الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مليونا درهم حجم المبيعات على هامش فعاليات «ليوا للرطب 2013»

مليونا درهم حجم المبيعات على هامش فعاليات «ليوا للرطب 2013»
27 يوليو 2013 13:45
تجاوزت مبيعات سوق الرطب المقام على هامش فعاليات مهرجان ليوا للرطب 2013، أكثر من مليوني درهم تم بيعها وشراؤها من المزارعين الذين لم يتمكنوا من خوض منافسات المسابقة على الفئات المختلفة التي أعلنت عنها اللجنة المنظمة وذلك طوال فترة المهرجان، بحسب عبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان. وكانت قد اختتمت مساء أمس الأول فعاليات مهرجان ليوا للرطب 2013، والتي أقيمت تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وبتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في إمارة أبوظبي، واستمرت لمدة 8 أيام شهد المهرجان خلالها العديد من الفعاليات والمفاجآت التي أمتعت الآلاف من الجماهير الغفيرة التي حرصت على متابعة الفعاليات، والاستمتاع بما يقدمه المهرجان من أنشطة وبرامج ومسابقات تلبي احتياجات المشاركين والزوار من مختلف دول العالم. وشهد مهرجان ليوا للرطب مشاركات متميزة في مختلف فئات مسابقات الرطب التي أعلنت عنها اللجنة المنظمة قبل انطلاق المهرجان، ورصدت لها 5 ملايين درهم لأكثر من 205 فائزين في فئات مسابقة مزاينة الرطب، وهي الفعالية الرئيسية للمهرجان والتي تضم فئات الخنيزي، والخلاص، والدباس، وأبومعان، والفرض، والنخبة، وأكبر عذج، كما شملت فئات مسابقتي المانجو والليمون التي تُقام للمرّة الثالثة ضمن فعاليات مهرجان ليوا للرطب متمثلة في المانجو المحلي، والمنوع، والليمون المحلي، والمنوع، إضافة إلى أجمل عرض تراثي. وحرصت اللجنة العليا المنظمة للمهرجان على استحداث ثلاثة أشواط تشجيعية لفئات رطب الدباس والخلاص والنخبة، وكانت مُخصّصة للمشاركين الذين لم يسبق لهم الفوز في أيّ من الدورات السابقة للمهرجان، وذلك بهدف مكافأتهم على مشاركتهم المتواصلة وتحفيزهم وتشجيعهم على بذل الجهود لمنافسة الآخرين. واقتصرت المشاركة في هذه الأشواط التشجيعية على من لم يتمكن من الفوز في أي فئة أو شوط، وبالتالي لم يسبق له أن حصل على أي مركز من 1 ولغاية 15، وذلك بهدف تعزيز ثقافة المشاركة والتميز لدى الجميع، وجعلهم يشعرون بطعم الفوز، مما يساهم في تحفيزهم على الإبداع والتميز أكثر مستقبلاً. وجاء مهرجان ليوا للرطب الذي تزامن لأول مرة مع شهر رمضان الكريم ليعطي مزيداً من المتعة للزوار، حيث أكد عدد من زوار مهرجان ليوا للرطب أن إقامة الفعاليات الخاصة بالمهرجان خلال شهر رمضان أضافت مزيداً من المتعة والبهجة للجميع على حد سواء، حيث جاءت الفعاليات متميزة تلبي احتياجاتهم وترضي أذواقهم. وتقدم رئيس اللجنة العليا المنظمة محمد خلف المزروعي مستشار الثقافة والتراث في ديوان سمو ولي عهد أبوظبي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والفعاليات الثقافية والتراثية، بجزيل الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، لدعمه اللامحدود لمشاريع صون التراث وتشجيعه الدائم على مواصلة تعزيز ثقافة المهرجانات والفعاليات التراثية، سيراً على نهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيّب الله ثراه مؤسس النهضة الزراعية لدولة الإمارات. كما توجه