«الرقابة الغذائية» يتلف مواد غذائية فاسدة وينذر 13 منشأة في مدينة زايد

نفذ جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية حملة تفتيشية على الأسواق والمحال الغذائية والمطاعم في مدينة زايد والمنطقة الصناعية شملت 27 منشأة تندرج تحت مسميات ذات الخطورة العالية وأسفرت الحملة عن إتلاف اكثر من 25 كيلو جراما من المواد الغذائية الفاسدة وغير الصالحة للاستهلاك الآدمي وقام بتوجيه 13 إنذارا الى منشآت غذائية لم تلتزم بالاشتراطات الغذائية المطلوبة.شملت الحملة التي تعد الثامنة للجهاز خلال العام الجاري السوق المركزي والشارع العام والمنطقة الصناعية. وأسفرت الحملة في جولتها على السوق المركزي والمطعم الشعبي والمنطقة الصناعية عنه إتلاف 11 كيلوجراما من الأسماك كانت قد أوشكت على الفساد. وتركزت الإنذارات التي وجهها موظفو جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية الى المحال والمطاعم المخالفة، خلال الحملة، حول عدم إظهار شهادة الرقابة الغذائية أو الرخصة التجارية أثناء التفتيش، وعدم نظافة أرضيات مكان الإعداد، وعدم الاهتمام بنظافة البيئة الخارجية للمطعم بالمنطقة الخلفية، وتخزين المواد الغذائية في أوعية معاد استخدامها. وأوضح راشد ناصر اليافعي مدير قسم العمليات الميدانية بجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية في المنطقة الغربية أنه تم القيام بحملات تفتيشية سابقة للتأكد من مدى التزام المنشآت الغذائية بكافة الاشتراطات الصحية واستيفائها للممارسات الصحيحة أثناء عمليات التجهيز والتحضير موضحاً أن الحملات السابقة أفرزت درجة من الوعي لدى العاملين في مختلف القطاعات الغذائية بالمنطقة وهو ما انعكس بشكل كبير على نسبة المخالفات التي يتم تحريرها تجاه غير الملتزمين ولم تتعد مخالفة واحدة أو اثنين على أقصى تقدير شهرياً. وأكد أن مفتشي الرقابة لا يتوانون في تحرير المخالفات واتخاذ الإجراءات القانونية المتبعة في حالة وجود أي مخالفة سواء كانت صغيرة أو كبيرة وان هناك سلسلة من الإجراءات يتم اتباعها عند تحرير المخالفة تبدأ بتوجيه إنذار للمنشأة عند التأكد من أي ملاحظات غير مطابقة للاشتراطات الصحية الخاصة بجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية وفي حالة تكرار المخالفة يتم توجيه إنذار آخر ثم إنذار أخير بعدها يتم تحرير المخالفة ثم التوجيه إلى المحكمة وعند عدم امتثال المنشأة لتصحيح هذه الملاحظات يتم إغلاقها لضمان أمن وسلامة وصحة المستهلكين. وأكد اليافعي ان سوق السمك في مدينة زايد يعتبر من أفضل الاسواق في إمارة أبوظبي حيث تتوافر فيه جميع الاشتراطات والمتطلبات الصحية. من جانبه أشار محمد جلال الريايسة مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع إلى أن الحملة تضمنت توزيع أكثر من 10 آلاف مطبوعة توعوية إرشادية على مستوى المنطقة الغربية بأساليب متنوعة.