الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

هيئة الطرق تدعو المؤسسات للمساهمة في برامج التوعية

4 سبتمبر 2006 01:44
دبي - الاتحاد: تبذل هيئة الطرق والمواصلات جهودا كبيرة لمنع الحوادث المرورية أو التخفيف منها إلى أدنى مستوى ممكن عبر سلسلة من الإجراءات تشمل البرامج التثقيفية وتنظيم حملات التوعية والتوجيه، والسعي لإدخال برامج تعليمية وإجراء دراسات حول المنظومة الشاملة لتدريب قيادة المركبات· وقال المهندس بدر الصيري مدير إدارة المرور في هيئة الطرق والمواصلات، إن هذا التوجه يأتي في إطار الإستراتيجية العامة للهيئة لخدمة المجتمع وتحقيق السلامة العامة للأفراد والممتلكات والمحافظة عليها وخصوصا عندما يتعلق الأمر بحياة الأفراد باعتبارهم ثروة المجتمع الحقيقية ونواة بنائه وتطوره· حوادث السير مؤسفة مهما كان حجمها والأضرار الناجمة عنها بشرية كانت أم مادية· ودعا مدير إدارة المرور كافة الفعاليات والمؤسسات المعنية، خصوصا الإعلامية والتربوية والاجتماعية، للقيام بدورهم وأخذ زمام المبادرة لتوجيه الشباب وتوعيتهم حول أساليب القيادة الآمنة وأهمية السلامة المرورية وتأهيلهم ليكونوا عناصر وقاية وإرشاد لغيرهم، منوها إلى أن الإدارات المعنية في الهيئة وأجهزة الشرطة لا تدخر جهداً للحد من الحوادث المرورية عبر حملات التوعية والضبط أيضا عندما تقتضي الحاجة، لكن ذلك ليس كافيا دون تكاتف ومؤازرة مختلف فعاليات المجتمع لتعزيز هذه الرسالة، مؤكدا استعداد الهيئة ومن خلال إداراتها المعنية للمشاركة ودعم هذه الحملات بكافة الوسائل التي تضمن نجاحها للحد من النزف البشري والمادي على شوارع الإمارة والوطن عموما· وتعليقا على إحصائية أصدرتها الهيئة مؤخرا، قال: رغم أن نسبة الحوادث في إمارة دبي تعتبر الأفضل بين دول المنطقة ومتوسطة مقارنة بالدول المتقدمة، إلا أن طموحنا هو الحد منها وتخفيفها إلى أدنى مستوى· فهي تمثل خسارة فادحة خصوصا عندما يتعلق الأمر بالخسائر البشرية· إنها تحصد سنويا أرواح العشرات من الشباب الذين يشكلون مستقبل البلاد وثروتها الحقيقية· وبحسب الإحصائية فإن حوادث السير في دبي قد تسببت خلال النصف الأول من العام الجاري بوفاة 157 شخصا بينهم 32 مواطنا من دولة الإمارات، شكلوا نسبة 20,5% من ضحايا الحوادث التي بلغ إجمالي عددها 915 حادثا أدت إلى 1457 إصابة مرورية، كان نصيب المواطنين منها 150 حادثا، وقعت في الإمارة خلال النصف الأول من العام الجاري 2006 بحسب إحصائية حديثة أصدرتها هيئة الطرق والمواصلات مؤخرا· وكشفت أن الطرق الخارجية والشريانية الرئيسية هي الأكثر تسجيلا للحوادث، إذ تصدر شارع الشيخ زايد المناطق الأكثر عرضة للحوادث في الإمارة من حيث عدد الحوادث فوقع عليه نحو 54 حادثا راح ضحيتها 16 شخصا بنسبة 10% من إجمالي الوفيات، بينما شهد شارع الإمارات 49 حادثا، وشارع الخيل 16 حادثا، شارع دبي العين 15 حادثا، شارع الشيخ خليفة بن زايد 15 حادثا، شارع خدمات الشيخ زايد 15 حادثا، شارع خالد بن الوليد 14 حادثا، شارع الاتحاد 14 حادثا، بينما وقع على شارعي العوير والشيخ راشد 12 حادثا على كل منهما· وتوضح الإحصائية أيضا أن الجنسية الهندية تصدرت قائمة الحوادث بواقع 228 حادثا أسفرت عن وقوع 344 إصابة نجم عنها 30 حالة وفاة بنسبة 19,2% من إجمالي وفيات الحوادث، وسجلت الجالية الباكستانية وقوع 193 حادثا أسفرت عن 332 إصابة أودت بحياة 37 شخصا بنسبة 23,7% من إجمالي الوفيات· وبلغ عدد حالات الوفاة بين الجنسيات العربية بما فيها رعايا دول مجلس التعاون الخليجي 28 حالة، نجمت عن 163 حادثا تسببت بوقوع 257 إصابة· في الاطار ذاته أكد السيد خلفان محمد البرواني مدير قسم السلامة المرورية في هيئة الطرق والمواصلات أن فئة الشباب بين 18 - 52 عاما كانت هي الأكثر تسببا وتضررا في الحوادث المرورية، وذلك بسبب السرعة العالية وعدم تقدير أوضاع الطرق وارتكاب المخالفات المرورية القاتلة من بينها عبور الإشارات المرورية الحمراء، ما يفضي إلى نتائج مؤسفة في الأرواح والممتلكات· وتمثل السرعة الزائدة نسبة 80% من أسباب الحوادث التي تؤدي للوفاة، بينما يشكل المشاة 40% من إجمالي الوفيات في حوادث السير·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©