الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أماني الكندي تهوى عالم الضوء وتقتنص بعدستها لحظاته المميزة

أماني الكندي تهوى عالم الضوء وتقتنص بعدستها لحظاته المميزة
26 أكتوبر 2010 20:18
جذبت الكاميرا أماني الكندي الطالبة بكلية المجتمع بخور فكان بعد أن اكتشفت أن التصوير من أهم أشكال التخاطب، كون الصورة الملتقطة قادرة على التعبير عما يدور في خيال المصور، وهي اليوم عضو في فريق مصوري الساحل الشرقي، وإحدى المنتسبات لمراكز الفنون في المنطقة الشرقية، ولجمعية الإمارات للتصوير الضوئي التي انضمت إليها بهدف صقل موهبتها عن طريق احتكاكها بمن يقاسمونها الهواية ذاتها. بدأت الكندي ممارسة هواية التصوير الفوتوغرافي قبل نحو سنتين، بعد أن اكتشفت أن هذا العالم الضوئي من الفنون المهمة التي تعكس زوايا الحياة وقصص المكان والزمان والمناسبات التي توثقها عدسة الكاميرا لتصبح ذكريات ملموسة يمكن الرجوع إليها في أي وقت. الوضوح والإتقان وتقول «أحرص على أن تكون أجزاء ومعالم الصور التي ألتقطها واضحةً ومعانيها متقنةً لتدل على أنها التقطت بعدسة مصورة وليس بمشغل الكاميرا. وأركز في صوري على إبراز أصالة الماضي وحداثة الحاضر لتترك أثرا جميلاً في نفس من يشاهدها»، مشيرة إلى أن التصوير يأرشف الأحداث المميزة ويوثق لحظات الفرح والحزن الذي يمر بها الإنسان. وتضيف «هناك عدة عوامل يجب على محبي ممارسة هذه الهواية الاهتمام بها وهي الإلمام الجيد بعالم التصوير، ومعرفة مبادئه وأهم أساسياته وأنواعه، وكذلك المكملات الأساسية له كالإضاءة وأنواع العدسات وغيرها، وبالنسبة لي أحرص على صقل هوايتي من خلال حضوري للمحاضرات والورش التي ينظمها محترفو التصوير، كما أهتم كذلك بمتابعة كل ما هو جديد في عالم التصوير». التغلب على المعيقات واجهت الكندي بعض الصعوبات نتيجة حبها لهذه الهواية، إلى ذلك، تقول «هناك من يقول إن التصوير مضيعةً للوقت وهدراً للمال، وإنه لا يمكن أن يكون مهنة، ولكني سأثبت لكل من يردد هذا الكلام أن التصوير هواية ممتعة تستحق الممارسة والاهتمام بها، وبمجهودي وسعيي لتغيير هذه النظرة حول هذا الفن سأتمكن من دفع اليأس وتخطي العقبات التي تواجهني». وعن الاستفادة التي جنتها من ممارستها للتصوير، توضح الكندي أن التصوير عزز من ثقتها بنفسها، ومنحها الحكمة والاتزان، وأعطاها الجرأة، وعلمها الصبر والتحدي وهي صفات يجب أن يتحلى بها كل مصور ليستطيع أن يعطي أكثر وأن يبدع بشكل مميز من خلال عدسة كاميراته.وحول تطلعاتها المستقبلية، تؤكد أن الأحلام لا حدود لها، وكل ما أنجزته ما هو إلا خطوة في هذه المسيرة الفوتوغرافية الفنية التي تتمنى أن تستمر في مواصلتها، كما تسعى في الوقت الحالي إلى التركيز على تطوير مستواها في التصوير، لتتمكن بعد حصولها على الخبرة الكافية واحترافها وتعمقها فيه بشكل أكبر إلى التوجه لخوض مجال الإنتاج والإخراج في المستقبل. الثورة التقنية عن اهتمام الدولة بهذا الفن، تقول الكندي «تبذل الجهات الراعية للفنون دوراً واضحاً في هذا المجال في ظل الثورة التقنية التي يشهدها عالم التصوير، حيث لم تعد الهواية حكراً على فئة بل أصبحت في متناول يد الجميع»، متوجهة بالشكر لكل من يرعى ويشرف على هذا الفن الراقي في الدولة. وحول مشاركتها في المعارض، تشير إلى أن لها العديد من المشاركات في المنطقة الشرقية كـ»معرض الموزاييك» وهو المعرض الأول الذي شاركت فيه وتعتبره بداية انطلاقتها، وشاركت في معرضي «رحيق الضوء» و«أصفر صيف» الذي أقيم مؤخراً في دبا الحصن. ومن ضمن الاستوديوهات التي أقامتها «استوديو زوايانا» ضمن أيام الشارقة التراثية 2009، واستوديو أقامته في كليتها بخور فكان، وفي مؤسسة الاتصالات بالفجيرة بمناسبة الاحتفال بالذكرى 38 لقيام الاتحاد، وآخر الصيف الماضي بنادي سيدات خور فكان في الملتقى الصيفي الثالث الذي حمل شعار «إبداعات صيفية بأنامل شارقية». وكانت لها مشاركة في المعرض الذي أقامته دائرة الثقافة والإعلام بكلباء ضمن برنامجها الصيفي «ثقافتي في صيفي» في دورته السابقة.
المصدر: الفجيرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©