معرض للأسر المنتجة في أم القيوين

نظم مركز التنمية الاجتماعية بأم القيوين أمس فعاليات وأنشطة متنوعة اشتملت على معرض للأسر المنتجة ومحاضرة مرورية توعوية بمدرسة الأبرق للتعليم الأساسي بنات بمنطقة السلمة، بالإضافة إلى ورشة تراثية استضافها مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بالإمارة. وأكدت نورة عبدالله الصريدي مديرة مركز التنمية الاجتماعية بأم القيوين، أن مشاركة الجهات الأخرى في الفعاليات والأنشطة التي ينظمها المركز، تعتبر حافزاً للعاملين في المركز لتنظيم المزيد من البرامج الجديدة والمتميزة والمتنوعة، وتقديم أفضل ما لديهم من أفكار وإبداعات يستفيد منها الجمهور. وأشارت إلى أن المركز قام أمس بتنظيم معرض للأسر المنتجة في مدرسة الأبرق للتعليم الأساسي بمنطقة السلمة بأم القيوين، بالإضافة إلى محاضرة توعوية لطالبات المدرسة بعنوان “هم لا يدركون الخطر” ألقاها الرائد احمد حمزة من إدارة المرور والترخيص بالإمارة. وأضافت نورة أن مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في أم القيوين نظم ورشة تراثية بعنوان “تراثنا في عيون أطفالنا” بالتعاون مع مركز التنمية الاجتماعية، حيث تم تدريب الأطفال الذين شاركوا في الورشة على الألعاب الشعبية والتراثية، وتقديم بعض الفقرات التراثية التي كان الأجداد والآباء يمارسها في الماضي. وأوضحت أن الهدف من تنظيم معرض الأسر المنتجة هو استفادة أكبر عدد من تلك الأسر من خلال مشاركاتهم الدائمة في المعارض والفعاليات والمهرجانات، بحيث تدر على نفسها دخلاً مادياً يساعدها على تحمل أعباء الحياة المتراكمة. من جهتها، لفتت مريم غريب مسؤولة قسم التراث بمركز التنمية الاجتماعية بأم القيوين إلى أن المركز يحرص دائماً على مشاركة الأسر المنتجة وتنمية مهاراتها وتحفيزها لعرض منتجاتها أمام الجمهور وطلاب المدارس لتسويق منتجاتهم وبيعها، وذلك من أجل مساعدتهم لتفعيل دورهم من الناحية الاقتصادية، وتحسين مستواهم المعيشي، خصوصاً الأسر ذات الدخل المحدود. وقالت إن 13 أسرة منتجة شاركت في المعرض الذي اقيم بمدرسة الأبرق تحت عنوان “منتوجاتي أنا”، حيث قدمت العديد من المنتجات اليدوية والحرفية، وعرض الملابس والإكسسوارات، بالإضافة إلى الأكلات الشعبية، لافتة إلى إن المعرض سيستمر لمدة يومين. من جانبه، أكد عبدالله علي بوعصيبة مدير مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بأم القيوين أنه تم وضع خطة سنوية للعام الجديد وبرامج وأنشطة متنوعة لجميع فئات المجتمع في قوالب متنوعة منها الثقافية والتراثية والفنية والرياضة، مؤكداً أن المركز سيقيم عدد من الفعاليات والملتقيات والمعارض على اختلافها من أجل الوصول إلى أكبر شريحة من الجمهور. وأشار إلى أن المركز أطلق أول برنامج تراثي للأطفال مع بداية الفصل الدراسي الثاني تحت عنوان “تراثنا في عيون أطفالنا” بالتعاون مع التنمية الاجتماعية بالإمارة، حيث استضافة البرنامج أطفال روضة النرجس. وقال إنه تم تقديم للأطفال نبذة عن الألعاب الشعبية، وتعريفهم بأسماء الألعاب القديمة التي كانت تمارس في الماضي، حيث شارك في التدريب على كيفية ممارستها أكثر من 40 طفلاً وطفلة. وأضاف أن الهدف من هذا البرنامج هو حرص وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع على تفعيل الجانب التراثي لأجيالنا من خلال تعليمهم نماذج تراثية مبسطة ليكون الطفل لديه خلفية جيدة عن ماضي الأجداد والآباء.