دبي - علي مرجان:
بداية ساخنة للعام الدراسي ربما سيكون أكثر سخونة، مع الاستقالات الجماعية التي وضعت المناطق التعليمية في مأزق، في ظل كثافة صفية بالمدارس الحكومية و حالة من الإقبال المتزايد من جانب الطلبة على الالتحاق بالمدرسة المثالية التي تتوافر معها سبل الراحة· مع بدء العام الدراسي يوم أمس وجدت منطقة دبي التعليمية نفسها أمام 15 مواطنا من الهيئة التدريسية والإدارية متقدمين باستقالتهم لظروف خاصة، منهم مديرة مدرسة ومساعدة مدير وسكرتيرة وأمين مختبر·المفاجأة دفعت منطقة دبي التعليمية إلى البحث عن وسيلة لسد الشواغر في بعض مدارس دبي التي شهدت منذ بدء دوام الهيئة التدريسية والإدارية في 26 من أغسطس الماضي وإلى الأمس·
يقول خليفة بن فارس مدير منطقة دبي التعليمية: سوف تقوم المنطقة التعليمية قبل نهاية هذا الأسبوع بسد الشواغرالناتجة عن الاستقالات التي شهدها الأسبوع الذي سبق بداية العام الدراسي·وأكد مديرمنطقة دبي التعليمية إن المنطقة ستقوم بعمل مسح ميداني شامل لجميع المدارس للوقوف على جميع الكثافات الطلابية داخل مختلف الصفوف الدراسية، موضحا أنه في حالة وجود كثافة صفية عالية '' بناء على أرقام المسح الميداني'' سوف تقوم المنطقة بفتح فصول إضافية لاستيعاب الزيادات بما يحقق الاستفادة القصوى للطلبة داخل الصف الدراسي· مديرو المدارس وصفوا بداية العام الدراسي '' بالساخنة ''، خصوصا وأن هناك مدارس حكومية شهدت إقبالا من جانب الطلبة للإلتحاق بها، وفاقت الكثافة الصفية بها 42 طالبا·
شعب جديدة
يقول إسماعيل النوبي مدير مدرسة أحمد بن راشد للتعليم الأساسي: مضطرون لفتح شعب جديدة لتغطية الإقبال على الالتحاق بالمدرسة من جانب مختلف المناطق، مشيرا إلى أن بعض الصفوف وصل العدد بها إلى 42 طالبا·
وأضاف: الأمور فيما عدا ذلك مستقرة ، حيث استلم جميع الطلاب الكتب الدراسية قبل بدء اليوم الدراسي، وأن ارتفاع الكثافة الصفية أمر وارد وسيتم السيطرة عليه خلال الأيام القليلة المقبلة·
وكشفت لميعة فرج عبد الكريم مدير مدرسة أبو حنيفة للتعليم الأساسي عن أن المدرسة تستقبل الطلاب من مناطق مختلفة، فبعد حركة النزوح للمواطنين الذين تسلموا أراض في القوز، ازداد الطلب على المدرسة التي تستقبل أيضا طلاب من مناطق مختلفة بالبرشاء، إلى جانب 34 طالبا قدموا إلى المدرسة في نقل جماعي من مدرسة الرياض·
وأضافت: تم إغلاق قوائم الصفوف الدراسية بواقع 27 طالبا للصف الواحد، مؤكدة أنه تمت مخاطبة المنطقة التعليمية صباح أمس لإيجاد حلول لتلك المسألة· وأشارت إلى أن تلك المنطقة باتت في حاجة إلى إنشاء مدرسة جديدة أو توزيع هؤلاء الطلاب على مدرسة الشعب للتعليم الأساسي ·
استقبلت مدرسة عمر بن الخطاب النموذجية للتعليم الأساسي '' حلقة ثانية'' العام الدراسي بطريقة خاصة ،حيث تم تخصيص برنامج لاستقبال الطلاب من خلال بوفيه مفتوح ومسابقات متنوعة، وأمام الطلبات المتزايدة من جانب الطلاب للالتحاق بالمدرسة قال أحمد الملا مدير المدرسة: ملتزمون بالشروط التي وضعتها الوزارة في هذا الشأن، موضحا أن المدرسة ستعطي الفرصة للطلبة المتميزين الذين وصلت أعدادهم إلى 25 طالبا وجميعهم على قائمة الانتظار لحين حدوث انسحاب أو نقل لطلاب·
عدد اليوم
