إعادة طالب إلى سجن إيراني وحبسه انفرادياً
طهران - رويترز: قال محامي الدفاع عن زعيم طلابي إيراني سابق إن موكله الذي أعيد إلى السجن في يوليو الماضي بعد إفراج مشروط استمر 18 شهرا، محتجز في زنزانة انفرادية وإن زوجته قلقة على حالته الصحية· واعتقل أحمد باتيبي في عام 1999 بعد تصويره وهو ممسك بقميص ملوث بدماء صديق أثناء مظاهرة طلابية· وصدر ضده حكم بالإعدام لتعريضه الأمن القومي للبلاد للخطر ثم خفضت محكمة الاستئناف العقوبة للسجن عشر سنوات·
ثم أفرج عنه في وقت لاحق إفراجا مشروطا ''غير محدد المدة'' لكن محاميه خليل بهرميان قال إنه اعتقل مرة أخرى في يوليو الماضي· وأضاف بهرميان أن باتيبي هدد بالإضراب عن الطعام إذا أعيد للسجن لكنه لم ينفذ تهديده· وتابع المحامي قائلا ''لم يضرب عن الطعام لكن زوجته قالت إن حالته الصحية تدعو للقلق وفقد كثيرا من وزنه ووضع في حبس إنفرادي في السجن''· وقال ''سمح لزوجته بزيارته مرتين في حضور ضابط السجن الذي طلب منهما التحدث عن أمور عائلية فقط وعدم التحدث عن شيء آخر''· وأضاف أن باتيبي اعتقل في يوليو الماضي ''دون مذكرة اعتقال أو لائحة اتهام''· وأضاف بهرميان أنه تم الإفراج المشروط عن موكله لأكثر من 18 شهرا· وأضاف ''إذا كان اعتقاله لاتمام مدة عقوبته فلماذا يضعونه إذا في الحبس الانفرادي على مدى الأربعين يوما الماضية وهو تعذيب واضح''· ولم يتسن الاتصال على الفور بمسؤولين قضائيين إيرانيين للحصول على تعليق· وفي واشنطن عبر شان مكورماك المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أمس الأول عن قلق الولايات المتحدة لاعتقال باتيبي· وقال أيضا إن واشنطن قلقة على نشطاء آخرين من الطلبة الإيرانيين اعتقلوا مؤخرا· وأضاف: ''إن جهود النظام الإيراني المستمرة لقمع حرية التعبير والاجتماع تكشف خداع ادعاء انفتاحها على الحوار والنقاش السلميين''·
عدد اليوم
