عدد اليوم
تراهن الإمارات وقيادتها الحكيمة، دائماً، على أن قوة العرب لن تكون إلا بالعلم والمعرفة، وبالشباب الذي يدرك أهمية القراءة، وأثبتت للعالم أن «أمة اقرأ» تقرأ فعلياً، إذا توافرت لأبنائها مقومات الاطلاع والمعرفة، فجاء «تحدي القراءة العربي» الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، قبل ثلاث سنوات، ليكون مبادرة غير مسبوقة لإعداد أجيال واعية، وقادرة على مواكبة ركب الحضارة، ومشروعاً إماراتياً رائداً لبناء الإنسان معرفياً وروحياً وأخلاقياً.
وبعد ثلاثة أعوام على انطلاقته، أسس «المشروع» الذي يعتبر أضخم تحدٍ معرفي في العالم العربي لنهضة علمية، تعزز قيم المعرفة والتبادل الثقافي بين العرب وشعوب العالم، ونجح في ترسيخ ثقافة القراءة لدى الطلاب العرب في مختلف دول العالم، وتوسيع مداركهم للاطلاع على الثقافات المختلفة والمتنوعة.
بعد أيام تحتفي، دولتنا ببطل عربي جديد لـ «القراءة»، من بين 10 ملايين طالب وطالبة، من مختلف الدول العربية، بينهم نحو 350 ألفاً من أبناء الإمارات، التفوا جميعاً حول الكتاب، وتنافسوا في «المعرفة»، ضمن أكبر سباق معرفي، لتربية الأجيال على ثقافة القراءة، ليضيء كل منهم العالم بالمعرفة والعلم والمطالعة.
"الاتحاد"
