غادر وفد ضم 60 طالبة مواطنة من المبتعثات إلى كلية آل مكتوم للدراسات العليا باسكتلندا للمشاركة في البرنامج الأكاديمي الصيفي الشامل الذي يتضمن دورات وورش عمل ومناظرات تغطي مجالات التعددية الثقافية والعلاقات الدولية ومهارات القيادة والاتصال وحوار الحضارات، بهدف إكسابهن مهارات جديدة في فنون التواصل الاجتماعي والإنساني والتحاور واحترام تعدد الآراء والثقافات بين الشعوب المختلفة والعمل على إيجاد جيل متفتح من بنات الوطن.
ويتخلل البرنامج زيارة المعالم التاريخية والثقافية للتعرف على الحضارة الإسكتلندية العريقة وإتاحة المجال أمام الطالبات إلى التحاور مع الشخصيات البرلمانية والمسؤولين، وعكس صورة إيجابية عن المرأة الإماراتية المتسلحة بالعلم والثقافة.
ويهدف البرنامج الذي يشارك فيه محاضرون من مختلف دول العالم إلى توسيع مدارك المشاركات وإكسابهن مهارات شخصية في مجالات القيادة والاتصال الفردي والجماعي وتمكينهن من القدرة على التواصل مع الآخرين في مجتمع متحول ومتنوع الأمر الذي يضع الفتاة الإماراتية في مقدمة الركب الحضاري.
تضم الدفعة الجديدة 60 من الطالبات من حملة البكالوريوس والماجستير ومشرفات من ست جامعات تشمل جامعة الإمارات وجامعة زايد وجامعة أبوظبي وكليات التقنية العليا كلية دبي للطالبات والجامعة الأميركية في الشارقة وكلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي، بالإضافة إلى محاكم دبي.
وتأسست كلية آل مكتوم للدراسات العليا في العام 2001 وتسهم في برامج التعددية الثقافية بين أبناء دولة الإمارات وأقرانهم من المجتمع الإسكتلندي وفق الرؤية الوطنية الشاملة التي تحظى بدعم من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم بحيث تتيح لأبناء الإمارات المشاركة في البرامج والبحوث والدراسات.
وأعرب ميرزا الصايغ رئيس أمناء مجلس إدارة كلية آل مكتوم للدراسات العليا عن فخره واعتزازه بسفيرات الإمارات، ونوه إلى أن البرنامج يهدف إلى الاهتمام بالمرأة الإماراتية وصقل مهاراتها وتمكينها لخدمة مجتمعها.
(ادنبره - وام)
عدد اليوم
