?نظمت «?أكاديمية ?جيمس ?الأميركية، ?أبوظبي» ?أمس ?فعاليات ?جلسة ?نقاشية ??للتواصل ?والتفاعل ?المباشرين ?بين ?كوادر ?المدرسة ?والأهالي ?المهتمين ?بتسجيل ?أطفالهم ?في ?المدرسة.
?وقامت ?كل ?من ?كاثي ?ماينر، ?التي ?عينت ?مؤخراً ?بمنصب ?رئيس ?الأكاديمية ??
وتوم ?فاركوهار، عميد ?مدرسة ?المنهاج ?الأميركي ?التابعة ?لمجموعة «?جيمس ?التعليمية»?، ?باستقبال ?الأهالي، ?والإجابة ?على ?استفساراتهم ?ضمن ?الجلسة ?الحوارية ?التي ?جرت ?ضمن ?حرم ?المدرسة ?بمدينة ?خليفة.
وافتتحت الأمسية بعرض تقديمي تم خلاله شرح القيم الرئيسية التي تتبناها «جيمس» والتي تساهم بدورها في تقوية المناهج المدرسية وباقة الأنشطة المتنوعة التي تنظمها المدرسة.
وشهدت الجلسة طرح العديد من المواضيع للنقاش بما فيها الجامعات المتاحة أمام الطلبة بعد التخرج، وتفاصيل حول «برنامج دبلوم البكالوريا الدولية».
واختتمت الأمسية بجولة في المرافق الخاصة بالمدرسة تبادل فيها الأهالي والمدرسون الحديث في أجواء غير رسمية.
وقالت ماينر: نؤمن في الأكاديمية بأهمية توفير تعليم عالمي المستوى ضمن بيئة مناسبة للمساعدة في تسريع عملية التعلّم وتحفيز مخيّلة الطلبة.
ولا يقتصر هذا الأمر على توفير مرافق متميزة، بل يتطلب منا توفير أفضل المدرسين ودعمهم من خلال إقامة برامج تفاعلية مع الأهالي.
وأضافت: «نقدر جداً هذا النوع من الفرص التي تتيح لنا لقاء الأهالي ومناقشتهم والإجابة على استفساراتهم، كونهم يرغبون في التعرف بشكل أفضل على كيفية القيام بالخيارات السليمة بخصوص تعليم أطفالهم.
لقد تغير أسلوب التعليم منذ كان الأهالي في المدرسة، فهناك تقنيات ومناهج جديدة والكثير من التغييرات في أساليب التعليم وطرق التقييم.
وبتنا نعرف اليوم بأن إضافة المزيد من الأنشطة غير الدراسية أمر في غاية الأهمية لتطوير مهارات الطلبة في القيادة والتعاون.
ومن جهته قال فاركوهار: يقدم المنهاج الأميركي وبرنامج دبلوم البكالوريا الدولية تعليماً جيداً للطلبة، ويحفزهم على التفكير النقدي البنّاء، وحل المشكلات، ويعزز مخيلتهم وقدراتهم الإبداعية.
كما أن هذا النوع من البرامج الغنية يبني الأطفال على أسس قوية تساعدهم في تحقيق النجاح على الصعيدين المهني والاجتماعي في المستقبل.
وقد كان من الرائع مقابلة الأهالي وفهم متطلباتهم ومناقشة دور اكتساب المعرفة الأساسية في مناهج التعليم الأميركية في دعم أطفالهم، وخاصة ضمن البيئة الحالية التي تأخذ منحى عالمياً أكبر يوماً بعد يوم.
(أبوظبي - الاتحاد)
عدد اليوم
