الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التنمية الأسرية» تطلق حملة للوقاية من مرض سرطان الثدي

25 أكتوبر 2010 23:49
أطلقت مؤسسة التنمية الأسرية في أبوظبي « حملة للوقاية من سرطان الثدي « تستمر حتى الثالث من نوفمبر المقبل، وذلك في كافة المراكز التابعة لها بالتعاون مع هيئة الصحة بأبوظبي . وتطرح حملة «تغلبي على سرطان الثدي» طرق اكتشاف المرض وعلاجه في مراحله المختلفة إلى جانب إجراء فحوصات الكشف المبكر من خلال الأطباء والمختصين من هيئة الصحة والموزعين في مراكز المؤسسة طوال فترة الحملة. وقالت ميثاء العامري رئيسة قسم التثقيف الصحي في المؤسسة إن الهدف من الحملة هو تحقيق جملة من الأهداف منها زيادة الوعي الصحي لدى المرأة عن مرض سرطان الثدي من خلال إقامة البرامج والمحاضرات التوعوية ونشر التوعية والتثقيف بأهمية الوقاية والاكتشاف المبكر لسرطان الثدي فضلا عن التوعية بوسائل الوقاية والاكتشاف والتشخيص لمعالجة المرض والتركيز على أهمية الفحص الذاتي للثدي والتدريب عليه وتشجيع الفئة المستهدفة على القيام بفحص الماموجرام الفحص الإشعاعي بشكل سنوي. وأشارت العامري إلى أن البرامج التوعوية العامة تستهدف جميع سيدات المجتمع من سن 25 وما فوق، فيما الفحص الإشعاعي موجه لجميع سيدات المجتمع ممن ينتمين إلى الفئة العمرية 40 سنة فما فوق. وأوضحت رئيسة قسم التثقيف الصحي إن آلية التنفيذ في مراكز المؤسسة استندت الى تشكيل فرق خاصة للقيام بحملة سرطان الثدي من منسقات المراكز والتنسيق مع إدارة التنمية الصحية لتفعيل برنامج الحملة بحيث تقوم هذه الفرق بمهام تشمل تجهيز القاعات الخاصة بتنفيذ الورش والبرامج بكافة الاحتياجات اللازمة وتهيئة غرف خاصة لعمل الفحوصات السريرية للسيدات دون 40 سنة، وعمل كشف خاص بأسماء السيدات فوق 40 سنة لفحص الماموجرام وسيتم تنظيم برنامج زيارات لمراكز الفحص عن طريق حافلات مخصصة لذلك وأخيرا رفع تقارير الأداء خاصة بالحملة لإدارة التنمية الصحية بالمعلومات المطلوبة عن الحالات. من جانبها قالت جميلة البلوشي مديرة برنامج سرطان الثدي بالإنابة في هيئة الصحة إن هذه الحملة تأتي لتوعية المجتمع بأهمية الفحوصات الخاصة بسرطان الثدي منبهة إلى أنه من السرطانات الأكثر شيوعا بين السيدات حيث أنه من بين كل ثماني نساء هناك امرأة معرضة للإصابة به. وأشارت إلى أن إحصائية تم الكشف عنها مؤخرا تبين أن 130 سيدة تصاب سنويا بالمرض في إمارة أبوظبي، وتعتبر السيدات اللاتي يتراوح أعمارهن بين 45 و 54 سنة الأكثر عرضة للإصابة. وأكدت أن هذه الحملة جاءت بقصد تسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر كعامل أساسي للشفاء وخاصة وأن 98 بالمائة من الحالات التي يتم اكتشافها في المراحل الأولى للمرض يتم علاجها وشفائها تماما. وعرضت مديرة برنامج سرطان الثدي مجموعة تجارب لبعض السيدات اللواتي أصبن بسرطان الثدي وتم علاجهن وتطرقت إلى العوامل التي تساعد على الإصابة بهذا المرض ومنها زيادة الوزن وعدم ممارسة الرياضة واستخدام العلاج الهرموني التعويضي والتعرض للإشعاعات واستنشاق المواد الكيميائية بشكل متكرر. ونوهت البلوشي بالعامل الوراثي الذي يمثل 5 إلى 10 بالمائة من أسباب الإصابة بسرطان الثدي وأن هذا النوع من السرطانات قد يصيب الفئات العمرية الصغيرة وقسمت أنواع الفحص بحسب الفئة العمرية إلى الفحص الذاتي والفحص السريري والفحص الإشعاعي مشددة على أهمية الفحص الذاتي الشهري باعتباره سبباً رئيسياً في الكشف المبكر لسرطان الثدي.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©