بوافر الشكر والامتنان للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لرعاية سموه لكافة جهود صون التراث العريق والمحافظة على تقاليدنا الأصيلة. كما قدّم المزروعي الشكر والامتنان للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لمكرمة سموه بشراء ما قيمته أكثر من مليوني درهم من إنتاج المزارعين المشاركين من الرطب، فضلا عن أنّ واحات أبوظبي قد كسبت مُجدداً عشرة آلاف فسيلة نخيل نسيجي هدية من سموه للمزارعين المواطنين في الدورة التاسعة 2013، تقديراً لمحبي النخلة من الفائزين والمشاركين في المهرجان، بالإضافة إلى تقديم جوائز بقيمة أكثر من 5 ملايين درهم هذا العام لما يزيد على 200 من المشاركين في الدورة التاسعة. وأعرب عن الاعتزاز بالمتابعة الدؤوبة من قبل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، لمختلف الفعاليات التراثية في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات، وبشكل خاص مهرجان الظفرة ومهرجان ليوا للرطب، والمعرض الدولي للصيد والفروسية بأبوظبي، ومهرجان الصداقة الدولي للبيزرة، كما وجّه خالص الشكر والتقدير للدعم الدائم لجهود صون التراث الثقافي، من قبل سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وتوجيهات سموه الدائمة لتطوير تلك الفعاليات بما يحقق الأهداف التي أطلقت من أجلها. وأعرب محمد خلف المزروعي عن بالغ السعادة بالمكانة المميزة لمهرجان ليوا للرطب على خارطة المهرجانات التراثية في المنطقة، مُشيداً بالمستوى المميز الذي قدمه المشاركون ومُقدما التهنئة لهم لحرصهم على الحفاظ على موروثهم الثقافي والاجتماعي، وتطوير إنتاجهم الزراعي في ذات الوقت. وأكد أنّ النجاح المشهود لهذا المهرجان، والذي يأتي احتفاءً بموسم ظهور الرُّطب وتقاليده الأصيلة، يعود إلى الاهتمام الكبير والرعاية الكريمة من قبل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة. وفي ختام الفعاليات قامت اللجنة المنظمة مساء أمس بتكريم الجهات المشاركة والمؤسسات والأفراد الذين ساهموا في إنجاح الفعاليات، وكذلك الجهات الراعية ومنها أدنوك ومجموعة شركاتها كراعٍ رئيسي، ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية كراعٍ بلاتيني وشركتي الفوعة والظاهرة الزراعية كراعيين ذهبيين، وشركة محمد رسول خوري كراعٍ فضي. وشكرت اللجنة دعم كل من هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة وشركة أبوظبي للإعلام، وبلدية الغربية ومجلس تنمية المنطقة الغربية والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، وجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية ودائرة النقل في إمارة أبوظبي وشركة أبوظبي للتوزيع ومركز إدارة النفايات ومركز خدمات المزارعين في أبوظبي. تشجيع المزارعين إلى ذلك، أكد عبيد خلفان المزروعي مدير مهرجان ليوا للرطب 2013، في تصريحات “للاتحاد” أن اللجنة المنظمة حرصت على شراء الرطب المتميز من العارضين الموجودين في سوق الرطب طوال فترة المهرجان، في إطار سياسة التشجيع التي وجه بها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، موضحاً أن أصحاب المزارع الذين لم يتمكنوا من خوض المنافسات حرصوا على تجويد منتجاتهم والاهتمام بمزارعهم، بعد أن وجدوا سوقاً جيدة لتسويق منتجاتهم الجيدة خلال مهرجان ليوا للرطب