يترقب الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر قرعة كأس إيطاليا المقرر لها الأربعاء المقبل، لمعرفة مصير اللقاء الذي يجمعه بأحد عملاقي العاصمة الإيطالية روما أو لاتسيو، في لقاء ودي يقام 31 أغسطس الجاري في إطار المعسكر الخارجي الذي يقيمه «العميد» في بلاد «الكالتشيو» استعداداً للموسم المقبل.
ومن المقرر أن تغادر بعثة «الأزرق» الأربعاء المقبل إلى العاصمة الإيطالية روما لاستكمال المعسكر الخارجي، ويتضمن برنامج المعسكر خوض مباراة أمام تيرمانا مساء السبت المقبل، فيما يواجه فروسينوني 27 الجاري، أما مصير مواجهة روما وصيف الدوري الإيطالي الموسم الماضي أو لاتسيو سوف يكون مرتبطاً بجدول مباريات الفريقين الذي يحكمه نتيجة قرعة مسابقة كأس إيطاليا.
وكانت بعثة الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر اختتمت معسكرها الخارجي الأول بنجاح بمدينة ميونيخ الألمانية، فيما استأنف الفريق تدريباته بدبي مساء أمس، وكانت الحسرة الوحيدة بألمانيا على فقدان جهود اللاعب يونس أحمد الذي تعرض للإصابة بالركبة مجدداً.
من جانبه قال خالد عبيد، مدير الفريق: «اتخذ مجلس الإدارة قراراً باصطحاب يونس أحمد مع الفريق المغادر إلى إيطاليا، وذلك للكشف عليه لدى الطبيب المختص بحالته بمستشفى بولونيا، حيث خضع لعملية جراحية العام الماضي فيه، وقام بعملية إعادة تأهيل طويلة قبل العودة إلى الملاعب قبل أشهر قليلة، لكن سوء الطالع لم يسعف اللاعب المجتهد».
وفيما يخص المستجدات الخاصة بلاعب الفريق هلال سعيد، أكد أن اللاعب خضع لعملية جراحية ناجحة بإيطاليا حرمته من الوجود معنا بمعسكر ميونخ، وبدأ حاليا بفترة إعادة التأهيل التي تستمر من 3 إلى 4 أسابيع، ومن المتوقع أن يلتحق بالفريق مجددا خلال الأسبوع الأخير من التحضيرات للموسم الجديد».
على صعيد آخر، نفى اللاعب البرازيلي ليوناردو ليما توصله إلى اتفاق للعب بصفوف فريق فلامينجو ببلاده، مؤكداً أنه سيواصل الالتزام بالتدريب مع النصر حالياً إلى حين التوصل إلى اتفاق مع أحد الأندية، وقال: «أود أن أوضح الأمور للجميع أنه لا توجد أي مفاوضات مع نادي فلامينجو، أو أي نادٍ برازيلي آخر، حاليا أتدرب بصفوف النصر للوصول إلى الحل النهائي، علما بأنني لم أعد جزءاً من الفريق».
وأضاف: «من دون شك أتمنى التوفيق لزميلي السابق بنادي النصر برونو سيزار، الذي انتقل بدوره إلى نادي بوتافوجو قبل أيام، وقال: قضينا أياما جميلة للغاية بقلعة «العميد»، وذكرياتي رائعة للغاية مع الجماهير أيضاً، ولا يمكن بأي حال من الأحوال نسيان تلك الأيام، خصوصاً العلاقة الرائعة مع جماهير النادي الوفية.
عدد اليوم
