تاكسي يفسد «بدلة» الحلاني.. وثياب حايك يتمزق .. وأمل من دون حذاء

يتعرض أغلب النجوم لبعض الإشكالات التي تسبق حفلاتهم أو ظهورهم عبر وسائل الإعلام، مثل تمزق ألبستهم فجأة أو حدوث خلل ما، مما يعطل إطلالتهم أمام الجمهور، فلا يمتنعون عن الظهور من واقع احترامهم له بل يواصلون تقديم الحفل أو اللقاء رغم كل شيء. فأثناء إحياء النجم وائل كفوري حفلة كبيرة في مصر، كان ينتظر بدلته التي سيطل بها، ولكن المصمم تأخر في إرسالها له، ولم يكن لديه متسع من الوقت ليشتري بدلة أخرى، مما دفعه إلى الظهور بطقم جينز واعتذر للجمهور بشكل مباشر. والفنان عاصي الحلاني، تعرض لموقف في بداية حياته أثناء توجهه مع والده لإحياء حفلة ليلة رأس السنة التي تقاضى عنها مبلغ 500 دولار أميركي، واشترى بدلة بيضاء اللون بقيمة 200 دولار، وأثناء انتظاره سيارة أجرة - لم يكن يملك سيارة خاصة آنذاك - في الشارع تصادف مرور سيارة مسرعة تسببت بتلطيخ البدلة الجديدة بالوحل والتراب فاضطر للعودة إلى منزله لتبديلها ببدلة سوداء اللون والذهاب إلى الحفلة، رغم أنه كان يتمنى استقبال عام جديد بلون أبيض، لكنه أرسل البدلة المتسخة إلى المصبغة، حيث تم تنظيفها ليرتديها في مناسبة أخرى. ثياب دينا حايك قصة مشابهة حدثت مع الفنانة دينا حايك، حيث كانت بصدد إحياء حفلة ضخمة فتمزق ثوبها على حين غرة ووجدت نفسها مضطرة للعمل على تصليحه والإطلالة بها، لكونها لم تكن تملك الوقت الكافي لجلب فستان آخر.. دينا تعلمت من هذه الحادثة القديمة، وأصبحت في ما بعد تصطحب معها أزياء إضافية لتفادي مثل هذه المواقف. أما الإعلامي نيشان، فقد أطل في برنامج «العراب» ببدلة ممزقة من الجانب في المؤتمر الصحفي الخاص الذي عقده بمناسبة إطلاق البرنامج.. ولم يكن أحد ليفطن للأمر لولا إعلانه عنه وتصريحه بأن البدلة السوداء التي يرتديها من تصميم زهير مراد، وقد تمزقت أثناء نزوله من السيارة فاضطر للإبقاء عليها والإطلالة بها أمام الإعلاميين. والغريب أن الأمر نفسه تكرر في الحلقة الأولى من البرنامج التي استضاف فيه أصالة وأنغام، حيث تمزقت البدلة الثانية التي صممها له زهير مراد، وعلق نيشان على الموضوع، مداعباً الحاضرين بأن الناس سيعتقدون أن محطة الـ mbc لا تدفع له أجراً يسمح له بشراء الملابس؛ لذا فإنه يطل بملابس ممزقة دوماً. حذاء أمل حجازي وأيضاً الفنانة أمل حجازي، تعرضت لموقف مضحك هي الأخرى أثناء رحلة غنائية قامت بها إلى كندا، حيث تأخرت حقائبها التي تحتوي على ملابس الحفلة ولم تكن تمتلك ملابس إضافية ولا الوقت للتسوق، باعتبار أن الحفلة بدأت والجمهور ينتظرها. فارتأت أن تعيد ثمن تذاكر الحفلة، لكن الحقائب وصلت في اللحظة الأخيرة، ولكن من دون الأحذية. أمل لم تمانع من فكرة الغناء حافية القدمين والاعتذار للجمهور، لكن فريق عملها تدبر لها حذاء مناسباً لقياس قدمها بجهد جهيد لتغني أمام الجمهور وكأن شيئاً لم يحدث. أما إليسا التي شاركت في حفلة مع الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب والفنان اللبناني فضل شاكر في دبي في إحدى الحفلات، تأخرت ساعة كاملة عن موعد ظهورها على المسرح بسبب تأخر وصول ثوبها وكانت ترتدي ثياباً عادية. وكان ثوبها السبب في دعوة المخرج منها، عبر المايسترو، النزول عن المسرح، وهو الأمر الذي لم تمتثل الفنانة له، واستمرت بالغناء متعدية على وقت زميلتها شيرين بحسب ما وصلنا من القيمين على الحفلة. تلف «بنطلون» أصالة هناك حكاية أخرى طريفة حدثت مع الفنانة المعتزلة نينا بطرس وشقيقتها ريدا، حينما كانتا تشكلان أشهر ثنائي غنائي في الثمانينات، حيث كانتا تحييان حفلة غنائية في إحدى الدول العربية، وقد تعودتا أن تطلا بأزياء متماثلة في الموديل ومختلفة في اللون، وما حصل أن المصمم أخطأ في الألوان فصمم ثوب إحداهما على قياس الأخرى وكانت نينا أكثر وزناً من ريدا بقليل.. ريدا غنت مرتاحة في الحفلة رغم أن الثوب بدا واسعاً عليها، لكن نينا لم تعرف كيف انتهت الحفلة لتخلع الثوب الذي حاصر جسدها وكاد أن يتمزق أمام الحضور . وعلى هامش الموضوع، نشير إلى أن الفنانة أصالة التي تتعامل دوماً مع المصمم اللبناني نيكولا جبران شاركت منذ فترة في برنامج فني على محطة LBC، وخلال تقديم وصلتها الغنائية تعرض «سحاب» بنطلونها للتلف، ورغم أن الكاميرا التقطت المشهد وبثته على الهواء، إلا أن أصالة تابعت الغناء؛ لأن البرنامج كان يقدم مباشرة على الهواء.