السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

هالة فاخر: مشروع لإعادة «بوجي وطمطم» إلى الشاشة

هالة فاخر: مشروع لإعادة «بوجي وطمطم» إلى الشاشة
16 أغسطس 2014 20:00
كشفت هالة فاخر عن وجود مشروع لإعادة «بوجى وطمطم» إلى الشاشة مجدداً، وقالت إن هناك فكرة فوازير جديدة يقوم ببطولتها «بوجي» و«طمطم» وإنه تم تسجيل الفكرة في الشهر العقاري، وتنتظر أحد المنتجين المتحمسين ليقوم بتنفيذها. وأضافت: الفكرة تدور حول اختباء «بوجي» و«طمطم» داخل مصنع وعند إغلاقه في المساء يدور الحديث، بينهما في أمور تنتهي بالفزورة، وأشارت هالة فاخر إلى أن الفكرة تؤكد أن الأشياء القديمة الجميلة من الممكن أن تعيش مهما تقدم العالم في العلم والتكنولوجيا. وعن أعمالها في الفترة الأخيرة، قالت: سعيدة جداً بردود الأفعال حول مسلسل «ابن حلال» والشخصية التي أقدمها فيه والتي نالت إعجاب الجمهور والنقاد، حيث أقدم دور والدة محمد رمضان السيدة التي تعيش مع ابنها القادم من خلفية صعيدية، ويعمل في المعمار، ويتعرض للظلم من خلال اتهامه بجريمة قتل مما يعرضه للعديد من المشاكل. وأضافت: جذبني للمسلسل أنني وجدت نفسي أمام عمل درامي متميز يلقي الضوء على فئة كبيرة وشريحة مهملة لم تحاول الدراما أو حتى السينما الالتفات إليها، وهي فئة عمال البناء وغالبيتهم من الصعيد، حيث يقصدون القاهرة وهم يحملون أحلاماً بسيطة لا تتجاوز الرزق ودوام الصحة، فإذا ببعضهم يتعرض للإهانة والظلم والقهر، والدور مركب ومعقد بين الأم القوية التي تدافع بمخالبها عن ابنها، وفي الوقت نفسه تضعف أمام صعوبات الحياة وجبروت البشر. وأكدت أن الدور الذي قدمته خلال المسلسل كان صعباً للغاية، وقالت: صعوبته أنني أقوم بدور صعيدية، حيث كانت اللهجة والتمثيل والحركات نفسها صعبة، وأدين بالفضل للمخرج إبراهيم فخر، لأنه قال: لا تفكري في اللهجة، لأنها تأخذ من أدائي، وعندما أخذت منه النصيحة أصبح الأمر أسهل. اللهجة الصعيدية وقالت إنها عندما قبلت المشاركة بالعمل لم تكن تعلم أنه باللهجة الصعيدية لأن المؤلف حسان الدهشان كتب السيناريو باللغة الدارجة، وأحداثه تدور في القاهرة، ولذلك انفجرت بالضحك عندما علمت من المخرج أن الدور لسيدة صعيدية. وأوضحت أن دور الشخصية على الشاشة كوميدي، لكن اضطرت لبذل مجهود كبير لإتقان اللهجة واستعانت فيها بمصحح اللهجة عبد النبي الهواري، مشيرة إلى أنها اكتشفت بعد تجسيد الدور كثيراً من المفاهيم المغلوطة، منها أن المرأة الصعيدية شخصية عظيمة جداً ومؤثرة في محيطها، والرجل الصعيدي ليس هذا الشخص الجامد الذي يأمر وينهى، إنما شخص حنون يهتم بأسرته وأبدت هالة فاخر سعادتها بالعمل مع محمد رمضان والذي اكتشفت بعد أن شاركته العمل، أنه فنان يتميز بالهدوء على عكس الانطباعات التي تعكسها أفلامه «عبده موتة»، و«قلب الأسد»، لكنها قالت: إن أفلامه: رغم أنها تعكس واقعاً في الشارع المصري، لكن هذه الأفلام جاءت في وقت غير مناسب. دور الأم