أشعل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانايهو، الجدل في إسرائيل بادراجه "الإعانات المالية الخاصة" للطلبة اليهود المتشددين دينيا، في الموازنة القادمة للدولة، رغم قرار اخير للمحكمة العليا يحظر ذلك.
وأغلبية "الرجال ذوي الرداء الاسود" في إسرائيل يحجمون عن العمل، من أجل التفرغ لدراسة التوارة ويعيشون من الهبات التي تقدمها المدارس الدينية والاعانات الاسرية.
وقد اقرت الكنيست (البرلمان) ليل الاثنين الثلاثاء مشروع موازنة لسنتي 1102 و1022 الماليتين بقيمة 855 مليار شيكل (551 مليار دولار).
وآثار مشروع الموازنة هذا، الذي لا يزال يتعين اقراره في قرائتين ثانية وثالثة، الاستياء داخل حزب العمل العضو في الاغلبية بسبب هذا المغلف الذي تبلغ قيمته 111 مليون شيكل (7,03 مليون دولار) المخصص لكل يهودي اصولي يتفرغ لدراسة التوراة، ويكون زوجا وابا لثلاثة ابناء ويعتبر فقيرا.
والطلاب الحريديم ومعناها حرفيا "الذين يخشون الله" معفيون من الخدمة العسكرية الالزامية (ثلاث سنوات للرجال) شرط ان يدرسوا حتى سن الخامسة والعشرين في مدارس تلمودية او مدارس دينية (يشيفوت). وتثير هذه الميزة التي يتزايد عدد الذين يتمتعون بها غضب الراي العام العلماني الذي يعتبر اليهود المتدينين "عبئا".
عدد اليوم
