الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

إضراب الجياع يهدد بفرط السلطة الفلسطينية

4 سبتمبر 2006 02:08
رام الله - ''الاتحاد'' والوكالات: تحوَّل إضراب المعلمين والموظفين الحكوميين الفلسطينيين أمس لليوم الثاني على التوالي إلى ''حرب اتهامات'' متبادلة بين حركتي ''حماس'' التي ترأس الحكومة و''فتح'' التي هددت بسحب ''شبكة الأمان'' من فوق الحكومة· واستخدم الطرفان في بياناتهما عبارات قاسية باتت تهدد ليس الحكومة فقط، بل السلطة الفلسطينية بمجملها ·فقد حمَّلت ''فتح'' واللجنة التنفيذية ''حماس'' مسؤولية الحصار المالي والاقتصادي الذي فرضته إسرائيل والغرب على الشعب الفلسطيني منذ تشكيل الحكومة قبل ستة أشهر، لرفضها الاعتراف بإسرائيل ووقف المقاومة· ودعت ''فتح'' الحكومة إلى ''إعادة إصلاح الخلل في علاقاتها مع الدول المانحة على أساس الالتزام بقرارات الأمم المتحدة لإخراج الشعب من وديان التخلف والانعزال''· وردت ''حماس'' بالقول إنها تستهجن الاتهامات ''الوقحة'' وتشجيع ''فتح'' واللجنة التنفيذية على الإضراب لإسقاط الحكومة بدل أن يكون الإضراب موجهاً إلى الاحتلال· وأكدت ''حماس'' أن هناك محاولات دؤوبة ''يستحثها البعض مدفوعا بأجندة خاصة غريبة لإسقاط الحكومة الفلسطينية ، مما يتقاطع بشكل واضح مع الهجمة الصهيونية الشرسة التي تضع إسقاط الحكومة الفلسطينية على رأس أولوياتها''·ودعا رئيس الوزراء إسماعيل هنية ،الدول العربية إلى كسر الحصار الذي تفرضه الولايات المتحدة وإسرائيل على أراضي السلطة الفلسطينية وعلى حكومته· ودخلت إسرائيل على خط الأزمة، فقال وزير الأمن الداخلي أفي ديختر ان إسرائيل تعتبر الرئيس محمود عباس ''معتدلاً وشريكاً في أي مفاوضات''· وأعلنت سلطات الاحتلال أنها اعتقلت رجلين كانا يريدان إطلاق صواريخ يدوية الصنع على إسرائيل من الضفة الغربية - للمرة الأولى - على طريقة ''حزب الله'' في لبنان وبتمويل منه· وبينما قدم جمال الخضري وزير الاتصالات استقالته لتسهيل تشكيل حكومة وحدة وطنية، استبعدت مختلف الأطراف ولادة مثل هذه الحكومة قريباً· وأعلن جيري ادمز زعيم ''الشين فين'' أكبر حزب كاثوليكي في إيرلندا الشمالية، أنه سيتوجه اليوم إلى الشرق الأوسط في ''مهمة سلام'' تستغرق ثلاثة أيام تلبية لدعوة من الرئيس عباس· ويود زعيم الجناح السياسي للجيش الجمهوري الإيرلندي ، أن يجعل المسؤولين الفلسطينيين ''يستفيدون'' من خبرة عشر سنوات اكتسبها خلال عملية السلام في إيرلندا الشمالية أدت الى إعلان الجيش الجمهوري نبذه للعنف نهائيا·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©