الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ندوة "هندسة الطرق" توصي باعتماد نظم مواصلات ذكية

ندوة "هندسة الطرق" توصي باعتماد نظم مواصلات ذكية
26 أكتوبر 2018 00:57

محمد الأمين (أبوظبي)

أوصى المشاركون في أعمال الندوة الدولية حول « هندسة الطرق وسلامة المرور»، بضرورة التحسين المنهجي لخصائص سلامة البنى التحتية التشغيلية للطرق من خلال عمليات التفتيش وتقييم الأثر والتدقيق، كجزء من إدارة نظم البنية التحتية للطرق، واعتماد الأدلة التوجيهية ونظم المواصلات الذكية لإنشاء وتحسين بنية تقنية ذات قدرة عالية.
وأكدوا في ختام الندوة، التي عقدت تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دائرة النقل أمس بأبوظبي، أهمية فهم أسباب حوادث المرور كنقطة انطلاق أولية لتصميم أنظمة فعالة للسلامة على الطرق، وتعزيز مسؤولية السلامة على الطرق والمساءلة بين سلطات الطرق والتخطيط الحضري، والحاجة لإنشاء وحدات لسلامة الطرق متخصصة برصد وتحسين سلامة شبكة الطرق، واعتماد دراسة الأثر المروري للمشاريع التجارية والخدمية المنوي إنجازها على الطرق، وضرورة الحفاظ على التشغيل الآمن والصيانة وتحسين البنية التحتية للطرق القائمة والتدخل الفوري للحلول.
كما أوصوا بضرورة تعزيز تطوير بنية تحتية حديثة وآمنة تلبي احتياجات التنقل لجميع المستخدمين، وتشجيع الحكومات والسلطات المعنية بالطرق على وضع هدف لمعالجة الطرق عالية الخطورة، بما في ذلك الطرق السريعة في المناطق الريفية وداخل الأحياء السكنية في المدن، بالإضافة إلى ضرورة معالجة احتياجات مستخدمي الطريق المعرضين للخطر من خلال البحوث والتصميم، وكذلك المناطق المحيطة بالمدارس وغيرها.
ودعت التوصيات إلى ضرورة دعم الأساليب الجديدة لتحقيق التغيير، بما في ذلك الترويج لثقافة السلامة، ودعم نهج النظام الآمن ومبادئ رؤية صفر للوفيات، وتعميق الشراكات بين القطاعين العام والخاص، ووضع استراتيجيات التمويل المبتكرة، وتوفير القيادات التي تعطي الأولوية لتحقيق رؤية صفر للوفيات، إضافة إلى دعم ومساعدة الجهات المعنية بالسلامة على الطرق على وضع استراتيجيات شاملة للسلامة قائمة على الأدلة والبراهين لجميع الشركاء لبناء مجتمع آمن مرورياً.
وأكدت التوصيات أهمية تعزيز تنفيذ قوانين السلامة المرورية الحالية والجديدة، والحاجة إلى تخصيص الموارد البشرية والمالية لتنفيذ السياسات المتعلقة بالسلامة المرورية، وتشجيع البحث والتطوير في مجال السلامة المرورية على الطرق، وتشجيع بناء القدرات والتدريب والتوسع بالتخصصات التعليمية بالجامعات، ونقل المعرفة والمواصفات والأدلة للوصول إلى البنية التحتية الآمنة للطرق.
كما دعت التوصيات إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتطوير منصات وأنظمة لجمع وتحليل البيانات التي من شأنها تأمين المعلومات اللازمة لاستهداف حلول السلامة المرورية، واختتمت الندوة أعمالها بتكريم الجهات المنظمة والراعية والمشاركة والخبراء والباحثين.
وعقدت الندوة في يومها الثاني جلستي عمل، قدم خلالها آرون أمبيريال مدير مشاريع الاتحاد الدولي للنقل البري في سويسرا ورقة بعنوان «الاتحاد الدولي للنقل البري وسلامة الطرق: مهمة مستمرة»، كما قدم المهندس محمد فيصل الهاشمي، من دائرة التخطيط العمراني والبلديات، بلدية أبوظبي ورقة بعنوان « تهدئة الحركة المرورية بأبوظبي»، كما قدم الدكتور علاء البكري من الجمعية الأردنية للوقاية من حوادث الطرق ورقة تحت عنوان «معايير هندسة المواصلات الأميركية في الدول العربية والنامية»، أما الورقة الأخيرة في الجلسة فكانت بعنوان «دراسة عن سلامة حركة المشاة على الطرق» قدمها المهندس سليمان الهاجري مدير هيئة الطرق والمواصلات لشؤون الطرق بالشارقة.وتضمنت جلسة العمل الثانية العديد من الأوراق حول «تطوير واختبار الاتصالات بين المركبات لأغراض التوجيه والسلامة للمركبات ذاتية القيادة»، و«قرارات السلامة المرورية المهمة في سياسات النقل بالمدن»، و«الطريق إلى المدرسة.. من خلال عين الطفل».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©