الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

المشروع الإماراتي لتوفير600 حافلة يغطي 30%من احتياجات القاهرة الكبرى

المشروع الإماراتي لتوفير600 حافلة يغطي 30%من احتياجات القاهرة الكبرى
15 أغسطس 2014 17:15
أكد معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير دولة، ورئيس المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية في مصر أن المشروع الإماراتي لتوفير 600 حافلة لصالح مصر يسهم في تغطية 30 في المئة من احتياجات برنامج النقل العام في القاهرة الكبرى، وتخفيف الضغط على الحركة المرورية، وتوفير آلاف الفرص لتشغيل الأيدي العاملة في مجال النقل وتصنيع سيارات النقل ودعم الاقتصاد المصري. وقال: «توجيهات القيادة الرشيدة في دولة الإمارات هي الاستمرار في دعم مصر، وتنفيذ المشاريع الإنمائية حسب الجداول الزمنية المحددة، وبالمواصفات التي تحقق مصلحة المواطن المصري». وتفقد معالي الدكتور سلطان الجابر، أمس “خطا لإنتاج الحافلات بدعم إماراتي في منطقة تنمية شمال غرب خليج السويس، واطلع على سير العمل بالمشروع، وقام بمعاينة النموذج والشكل النهائي للحافلات التي سيتم توفيرها لهيئة النقل العام بالقاهرة بمواصفات خاصة ضمن المشروع الإماراتي لتوفير 600 حافلة في إطار المنح الإماراتية لدعم مصر، والتي تتضمن توفير 300 حافلة على مراحل من شركة “حافلات” في دولة الإمارات، بينما سيتم تصنيع 300 حافلة في شركة غبور، وذلك للإسراع في التسليم وتوفير فرصة لتشغيل الأيدي العاملة ودعم الاقتصاد المصري. وشملت الجولة التفقدية التي قام بها معالي الدكتور الجابر، زيارة منطقة العين السخنة ومصنع “جي بي أوتو” للحافلات وميناء العين السخنة الذي تديره “موانئ دبي العالمية” بجمهورية مصر العربية، ورافقه فيها معالي اللواء العربي السروي محافظ السويس، مؤكدا على هامش الجولة أن توجيهات القيادة الرشيدة في دولة الإمارات هي الاستمرار في دعم مصر وتنفيذ المشاريع الإنمائية حسب الجداول الزمنية المحددة وبالمواصفات التي تحقق مصلحة المواطن المصري. وقال د. الجابر إن ما شاهدناه اليوم من مشروعات مهمة في مصنع الحافلات وفي مواني دبي بالعين السخنة يؤكد أن هناك العديد من الفرص الواعدة التي تجعل مصر قادرة على مواجهة التحديات بفضل جهود أبنائها ومثابرتهم على بناء بلادهم ودعم اقتصادها، وبفضل ما تتخذه قيادتها من خطوات طموحة وبنّاءة. وكلنا ثقة بأن مصر لديها قدرات كبيرة وأن شعبها سيعمل على تحقيق الاستقرار والنمو والتقدم. امتنان وتقدير من جانبه، أعرب اللواء العربي السروي، محافظ السويس، عن امتنان وتقدير كل المصريين للدور الإماراتي المساند لهم، مثمنا الجهود الإماراتية والمساعدات التي تقدمها لمصر والتي تعكس تاريخاً من العلاقات المشتركة القوية والراسخة. وأكد أن المشروع الإماراتي يحقق فوائد اقتصادية واجتماعية كبيرة نظرا لقدرته على توفير نسبة كبيرة من احتياجات النقل العام وما سيحققه في تجديد إمكانيات النقل وتنفيذ خطة إحلال وتجديد حافلات النقل العام والحد من تشغيل الحافلات القديمة التي مضى على تشغيلها سنوات طويلة بما يسهم في توفير معدلات أمان أفضل للمواطنين خصوصا الحافلات التي تخدم المناطق الأكثر احتياجاً لتقديم خدمة لائقة. وخلال الجولة التفقدية في مصنع “جي بي بولو” قدم الدكتور رؤوف غبور، رئيس مجلس إدارة “جي بي غبور اوتو”، شرحاً وافياً لإمكانيات الحافلات الجديدة التي سيتم توريدها لهيئة النقل العام ضمن المشروع الإماراتي حسب البرنامج الزمني المحدد، مشيرا إلى أن الحافلات الجديدة تمتلك القدرة على الخدمة الشاقة لتلبية ما يطمح المشروع الإماراتي لتحقيقه في مجال النقل. وأوضح أن المرحلة الأولى من المشروع تشمل توريد 300 حافلة، وتتم عملية تسليم عدد 100 حافلة على دفعات تنتهي في 18 نوفمبر المقبل، وتوريد 100 حافلة ثانية على دفعات تنتهي في ديسمبر المقبل، إضافة إلى توريد 100 حافلة على دفعات تنتهي في 18 يناير المقبل، مشددا على مراعاة القدرة على الخدمة الشاقة داخل المدن المزدحمة في تصميم الحافلات ومواصفاتها. وقال غبور: “لمسنا حرصاً كبيراً من الجانب الإماراتي على أن تكون الحافلة بأفضل المواصفات وأن يحتوي على أعلى درجات الأمان والراحة للمواطنين. وفي ختام الجولة التفقدية توجه الدكتور رؤوف غبور رئيس مجلس إدارة “جي بي غبور أوتو” بالشكر والتقدير لحكومة دولة الإمارات الشقيقة ومعالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الدولة، على دعمهم غير المسبوق للمشروعات التنموية في مصر، وقال: “نشعر بالفخر لأننا من بين السواعد التي ستبني مستقبلا جديدا لمصر”. كما شملت الجولة تفقد موانئ دبي العالمية بالعين السخنة، حيث اطلع معاليه والزوار على المشروعات المستقبلية بالميناء والتي تشمل توسعة عرض المجرى الملاحي إلى 350 متراً، ليكون كافياً لمضاعفة مسارات الملاحة، وزيادة عمق حوض الميناء ليصل إلى 17 متراً، بما يكفي لاستقبال سفن الحاويات التي تتجاوز حمولتها 8000 حاوية نمطية، إضافة إلى سفن البضائع السائبة بحمولة تصل إلى 150 ألف طن. كما تفقد الزوار أعمال بناء الحوض الثاني التي تجري حالياً على قدم وساق، إضافة إلى رصيف ومرافق للصب السائل، وكذلك المخازن المتخصصة التي يجرى بناؤها لدعم الصناعات وتوسيع منشآتها. أول ميناء خاص بالكامل في مصر استعرض إبراهيم الحمادي، نائب المدير التنفيذي لموانئ دبي العالمية، مراحل العمل في الميناء منذ إنشاء الشركة المصرية لتداول الحاويات وحتى أكتوبر 2002، حيث بدأت العمليات التجارية في الميناء، ليصبح أول ميناء خاص بالكامل في مصر، وقال: «موانئ دبي العالمية - السخنة تهدف إلى استقطاب المزيد من الصناعات، لتكون موجودة داخل منطقة الميناء بحلول عام 2020، كما تخطط لتتطور وتصبح مركزاً للعلوم الإدارية والتنظيمية التي تركز على الجوانب اللوجستية ونقل المنتجات والبضائع. وتعمل إدارة الميناء لتوفير البنية التحتية اللازمة وأحدث المرافق والخدمات، لتسهم في دعم الاقتصاد، حيث إنها توفر حوالي 1102 فرصة عمل مباشرة و465 فرصة غير مباشرة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©