الذي يقصده الآلاف من عشاق الأصالة والتراث، بعد أن أصبح ملتقى للمهتمين بالزراعة وخاصة النخيل أو الراغبين في الاستمتاع بالفعاليات المتنوعة المقامة على هامش المهرجان. دعم القيادة الرشيدة وأكد المزروعي أن مهرجان ليوا للرطب ما كان لينجح ويحقق المكانة الكبيرة التي حققها لولا التوجيهات السديدة، من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والدعم اللامحدود من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لرعاية سموه لكافة جهود صون التراث العريق والمحافظة على تقاليدنا الأصيلة، معرباً عن الاعتزاز بالمتابعة الدؤوبة من قبل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية. وأكد المزروعي أن اللجنة المنظمة ستبدأ فوراً بالاستعداد للمهرجان القادم لضمان استمرار النجاح وتحقيق المستوى المرضي الذي يلبي رغبات الجميع، سواء من المشاركين والمتسابقين أو الزوار الذين يقصدون المهرجان من مختلف دول العالم، موضحا أن اللجنة ستبدأ فورا بحث الإيجابيات والسلبيات الخاصة بالمهرجان الحالي، وذلك لوضع خطط وبرامج تضمن تعزيز الإيجابيات وتلافي أي سلبيات أو معوقات يمكن أن تؤثر على استمتاع الجمهور بالمهرجان. وأثنى المزروعي على المنافسات القوية التي شهدها المهرجان الحالي والتي كشفت عنها المنافسات اليومية للمسابقات طوال أيام المهرجان، وأثبتت أن المهرجان نجح بالفعل في تحقيق أهدافه الرامية إلى الاستمرار على نهج الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، مؤسس النهضة الزراعية، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في تنمية زراعة النخيل بالإمارات ?وتوعية المواطنين المزارعين بطرق الزراعة الحديثة والعناية بأشجار النخيل لتكون ذات مردود اقتصادي نافع. وأوضح المزروعي أن مهرجان ليوا للرطب نجح في رسم مكانته على الخارطة السياحية لإمارة أبوظبي، وأصبح يقصده الجميع من مختلف دول العالم بفضل ما يتم تقديمه من فعاليات وبرامج متميزة لاقت إعجاب الجميع، لافتاً إلى أن مهرجان ليوا لم يُغفل الاهتمام بزواره من الأطفال الذين يتوافدون عليه، بصحبة الأهل للتعرف على تاريخ النخيل وعراقة التراث الإماراتي، حيث تُخصّص لهم عشرات الفعاليات المميزة من مسابقات ثقافية وورش رسم تتناول موضوع النخيل، وتعريف الأطفال بفضائل هذه الشجرة المباركة. أجهزة قياس حديثة وعلى صعيد متصل، حرصت لجان التحكيم في فئات الرطب المشاركة بمهرجان ليوا للرطب على الاستعانة بأحدث الأجهزة في قياس جودة كفاءة الرطب المشارك، في فئات المسابقة المختلفة لضمان دقة النتائج وتحديد الفائزين في كل فئة. وأكد مبارك علي القصيلي المنصوري رئيس لجنة التحكيم أن مشاركات هذا العام من الرطب ضاعفت من جهود لجان التحكيم التي حرصت على الدقة المتناهية في الحصول على النتائج خاصة، لافتاً إلى أن عدم وجود فروق كثيرة بين المشاركات يصعب من مهمة أعضاء لجان التحكيم المختلفة، سواء في الفرز أو التحكيم أو باقي اللجان، حيث يبذل الأعضاء جهداً مضاعفاً لتحديد المراكز الأولى في المسابقة التي تجمع أشهر منتجي الرطب في الدولة. وأوضح القصيلي أن مهرجان ليوا للرطب هذا العام شهد تميزاً واضحاً في المشاركات لتي تقدم للجان التحكيم، وهو ما يعكس مدى النجاح الكبير الذي حققه المهرجان منذ انطلاقته الأولى حيث ساهم الوعي بين المزارعين