نيقوسيا (ا ف ب) - حفلت الدورة بتحطيم 21 رقماً قياسياً عالمياً حقق الرباعون معظمها، وأبرزها الرقم الإعجازي الذي حققه العداء الأميركي مايكل جونسون في سباق 200 متر والذي سيبقى معمرا لسنوات عدة (32: 19 ثانية) معززاً أيضاً بفارق 0:34 ثانية رقمه العالمي الذي سجله قبل نحو شهر من خلال منتخب بلاده، وكذلك الرقم العالمي الآخر الذي حققه الكندي دونافان بايلي في 100 متر (84: 9 ثانية) فهزم الأميركيين في اختصاصهم وبيض صفحة بلاده بعد فضيحة بن جونسون في سيول 1988 وتأخر إطلاق السباق نحو سبع دقائق بسبب استبعاد حامل اللقب البريطاني لينفورد كريستي لارتكابه خطأين.
واللافت ان الثلاثة الأوائل في سباقي 100 و200 متر كسروا حاجزي الـ10 والـ20 ثانية، ما اعتبر أسرع سباقين أولمبيين حتى تاريخه.
وأضاف جونسون صاحب الأسلوب الخاص في الجري إلى الفوز في 200 متر ذهبية 400 متر.
وحذت حذوه الفرنسية ماري جوزيه بيريك في 400 متر وعادلت رقم الاميركية فاليري بريسكو هوكس (لوس أنجلوس 1984)، وباتت أول رياضية بين الرجال والسيدات تحافظ على لقب السباق، في أولمبيادين متتاليين.
واحتفظ الأميركي كارل لويس باللقب الأولمبي في الوثب الطويل للمرة الرابعة على التوالي، وحصد ميداليته الذهبية التاسعة منذ 1984 وحقق الرباع التركي نعيم سليمان أوغلو ذهبيته الثالثة على التوالي وحطم ثلاثة أرقام عالمية في وزن 60 كيلو جراماً. وحصدت السباحة المجرية كريستينا ايجرتشيجي ميداليتها الذهبية الخامسة، وبرزت نجمة جديدة في الحوض الاولمبي هي الايرلندية ميشيل سميث التي فازت بثلاث ذهبيات وبرونزية (400 متر حرة و200 متر متنوعة و400 متر متنوعة و200 متر فراشة).وبات الروسي ألكسندر بوبون أول سباح منذ الأميركي جوني فايسمولر عام 1928 يحرز ذهبية سباق 100 متر حرة للمرة الثالثة على التوالي.
وخاض النمساوي هوبرت روادا سشال أولمبياده التاسع في الألواح الشراعية منذ 1964 وهو إنجاز غير مسبوق، ووصل نجوم عالميون إلى نهاية سعيدة لأحلامهم بحصولهم على أول لقب اولمبي ينقص سجلاتهم الحافلة بالإنجازات العالمية، من أبرزهم الكندي بايلي والأميركي أجاسي والجزائري مرسلي والإسباني أندورين والفرنسية لونجو، وبطلة الوثب العالي البلغارية ستفيكا كوستادنيوفا.
عدد اليوم
