الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التربية» تحث الموظفين الحكوميين على التقليل من البصمة البيئية

26 أكتوبر 2010 23:39
نظمت وزارة التربية والتعليم صباح أمس بفندق كمبنسكي بدبي، وبالتعاون مع جمعية الإمارات للحياة الفطرية والصندوق العالمي لصون الطبيعة ورشة تدريبية ضمت موظفي الوزارة، إضافة إلى ممثلين من وزارات الطاقة والشؤون الاجتماعية وشؤون الرئاسة والبيئة. وتناولت الورشة مفهوم البصمة البيئية بشكل عام وعلاقة البصمة البيئية بالإمارات بشكل خاص، والحلول لتبني حياة مستدامة وكيفية القيام بدور ريادي في الحكومة للتصدي لظاهرة تغير المناخ وتقليل لبصمتنا البيئية المرتفعة من خلال برنامج حملة “أبطال الإمارات”. وأكدت شيخة راشد الشامسي المدير التنفيذي للشؤون التعليمية بالإنابة بوزارة التربية في كلمة ألقتها في افتتاح الورشة أن هناك قناعة وحاجة مجتمعيتين ملحتين لزيادة جرعات التوعية لغرس الحس والوعي البيئي لمختلف الفئات والأفراد بالدولة، خصوصاً في ظل تدهور الأنظمة البيئية بشكل مستمر وبسرعة متزايدة. وطالبت الشامسي بصحوة مجتمعية تستهدف مساعدة جميع أفراد المجتمع مواطنين ومقيمين لاتباع أنماط معيشية أكثر استدامة من خلال توفير الطاقة والمياه لتخفيف البصمة البيئية. وقالت إن وزارة التربية بحكم مسؤولياتها، تحرص على إكثار الجرعات التثقيفية في مناهجها الدراسية، وتنمية الوعي لدى الطلاب لكي يتعاملوا مع البيئة والتغيرات التي تتعرض لها بأسلوب يمكنهم من تفهم مشكلاتها، والإسهام في إيجاد حلول لها. من ناحيتها، أشادت رزان خليفة المبارك العضو المنتدب لجمعية الإمارات للحياة الفطرية في كلمة ألقتها نيابةً عنها ريم الذوادي بالجهات والهيئات الحكومية المشاركة في تبني مثل هذه الورش، في سبيل الوصول إلى حلول فعالة وتغييرات جذرية تضمن للإمارات مستقبلاً مستداماً. وتضمنت الورشة عرض تجربة وزارة شؤون الرئاسة في حساب البصمة الكربونية “لقطاع الدراسات والأبحاث” في الوزارة والنتائج الأولية لهذا التدقيق الأولي والخطوات الاستراتيجية القادمة والمبنية على هذه النتائج، إضافة إلى عرض تجربة وزارة البيئة والمياه. وتم تقسيم موضوعات الورشة إلى قسمين، القسم الأول يعني بتقييم دورة حياة المنتج الاستهلاكي مثل الخضار والأجهزة الإلكترونية، وحساب نوع الأراضي المستخدمة لحساب البصمة البيئية للمنتج. أما القسم الثاني فيخص وضع وتطوير سياسات واستراتيجيات وتشريعات وبرامج هادفة للمشاركين في وزاراتهم لترشيد استخدام الموارد بكفاءة والحد من استنزافها في مقر عملهم أو منازلهم، لخفض البصمة البيئية الكلية وتبني أساليب لحياة مستدامة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©