في تجويد إنتاج أغلب المزارع، وبالتالي انعكس ذلك على حجم المشاركات المقدمة ونوعيتها والتي تعتبر على درجة عالية من التميز والكفاءة، مضيفا أن لجان التحكيم استعانت بأجهزة على درجة عالية من الدقة لتحديد وزن وحجم الرطب، وضمان الحصول على أدق النتائج لكي يحصل كل مشارك على حقه كاملاً. اشتراطات تحكيمية صارمة تأكيداً لحرص المهرجان على الارتقاء بزراعة النخيل، حددت اللجنة العامة للتحكيم في المهرجان مجموعة من الاشتراطات، لضمان جودة الإنتاج وتميز المشاركات المقدمة بما يحقق أهداف المهرجان التي تأتي تأكيداً لحرص المهرجان على الارتقاء بزراعة النخيل، والعناية بالأساليب المثلى لاستخدام مياه الري وترشيدها، والدعوة لاستخدام بدائل للمبيدات الحشرية لما لها من أثر سلبي هائل على الصحة، وتضمنت الشروط احتساب 50% من درجة تقييم مشاركة الفائز، بعد كشف اللجنة المُحكمة على المزرعة والتأكد من النظافة العامة للمزرعة والعناية بالنخلة بشكل عام، مع استخدام أسلوب الري الأمثل في توفير مياه الري، على أن يتم احتساب أيضاً 50% من الدرجة على مواصفات الرطب، حيث يجب أن يكون الرطب من إنتاج محلي موسم 2013، وأن يكون في مرحلة النضج المناسبة، وأن لا تحتوي المشاركة الواحدة أكثر من صنف واحد في فئات الصنف الواحد. كما شملت الشروط خلو الرطب من الإصابات الحشرية أو من وجود الحشرات الميتة وبويضاتها ويرقاتها ومخلفاتها، وأن يكون خاليا من العيوب المظهرية، وعدم وجود رائحة أو طعم غير طبيعي، أو شوائب معدنية أو رملية مثل ندب، وأن يكون الرطب بحجم مناسب ومقبول، ولا يحتوي على ثمار غير مكتملة النضج، على أن يكون المنتج خاليا من متبقيات المبيدات والأسمدة الكيميائية، حيث سيتم فحص المشاركات الفائزة مخبرياً، كما يجب أن يقدم الرطب المُراد المشاركة به في جميع فئات المسابقة في “مخـــرافة”، وأن يكون وزن المشاركة من 5 إلى 8 كيلوجرامات في فئة الصنف الواحد. تزايد مبيعات السوق الشعبي خلال المهرجان شهد السوق الشعبي المقام على هامش فعاليات مهرجان ليوا للرطب 2013، والذي نظمته لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، ارتفاعاً كبيراً في حجم المبيعات التي تمت طيلة الـ 8 أيام الماضية، كنتيجة طبيعية لتنوع المعروضات المتضمنة للمشغولات اليدوية والأعمال التراثية بجانب العطور والمنتجات التي يتم تصنيعها من النخيل وغيرها من المواد الخام. وأوضح عبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان أن مبيعات السوق الشعبي شهدت زيادة كبيرة في حجم المبيعات خلال فترة المهرجان، مشيراً إلى أنه ورغم عدم وجود إحصائية دقيقة يمكن الاعتماد عليها في تحديد قيمة المبيعات بدقة بسبب قيام العديد من الزوار بشراء ما يرغبونه دون فواتير، إلا أن تصريحات العاملين في السوق الشعبي وحجم عمليات البيع اليومية يعكس مدى التزايد الملحوظ في حجم المبيعات. يذكر أن عدد محلات السوق الشعبي بلغ 160 محلاً استفادت منها 306 أسر إماراتية، وضمّ مجموعة متنوعة من المنتجات والمشغولات التراثية والقديمة، خصوصاً ما يخص منها المنتجات المصنوعة من النخيل. «زايد لبحوث الأعشاب»: توعية باستخدام المستحضرات الطبية شارك مجمع زايد لبحوث الأعشاب والطب التقليدي التابع لهيئة الصحة – أبوظبي، بجناح خاص في المهرجان، وعرض مجموعة من النباتات الطبية