الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قصف صاروخي عنيف على مطار طرابلس الدولي

قصف صاروخي عنيف على مطار طرابلس الدولي
16 أغسطس 2014 00:15
تعرض محيط المطار الدولي بالعاصمة الليبية طرابلس أمس لقصف صاروخي عنيف. وأفاد شهود عيان بأن ستة صواريخ على الأقل سقطت على المطار وعلى حديقة الأحياء البرية، وهو طريق جانبي متفرع من طريق المطار، بحسب موقع«بوابة الوسط» الليبية. وأضافوا أن الرعب سيطر على ما تبقى من سكان مناطق قصر بن غشير والسبيعة وسوق السبت المجاورة للمطار، جراء أعمال القصف. ويسمع صوت القصف الشديد في بعض ضواحي العاصمة التي تبعد نحو 20 كم عن مكان القصف. ويشهد مطار طرابلس الدولي والمناطق المحيطة به منذ 13 يوليو الماضي، اشتباكات مسلحة عنيفة بين ثوار الزنتان الذين يسيطرون عليه وقوات غرفة عمليات ثوار ليبيا وبعض من ثوار مصراتة ومدن الغرب الليبي. من جانب آخر، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تعيين الدبلوماسي الإسباني برناندينو ليون مبعوثاً خاصاً إلى ليبيا، حيث سيترأس بعثة المنظمة الدولية إلى هذا البلد الذي يغرق يوماً بعد يوم في الفوضى. وليون الذي كان مبعوثاً خاصاً للاتحاد الأوروبي إلى ليبيا سيخلف بذلك اللبناني طارق متري الذي يرأس منذ 2012 بعثة الأمم المتحدة لدعم ليبيا. وقال متحدث باسم الأمين العام أن ليون «يقدم لهذا المنصب سنوات عديدة من الخبرة السياسية والدبلوماسية التي اكتسبها في حكومته وفي الاتحاد الأوروبي». وليون (49 عاما) شغل أيضاً منصب مستشار السياسة الخارجية لرئيس الوزراء الإسباني الأسبق خوسيه لويس ثاباتيرو. وتشهد ليبيا معارك دامية بين ميليشيات متناحرة منذ منتصف يوليو، مما حدا بالبرلمان، أعلى سلطة في البلاد، إلى إصدار قرارين الأربعاء قضيا بحل المليشيات المسلحة كافة، وبمطالبة المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لحماية المدنيين والمؤسسات الليبية. ولم تفلح مشاورات يقودها منذ نهاية الأسبوع الماضي نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ونائب رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مع الأطراف الليبية في إنهاء العنف في البلاد المضطربة منذ سقوط نظام معمر القذافي في أكتوبر 2011. ومنذ سقوط القذافي، تبدو السلطات الانتقالية عاجزة عن استعادة النظام والأمن في بلد يعاني الفوضى والعنف والقتل. وفشلت السلطات في السيطرة على عشرات الميليشيات المسلحة التي شكلها الثوار السابقون الذين قاتلوا نظام القذافي، والتي لا تزال تفرض قانونها في البلاد. وشكلت الأمم المتحدة بعثتها إلى ليبيا في 2011 بطلب من طرابلس لمساعدة السلطات على إنجاز عملية الانتقال الديموقراطي في البلاد. إلى ذلك أجلت الفلبين والهند أكثر من ألف عامل من رعاياهما من ليبيا إلى مالطا أمس، بعدما طلب البرلمان الليبي من الأمم المتحدة حماية المدنيين من القتال بين الميليشيات المسلحة. وقال مسؤولو موانئ في مالطا: «إن شركة دايو استأجرت عبارة لنقل نحو 300 عامل، معظمهم هنود من الزويتينية جنوب غربي بنغازي، في حين استأجرت الحكومة الفلبينية عبارة نقلت 804 عمال فلبينيين وبعض العمال من جنسيات أخرى. وسيبقى الفلبينيون في العبارة بالميناء لحين وصول طائرة في وقت لاحق اليوم الجمعة لنقلهم مباشرة إلى مانيلا. وفي وقت سابق هذا الأسبوع نقلت عبارة مالطية أخرى عمال شركة هيونداي الكورية من ليبيا إلى مالطا». وصوت البرلمان الليبي يوم الأربعاء على حل الكتائب المسلحة، وإنهاء أسوأ قتال بينها منذ سقوط معمر القذافي في 2011. (طرابلس ، نيويورك - وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©