أوشكت الممثلة نهلة سلامة على الانتهاء من تصوير مشاهدها في مسلسل «جبل الحلال»، تأليف ناصر عبد الرحمن، وإخراج عادل أديب، بطولة الفنان محمود عبد العزيز، والذي يدور في إطار اجتماعي، حول رجل متعدد العلاقات النسائية، لكن فجأة يجد نفسه هارباً من ماضيه، وينتهي به الحال على جبل الحلال بشبه جزيرة سيناء.
وتجسد سلامة خلال أحداث العمل، دور شقيقة «أبو هيبة»، الذي يلعب بطولته الفنان محمود عبد العزيز، والتي تنصحه كثيراً بالابتعاد عن طريق النساء، لكنه يرفض الاستجابة لها، وهو ما يضعه في مشكلات متعددة، لكنها تقف بجواره حتى يخرج من أزمته، وتتوالى الأحداث بشكل درامي إنساني.
وعن استعدادها لشخصية المرأة الصعيدية، أكدت أنها اعتمدت على حدسها وعلى رؤية مخرج العمل، في تجسيد الشخصية، لأن الدور الذي تقدمه يتطلب امرأة ذات شخصية قوية، وكلمة مسموعة، بالإضافة إلى أنها حرصت على إتقان اللهجة الصعيدية مع المراجع اللغوي، حتى تكون مقنعة للجمهور.
وعن رأيها في الدراما، أوضحت أن مصر تمر بأزهى عصورها على المستوى الدرامي، بسبب إبداع المؤلفين أثناء كتابة الأعمال، بالإضافة إلى تطوّر المخرجين ومديري التصوير في خلق صورة متميزة لزوايا الإخراج والديكور غير التقليدي، وهو ما يضع الدراما المصرية على طريق المنافسة مع نظيرتها التركية، التي سحبت البساط خلال الأعوام الأخيرة من الدراما العربية بوجه عام.
وعن رأيها في إيجاد مواسم درامية جديدة بعيداً عن شهر رمضان، أشارت إلى أنها تؤيد فكرة إيجاد مواسم درامية بعيداً عن الزخم الدرامي في رمضان، خاصة أن هناك كثيراً من الأعمال الجيدة تتعرض للتهميش الجماهيري بسبب كثرة الأعمال المعروضة على الفضائيات.
وعن السينما، استنكرت نهلة سلامة الصمت على الحالة التي تمر بها السينما حالياً، حيث طالبت قطاع الإنتاج ومدينة الإنتاج الإعلامي بضرورة التكاتف نحو إنتاج أعمال سينمائية قادرة على إعادة التوازن مع الأفلام السطحية، التي هيمنت على الساحة مؤخراً.
وقللت نهلة من إمكانية مشاركتها في السينما حالياً، وترى أن الصورة الفنية لم تتضح حتى الآن، خاصةً أن تاريخها الفني يمنعها من المشاركة في أعمال سينمائية غير هادفة.
(وكالة الصحافة العربية )
عدد اليوم
