الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

جنبلاط: نحن مع الشعب السوري وسنقاوم أي عدوان

6 فبراير 2010 00:08
احتلت التهديدات الإسرائيلية للبنان وسوريا، الصدارة في الاهتمامات السياسية، وشغلت الساحتين اللبنانية والسورية، بردود فعل متحدية، ومهددة للدولة العبرية بضربات موجعة جداً في حال اعتدت على أي من الدولتين. وعلق رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” النائب وليد جنبلاط، بتصريح على تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلية أفيكدور ليبرمان، قال فيه: “عام 1982، أثناء حصار بيروت، وفي أوج الهزيمة الوطنية اللبنانية والسورية والفلسطينية، قلت لحافظ الأسد: نحن معك ومع سوريا وسنقاوم. واليوم، في أوج الجنون الإسرائيلي والتهديدات المسعورة، أقول للشعب السوري ومن خلاله لقيادته: نحن معكم فوق كل اعتبار”. أما المستشار السياسي لرئيس البرلمان اللبناني النائب علي حسن خليل فقال من جانبه: إن إسرائيل أعجز من أن تشن حرباً على لبنان في الوقت الحالي، لكنه شدد على وجوب أن يبقى لبنان مستعداً دائماً لأي مغامرة إسرائيلية، ونقل زوار الرئيس نبيه بري قوله: إنه يدعو اللبنانيين لكي يأخذوا التهديدات الإسرائيلية على محمل الجد لأنها تهدد حياتهم معتبراً أن التهديدات الإسرائيلية ضد لبنان وسوريا ليست بجديدة لافتاً إلى أن الحرب مع البلدين لن تكون سهلة. بالمقابل اتهم البطريرك الماروني نصر الله صفير “حزب الله” بقرع طبول الحرب وقال في حديث صحفي ينشر اليوم السبت: إن فرص الحرب قائمة باستمرار ما دام “حزب الله” يريد أن يقوم مقام الدولة. وأكدت مصادر “الحزب” رداً على سؤال لـ”الاتحاد” حول موقف البطريرك صفير: “على صفير أن يقرأ جيداً تصريح رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري الأخير الذي قال فيه: إن التهديدات الإسرائيلية ليست فقط على المقاومة أو على مناطق وجودها إنما على لبنان بأسره، وموقفه وطني بامتياز ينم عن الوحدة الوطنية”. وأضافت أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم أكد أن أي ضربة للجنوب اللبناني أو سوريا سيكلف إسرائيل الكثير وهذا الكلام لا لبس فيه، إذ انه من حق سوريا أن ترد على تهديدات إسرائيل بالمثل. واكتفى مصدر في المقاومة رداً على سؤال لـ”الاتحاد” بالقول: “إن المقاومة سترد على التهديدات الإسرائيلية ولن تقف مكبلة اليدين، أما إذا جاءت الضربة الإسرائيلية على سوريا فبالتأكيد ستدافع عن نفسها ضد العدوان”. وعرض المرجع الشيعي في لبنان محمد حسين فضل الله مع سفير سوريا في لبنان علي عبد الكريم الذي نقل إليه تحيات الرئيس السوري بشار الأسد، سبل مواجهة تهديدات إسرائيل ضد لبنان وسوريا. وقال فضل الله بعد اللقاء: إن لبنان الذي مثل القاعدة الصلبة في مواجهة احتلال العدو وعدوانه، وخصوصاً في حرب يوليو 2006، لا يزال هدفاً لقوى الهيمنة والاحتلال، ولا يزال العدو يتطلع لاختراق ساحته بكل الأساليب، ولذلك يتوجب على الجميع الحفاظ على الاستقرار حتى لا يكون هشاً، والعمل لإخراج الدولة من لعبة المحاصصة التي تفتك بحركة الحكومة في تعيينات لا تأتي، وانتخابات بلدية تدخل في الغيبوبة السياسية الداخلية، وعناوين وتفاصيل أخرى لا يأكلها الجمود، ليدخل البلد في مرحلة الشلل السياسي الذي يسمونه استقراراً .
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©