤسسة من خلال متابعة فريق الخدمات المساندة المشكل أعضائه بين المؤسسة ومجلس أبوظبي للتعليم ، حيث يجري تهيئة الظروف البيئية والنفسية لإنجاح عملية الدمج ومتطلباته، ويوجد مرحلة انتقالية يتم تنفيذها من خلال توفير خطة انتقالية متخصصة للطلاب المدموجين والمعلمين وأولياء الأمور، وأخرى تتعلق بكل طالب على حدة، وتوفير الخدمات الخارجية المساندة للمدارس وأولياء الأمور والطلاب المدموجين، إضافة إلى جعل قاعدة بيانات انتقال الطلاب متاحة للمجلس خلال مراحل تطبيق الخطة الانتقالية، وتقوم وحدة التقييم والتشخيص في المؤسسة بتطوير وتطبيق سياسة تقييمية انتقالية خاصة “أي تقييم الطلاب خصيصا لانتقالهم إلى مدارس التعليم العام”. ونشير إلى المهمة التي تقع على المجتمع ككل في تقبل تلك الفئات بينهم والحرص على استيعاب وجودهم كأفراد لديهم قدرات كبيرة على العطاء والإسهام في مسيرة التنمية، ليس في المدارس فقط بل في شتى نواحي الحياة العامة، وذلك في ظل ما تبذل من جهود على كافة المستويات لتأمين تواجدهم بيننا. وتعد وسائل الإعلام إحدى الجهات الرئيسة المساعدة بصورة مباشرة في تقديم الدعم والمساندة لتلك الفئات لتفادي حدوث أية صدمات سواء لأي من هؤلاء الأفراد أو لأسرهم ، وذلك من خلال التوعية المستمرة ، وبيان أهمية رعاية تلك الفئات، لاسيما أن هذا السلوك يتفق مع مبادئ شريعتنا الإسلامية السمحاء وفي النهاية نود التأكيد على حرصنا البالغ وترحيبنا باستقبال وتلقي أية شكاوى أو مقترحات من أولياء الأمور والتعامل السريع لحلها بصورة جذرية حرصاً على مصلحة أبنائنا”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©