عواصم-وكالات الانباء : قال رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت امس انه حاول ترتيب لقاء مع رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة لبدء محادثات سلام بين البلدين الجارين، الا ان السنيورة رفض ذلك·وقال اولمرت في حفل بمناسبة بدء العام الدراسي في بلدة معالوت شمال اسرائيل ''لقد رفض السنيورة العديد من الدعوات التي وجهت من خلال عدة اشخاص لعقد لقاء'' معه· ولا توجد اي علاقات دبلوماسية بين اسرائيل ولبنان منذ قيام الدولة العبرية عام 1948 ·وقال اولمرت ''كم كان من البسيط والطبيعي لو قبل رئيس الوزراء اللبناني دعواتي للجلوس معا والمصافحة وانهاء هذه الكراهية التي يشعر بها جزء من شعبه تجاهنا''·وتابع ''آمل ان لا يكون هذا اليوم بعيدا''·وقال ميري ايسين المتحدث باسم رئيس الوزراء ان ''اولمرت حاول فتح قناة مفاوضات محتملة مع الحكومة اللبنانية·وهو ياسف لان رئيس الوزراء اللبناني ليس مهتما بمد يده للسلام''·واكد السنيورة الاسبوع الماضي ان لبنان ''سيكون اخر بلد عربي يوقع اتفاق سلام مع اسرائيل''·
وقد رد مصدر حكومي لبناني على كلام اولمرت انه حاول ترتيب لقاء مع نظيره اللبناني فؤاد السنيورة، فاعتبر ان هذا التصريح ''كلام اعلامي''·وصرح المصدر ''ليس لدينا اي علم بهذا الموضوع، وهذا الامر لا يعنينا'' مضيفا ان ''هذا كلام اعلامي''·وشدد المصدر الحكومي اللبناني على ان ''موقف السنيورة كان واضحا حين قال قبل ايام ان لبنان سيكون آخر دولة عربية توقع اتفاق سلام مع اسرائيل''·
وقد الغى اولمرت الاجتماع الحكومي الاسبوعي المقرر امس للمشاركة في بداية العام الدراسي في الجليل في شمال اسرائيل حيث سقط اكثر من اربعة آلاف صاروخ خلال الحرب الاخيرة مع حزب الله في لبنان·
وفي تطور اخر تبدأ ست لجان فرعية منبثقة عن لجنة الخارجية والامن التابعة للكنيست الاسرائيلي خلال الايام القريبة القادمة بتقصى حقائق الحرب الاخيرة فى لبنان ولاسيما الاستعدادات التى اجراها الجيش لهذه الحرب ومدى جاهزية الجبهة الداخلية· ومن المتوقع ان تستدعى هذه اللجان رئيس الوزراء ووزير الحرب ووزيرة الخارجية ورئيس الاركان وعددا من كبار ضباط الجيش للادلاء بافادات امامها وذلك بالاضافة الى جنود فى الخدمة الالزامية والاحتياطية·
كما تنوي بعض اللجان الفرعية استدعاء ممثلين عن الحكومة ومسؤولين امنيين كبار تولوا مناصب مختلفة خلال السنوات الست الاخيرة التى سبقت اندلاع الحرب فى لبنان·
عدد اليوم
