الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقاتلون يعرضون شريطا مصوراً للحظات التي أعقبت تفجير دمشق

مقاتلون يعرضون شريطا مصوراً للحظات التي أعقبت تفجير دمشق
22 يوليو 2012
عرضت جماعة سورية معارضة أعلنت مسؤوليتها عن تفجير دمشق الذي أودى بحياة أربعة من كبار مساعدي الرئيس بشار الأسد، تسجيلا مصورا يظهر على ما يبدو المبنى بعد دقائق من التفجير ورسائل عبر اللاسلكي من قوات الأمن المذعورة. وظهر في التسجيل المصور الذي وزعته "القيادة العسكرية في مدينة دمشق وريفها" تحت اسم "كتيبة الصقور للعمليات الخاصة" دخان يتصاعد قرب مبنى مكتب الأمن الوطني في حي أبو رمانة بدمشق والذي تعرض للتفجير رغم عدم وجود ما يدل على حدوث أضرار خارجية. وكان معارضون يستخدمون اسم جماعات أخرى قد اعلنوا بالفعل مسؤوليتهم عن الهجوم الذي وقع في 18 يوليو تموز، لكن التسجيل المصور الذي تم تحميله على الانترنت، كان الأول الذي يعرض لقطات لما بعد الضربة الجريئة التي تعرضت لها الدائرة المقربة من الأسد. وقال خبراء أمن إقليميون شاهدوا التسجيل المصور ان من الواضح ان الكاميرا جرى تثبيتها في الشارع الذي يقع فيه مكتب الأمن الوطني قرب مقر السفير الأميركي المهجور حاليا قبل وقت طويل من الانفجار. وقال أحد المصادر "أيا كان الذي التقط التسجيل المصور فإنه كان يعلم أن شيئا ما سيحدث هناك رغم انه لم يعرض الانفجار بالضبط. وعرض التسجيل المصور ومدتة ثماني دقائق لقطة ثابتة وواضحة للمبنى خلافا للكثير من اللقطات التي وزعتها المعارضة السورية، مما يشير إلى أن الكاميرا ربما تم تثبيتها سلفا رغم أن التسجيل لم يعرض لحظة التفجير. وقال صوت عبر التسجيل المصور متحدثا باسم "قيادة دمشق العسكرية" إن الهجوم نفذ باستخدام عبوات ناسفة زرعت داخل المبنى. واستطرد أن التفجير استهدف اجتماعا لخلية الأزمة التابعة للأسد للقضاء على "رؤوس الطغيان والقمع والفساد." وأضاف الصوت أن التفجير جاء ردا على المذابح والانتهاكات التي ترتكبها قوات الأسد في أنحاء سوريا في أطار حملتها لقمع الانتفاضة المستمرة منذ 17 شهرا ضد حكمه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©