كوالالمبور - د ب أ: تستحق منطقة جنوب شرق آسيا بالفعل لقب ''الجبهة الثانية'' في الحرب العالمية على الارهاب· فمنذ هجمات 11 سبتمبر في الولايات المتحدة ورد إدارة بوش عليها وقعت أربع هجمات كبرى ضد السياح الغربيين في إندونيسيا أودت بحياة أكثر من 220 شخصا· فيما أقامت جماعات متشددة معسكرات للتدريب في جزيرة مندناو بجنوب الفلبين· كما يحتجز عشرات الاشخاص في ماليزيا دون محاكمة لتآمرهم بشن هجمات هناك·
ولا تزال مخاطر الارهاب تحيق بمنطقة جنوب شرق آسيا ويتفق جمع من الخبراء على أن المنظمات المتشددة صارت أكثر تشددا في السنوات الخمس الماضية منذ هجمات 11 سبتمبر· وقال روهان جوناراتنا الخبير في شؤون الارهاب ''لقد رصدنا أن الجماعات المتطرفة التي كانت متواضعة الحجم قد نمت بشكل ملحوظ وزادت من نحو 30 إلى 47 خلال السنوات الخمس الماضية، واضاف ''لقد جندوا مزيدا من الافراد وجمعوا المال وصاروا أكثر نفوذا·· إنهم يستغلون المناخ المعادي لاميركا والغضب العام بشأن الحرب في العراق ولبنان وقضايا أخرى''·