أبوظبي (وام) ـ أحيت الجالية الهندية في أبوظبي ذكرى المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في المسرح الوطني بأبوظبي.
وتطرق فضيلة الشيخ أبوبكر أحمد، الأمين العام لجمعية علماء أهل السنة بالهند إلى مسيرة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ،رحمه الله، وما قدمه للمسلمين بالهند من عطاءات جزيلة وأعمال خيرية.
وقال خلال كلمته أمام الجالية الهندية، إن الإسلام دين الوسطية والاعتدال ولا يجوز لمسلم استغلال منهج التطرف والظلم للوصول إلى غايته التي ينشدها، ويحر م الإسلام جميع أنواع الظلم بما فيها الإرهاب، ويقدم حلولا لها عن طريق استئصال البواعث والأسباب التي تؤدي إلى نشوئها، ومن أهمها الفقر والبطالة.
وأضاف الشيخ الأمين : «وطبقا لهذا المبدأ اختار فقيد الأمة الشيخ زايد، رحمه الله، سياسة نصرة الفقراء والمعوزين، وساعدهم مادياً ومعنوياً، فكان حبهم له أشد وأعمق، وحاليا يواصل أبناؤه بقيادة صاحب السمو خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، السياسة نفسها التي انتهجها الوالد الحنون، لذا نرى حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة محبوبة من الجميع مواطنين ووافدين على حد سواء».
وأعرب عن شكره وامتنانه لما تقدمه الدولة من مساعدات إنسانية جليلة في الهند، مؤكداً أن العلاقة الودية القائمة بين الشعبين، والتي نبعت من تلك الأحاسيس والمشاعر التي زرعها المرحوم الشيخ زايد خلال مكارمه القيمة وعطاءاته النفيسة ما زالت مستمرة في نفوس ملايين المسلمين الهنود.
وعبر فضيلة الشيخ عبد الرحمن الثقافي ضيف برنامج ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة عن بالغ شكره وامتنانه لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو حكام الإمارات على ما يبذلونه من جهد على مستوى العالم ومواقفهم الإنسانية وعطاءاتهم الخيرية.
عدد اليوم