وبخصوص تجسيدها لدور الأم في عملين متتاليين في مسلسل «العقرب» في رمضان الماضي ومسلسل «ابن حلال» هذا العام، قالت: هذه النوعية من الأدوار تزخر بالدراما ولا تتوقف عند تجسيدها مرة واحدة، فهناك اختلاف بين الدورين، ففي مسلسل «العقرب» كنت غير راضية عن ابني طوال الوقت، وكان الابن منذر رياحنة يسلك طرقاً غير مشروعة، كما أنني قدّمت دور السيدة القاسية على ولدها، في حين أن دور الأم في «ابن حلال» يقدم التركيبة التي سبق أن ذكرتها وتجمع بين المتناقضات، فالابن يعمل في مجال شريف، لكنه غير محبوب من الناس، والعمل يضيف لمشواري الفني لأنه يلقي الضوء على فئة لم يتطرق إليها أحد إلا نادراً، والحكم في النهاية للجمهور. وأضافت: أنا متصالحة مع نفسي، وأحاول أن أقدم الأدوار التي تظل حاضرة في أذهان الجمهور، مثل دور الأم الذي قدمته في فليم «حين ميسرة»، وأوضحت أن المخرج خالد يوسف أعاد اكتشافها من جديد وتحديداً في دور الأم، وأشارت إلى أنها لا تهتم كثيراً بمساحة الدور بقدر اهتمامها بكيفية تقمص الشخصية لإقناع الجمهور. «ابن حلال» وعن اختيارها لعمل واحد فقط هذا العام، قالت: كنت حريصة على مسلسل «ابن حلال»، وحصلت على جائزة من التلفزيون المصري، وقبلها أخذت جائزة عن دوري في فيلم حين «ميسرة»، لذلك أردت تقديم العمل الذي يضيف لمشواري الفني. أما بالنسبة للمنافسة بين الأعمال الدرامية هذا العام، فأوضحت أن المنافسة أمر طبيعي في الموسم الرمضاني، والجميع يقدم ما لديه بداية من السيناريو ومروراً بالإخراج والتمثيل وحتى أعمال المونتاج تحددها مجموعة من المعايير منها الدور ومدى توافقه مع الفنان. وأضافت: هناك نجوم اعتاد الجمهور أن يراهم في شكل معين، وآخرون يكررون أعمالهم، ولكن الحس الفني هو ما يجعل الفنان يقبل بعمل ويرفض آخر، وكذلك التوظيف الصحيح للشخصية، بجانب المعالجة الدرامية. ذكريات «حاملة القرابين» عن بداياتها قالت هالة فاخر: «البداية كانت في المسرح القومي من خلال عمل «حاملة القرابين» وعلى الرغم من أنني كنت معينة هناك، تم عمل اختبار لكل العاملين وكنت أريد أن أمثل شخصية زوجة ماكبث، بسبب إعجابي بها، فاختارني في دور آخر، وبعدها قمت بمسرحيات أخرى». وتضيف قائلة: «قابلت بعدها جورج سيدهم والضيف أحمد، وطلبوا مني عمل فزورة، وقمت بدور الفنانة صباح، وكان هذا أول عمل كوميدي لي، وبعدها ذهبت معهم إلى المسرح في مسرحية طبيخ الملايكة، والرجل الذي فقد عقله، وعملت معهم فترات كثيرة، وقمنا بفوازير أخرى أيضاً». تجاوز التحديات// تجاوز التحديات عن التحديات التي واجهت المشروع، توضح الطالبة نورة الحوسني «واجهتنا تحديات عدة في إنجاز الموضوع وكانت تتعلق بالدقة في العمل، وعدم السماح بالخطأ لأن ذلك كان يجعلنا ندفع الثمن من الوقت ومن توفر المختبر الذي يعمل به كل الطلاب ويصعب الحصول على فرصة أخرى في وقت وجيز، ما دفعنا للعمل خلال العطل لاختصار الوقت».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©