في الإمارات، مع استخداماتها الشعبية والطبية، وقدّم التوعية والنصائح لزواره عن استخدامات الأمان لهذه الأعشاب، إضافة إلى إلقائه الضوء على بعض أنواع النباتات السامة الموجودة. ومن بين النشرات التي عرضها جناح مجمع زايد لبحوث الأعشاب، نشرة بعنوان “إرشادات الاستخدام الآمن للمستحضرات الطبية” تحدثت عن تاريخ الأعشاب في ممارسة الطب الشعبي والتقليدي التي تمتع بعضها بفائدة حقيقية في معالجة بعض الاعتلالات الصحية والمساعدة على الشفاء منها. الاتحاد النسائي العام مشاركة فعالة بالمهرجان شهد جناح الاتحاد النسائي العام المقام على هامش فعاليات المهرجان، زيارة الكثيرين ممن رغبوا بالاستمتاع بما يقدمه من معروضات تراثية وأعمال فنية تفاعلت مع احتياجاتهم ومتطلباتهم. وأوضحت سميرة مبارك العامري من العلاقات العامة بالاتحاد النسائي أن الاتحاد شارك هذا العام بمحلين للأشغال التراثية الخاصة بصناعة التلى والخوص وحرفة الغزل، وبـ 10 محلات للأسر المنتجة التابعة للاتحاد النسائي، مؤكدة أن الاتحاد يحاول أن يطرح في كل مناسبة أو تظاهرة ثقافية منتجاً جديداً مأخوذاً من تراث الإمارات. وأشارت العامري إلى الإقبال الكبير من الجمهور على معروضات الاتحاد، مؤكدة أن الاتحاد يتلقى طلبات كثيرة على منتجاته من سفارات الدولة في الخارج والجهات الحكومية في الداخل وكذلك من المدارس الحكومية والخاصة والأفراد. «الشؤون الإسلامية» تطلع زوار المهرجان على إنجازاتها شاركت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بجناح مميز في مهرجان ليوا للرطب، بهدف إطلاع الزوار على إنجازات الهيئة وتعريفهم بالوقف وأهميته في زيادة ترابط المجتمع وتوطيد شعور المسلم بالمسؤولية تجاه غيره من الأفراد. وقال المشرف على الجناح وائل أحمد هاشم إن أهم النقاط التي شملتها استراتيجية الهيئة الإسهام في تنمية الوعي الديني والثقافة الإسلامية وغرس قيم الاعتدال والتسامح في المجتمع، مع إبراز الصورة الحضارية للمساجد وتفعيل دورها وتطوير العاملين بها، إضافة إلى تطوير مرجعية الإفتاء الرسمي في الدولة وتعزيز مكانته وتعزيز الوعي بمفهوم الوقف لتحقيق مقاصده الشرعية وتنمية وتنويع موارده. «أبوظبي للرقابة الغذائية» يقدم معلومات إرشادية حرص جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية على المشاركة ضمن فعاليات مهرجان ليوا للرطب بدورته التاسعة، من خلال جناح كبير ومميز خصص لتقديم باقة متنوعة من المعلومات والنصائح والخبرات التي تهم المزارعين والمعنيين في مجال زراعة النخيل، حيث عرض في الجناح مجموعة من المطبوعات والنشرات التي تستعرض أحدث وسائل الزراعة والأساليب المبتكرة في الري ومكافحة الآفات الزراعية، وخاصة مكافحة سوسة النخيل. كما قدم الجهاز برامجه التوعوية لزوار المهرجان والمشاركين في الفعاليات والعارضين في كل ما يتعلق بالزراعة وأشجار النخيل بشكل خاص، إضافة إلى مختلف مجالات السلامة الغذائية وصحة الحيوان والنبات. وعرض مجموعة من الأجهزة المستخدمة في عمليات ترقيم الحيوانات مع التوعية بأهمية الترقيم للجمهور وكيفية إبلاغ المواطنين عن حاجتهم لترقيم حيواناتهم التي لم يتم ترقيمها ومدى الاستفادة التي يحصل عليها المواطن من عملية الترقيم.
المصدر: المنطقة الغربية
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©