عدد اليوم
سرمد الطويل، باسل الخطيب (بغداد، أربيل)?
رجح الرئيس العراقي، برهم صالح، أمس، إمكانية استكمال حكومة عادل عبد المهدي الأسبوع المقبل، داعياً إلى ضرورة حل قضية كركوك والمناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل، وفقاً للدستور العراقي. وقال صالح في مؤتمر صحفي مشترك مع محافظ السليمانية، هافال أبو بكر، بعد وصوله المدينة، في أول زيارة لها بعد توليه منصبه، إن الزيارة تهدف إلى الاطمئنان على ضحايا الحريق الكبير الذي طال أحد الأسواق الكبيرة في أربيل الأسبوع الماضي، وتقديم التعازي لذوي ضحايا الإطلاقات النارية في السليمانية الذي قضوا خلال الاحتفال بفوزه بمنصب رئيس الجمهورية.
وأعرب الرئيس العراقي عن تفاؤله بإمكانية استكمال تشكيل الحكومة العراقية الجديدة برئاسة عادل عبد المهدي، الأسبوع المقبل، لافتاً إلى أن هنالك العديد من القضايا التي تواجه الحكومة الجديدة، لاسيما تلك العالقة بين بغداد وأربيل. وأكد صالح ضرورة حل القضايا العالقة بين بغداد وأربيل وفقاً للدستور، مشدداً على أن مهمته الأساسية تتمثل بحماية الدستور العراقي. واعتبر الرئيس، أن الوضع الحالي في كركوك غير قانوني، مطالباً بضرورة معالجة وضع كركوك، وفقاً لإرادة أهاليها الذين تضرروا كثيراً بسبب الخلافات السياسية.
من جانب آخر، كشف النائب عن تحالف «البناء» أحمد الكناني، أمس، عن تسلم رئاسة مجلس? ?النواب ?مشروعاً ?نيابياً ?بشأن ?إنهاء ?الوجود ?العسكري ?الأجنبي ?من ?العراق، ?مؤكداً ?أن ?الحكومة ?المقبلة ?ملزمة ?بحفظ ?سيادة ?البلاد. وقال الكناني إن مشروعاً نيابياً قدم إلى رئاسة? ?مجلس ?النواب ?لبحث أهمية ?الوجود ?الأجنبي ?العسكري ?في ?العراق، ?ومن أجل ?تقليصه،? ?سيما ?بعد ?تحرير ?العراق ?من ?الإرهاب ?وتحقيق ?النصر.
إلى ذلك، وجّه رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، أمس، وزارة الداخلية، بالاستعانة بالجانب التقني والفني في العمل، وصياغة رؤية لتسلم الملف الأمني بحسب الاختصاص. وجاء في الصفحة الرسمية لوكيل الوزارة الأقدم عقيل الخزعلي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن «رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وكالة عادل عبد المهدي زار، مقر وزارة الداخلية للاطلاع على سير العمل فيها».
