"بيوت الشعر العربية" تؤتي أكلها .. مهرجانان شعريان بالأقصر والخرطوم في نوفمبر المقبل

الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة

«استشاري الشارقة» يناقش قانون إنشاء وتنظيم مركز المنازعات الإيجارية

ترجمة رواية (الجريئة) من مؤلفات حاكم الشارقة إلــى اللغة اليونانية

تعزز بيوت الشعر التي يرعاها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حضورها على خريطة الثقافة العربية يوماً بعد يوم، وتثبت من خلال نشاطاتها أن هذه الفكرة النبيلة تؤتي أكلها، وأن البذرة التي زرعت أينعت وحان قطافها؛ حيث يشهد بيتان من هذه البيوت مهرجانين شعريين في نوفمبر المقبل، الأول مهرجان الأقصر للشعر العربي (مصر) وينظم من 15 حتى 17 نوفمبر الجاري، والثاني مهرجان الخرطوم للشعر الذي ينظم من 22 حتى 24 منه.
وقال عبدالله محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة في الشارقة: «تأتي انطلاقة المهرجانين تتويجاً للنجاحات التي حققها بيتا الشعر في الأقصر والخرطوم، في تفعيل الحراك الثقافي عامة والشعري خاصة، وشكل هذا النجاح رافداً مهماً للنشاط الثقافي في البلدين، واستطاع كل بيت استقطاب قامات شعرية عربية وشعراء واعدين وفنانين في حقلي الفن التشكيلي والتراث الشعبي».
وأضاف العويس، أن برامج بيوت الشعر التي وجّه صاحب السمو حاكم الشارقة، بإقامتها في العواصم والمدن العربية، وفرت مناخات ثقافية مكنت المبدعين في مجال الشعر من استمرار عطائهم، إضافة إلى تشجيع المبدعين من الأجيال الصاعدة، ما شكل رافداً إضافياً لديوان العرب، كما أن الرعاية والدعم المادي والمعنوي لسموه لبيوت الشعر أثرت المكتبة الشعرية بالإصدارات، إضافة لاستقطاب شرائح مجتمعية كبيرة للشعر، وعززت العلاقات الإنسانية بين الشعراء ومتذوقي الشعر.
ويقام مهرجان الأقصر على مدى ثلاثة أيام بمشاركة شعراء وأدباء ونقاد من مختلف المحافظات المصرية، ويشتمل اليوم الأول على كلمات لـ«وزارة الثقافة المصرية، وبيت الشعر في الأقصر، ومحافظ الأقصر مصطفى ألهم»، يلي ذلك أمسية للشعراء: أحمد حافظ، روضة شاهين، عبد المنعم كامل، محمود سباق، محمود شريف، يقدمهم الشاعر محمد المتيم، بعدها يتم افتتاح المعرض الفني «أبجد بين الضاد واللون» بمشاركة 25 فناناً تشكيلياً وخطاطين حروفيين، أما الأمسية الشعرية الثانية التي يديرها الشاعر أشرف البولاقي فيشارك فيها الشعراء: حسن طلب، حسين خلف الله، عبد القادر الحصني، محمد طايل، نورا عثمان، وسام دراز، وتختتم فعاليات اليوم الأول بموشحات غناء فردي للفنان تامر جابر.
وفي اليوم الثاني تقام الأمسية الشعرية الثالثة بمشاركة الشعراء: الضوي محمد الضوي، حنان شاهين، عمرو الشيخ، طه الصياد، مصطفى رجب، يونس أبو سبع، ويديرها الشاعر محمد مصطفى أبو الشوارب، يليها فقرة فنية موسيقية.
وتبدأ فعاليات اليوم الثالث بجلسة نقدية بعنوان «إبداعات شباب شعراء بيت الشعر» يشارك فيها: د. تامر فايز، د. حافظ المغربي د. حسام جايل، د. مدحت صفوت، هويدا صالح، ويديرها د. محمد أبو الفضل بدران، تليها جلسة شعرية بعنوان «شعراء البوادي المصرية»، حيث يلقي شعراء من سيناء ومطروح والفيوم نماذج من أشعارهم، وهم: حمدان الترابين، سلامة أبو نورة، سليمان أبو دقة، علاء الرمحي، عبد القادر طريف، ويدير الجلسة الشاعر خالد الطاهر.
بعدها تقام بالمسرح المكشوف بساحة معبد الأقصر الأمسية الشعرية الخامسة بمشاركة الشعراء: النوبي عبد الراضي، جمال الشيمي، عزت الطيري، قمر صبري الجاسم، محمد جاد المولى، يوسف عابد، ويديرها الشاعر أحمد جمال مدني، يليها عرض تراثي لفرقة الأقصر للفنون الشعبية.
أما مهرجان الخرطوم، فينطلق صباح يوم 22 نوفمبر، بتدشين حوسبة مكتبة بيت الشعر وربطها بمكتبة جامعة الخرطوم التي تأسست في عام 1902م، وفي المساء يفتتح معرض الحروفيات التشكيلية، يليه الحفل الخطابي بكلمة لمدير بيت الشعر ووزير الثقافة، ثم تكريم الفائزين بمسابقة بيت الشعر التي نظمت في أغسطس الماضي، ثم الأمسية الشعرية التي سيحييها: محمد الخير إكليل، محمد حمد النيل، عبدالعظيم البنا، عبدالرحمن الفاتح، محمد المطلي، روان هديب، حسن شهاب الدين، ويقدم الفنان صلاح ابن البادية فقرة فنية تراثية. وفي اليوم الثاني تقام أمسية شعرية للشعراء: أحمد اليمني، محمد عبدالقادر موسى، سماح محمد، مجاهد الكاروري، أحمد الجيص، وتقدم الفنانة مكارم بشير فقرة فنية.
وثالث أيام المهرجان تبدأ بندوة «جمهرة الشعر السوداني» يشارك فيها: د.سعد عبدالقادر، أسامة تاج السر، أبو عاقلة إدريس، تليها أمسية شعرية للشعراء: حاتم الكناني، وداد عثمان، عبدالرحمن الفاتح، زكريا مصطفى، صالح علي صالح، تصاحبهم فقرة فنية تراثية للفنان عاصم البنا.
يذكر أن «جمهرة الشّعر السّوداني» مشروع أنجزه بيت الشّعر في الخرطوم، الذي يقوم بإعداد موسوعة الشّعر العربي في السّودان، وتحوي معجم الشعراء وحصر ما كتب في نقد الشّعر وتصنيف اتّجاهات الدراسات، والذي يعد إضافة نوعية لمكتبة بيت الشعر، حيث توفر مصادر ومعلومات قيمة للدارسين في مجال الشّعر.