الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

رفع علم الإمارات في القرية الأولمبية بلندن

رفع علم الإمارات في القرية الأولمبية بلندن
22 يوليو 2012
في أجواء احتفالية رائعة، قام عبدالرحمن غانم المطيوعي سفير الإمارات في المملكة المتحدة، برفع علم الدولة في القرية الأولمبية للإعلان عن مشاركة الإمارات في “أولمبياد 2012”، الحدث الرياضي الأبرز، الذي يقام حفل افتتاحه الرسمي مساء الجمعة المقبل في لندن. ورحب سير تشارلز إيلين عمدة القرية الأولمبية بالوفد الإماراتي المشارك في الدورة، متمنياً كل التوفيق للرياضيين الإماراتيين في المنافسات، معبراً عن اعتزازه بالمشاركة في مراسم رفع العلم الإماراتي داخل القرية الأولمبية. وتبادل السفير المطيوعي الدروع التذكارية مع عمدة القرية الأولمبية، مع وجود العروض الفنية المبهرة التي قدمت خصيصاً بهذه المناسبة، بحضور الشيخ محمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم سكرتير أول السفارة والمستشار محمد الكمالي مدير الوفد في الدورة، وربيع العوضي نائب رئيس اتحاد الرماية. وأبدى السفير عبدالرحمن المطيوعي سعادته الكبيرة بتكليفه برفع علم الدولة، وقال: فخر كبير لنا الوجود في هذا الحدث الكبير بين كل دول العالم، خاصة أن الرياضة من المحافل المهمة التي تحرص دولة الإمارات على التواجد فيها من أجل إبراز الوجه الحضاري للدولة في المحفل الكبير. وأضاف: أتمنى أن تحقق فرقنا النتائج المتميزة في المنافسات التي تشارك فيها، خاصة أن كل الفرق لاقت الاهتمام والرعاية من المسؤولين عن الرياضة الإماراتية، وأنا أثق في قدرة رياضيينا على تشريف اسم الدولة بين أبرز رياضيي العالم، معرباً عن تفاؤله بقدرة المنتخب الأولمبي لكرة القدم على تقديم عروض مميزة وتحقيق نتائج جيدة رغم صعوبة المجموعة التي يلعب بها مع بريطانيا والأورجواي والسنغال. وأشاد السفير المطيوعي بجهود الحكومة البريطانية في الاستعداد لاستضافة الأولمبياد، والخدمات التي تقدمها للضيوف خلال الدورة، وقال: دورة الألعاب الأولمبية تعتبر تحدياً كبيراً للحكومة التي وضعت كل جهدها في التنظيم ليخرج الحدث بالصورة اللائقة، مؤكداً اهتمام الحكومة البريطانية بتأمين الدورة بالدرجة الكافية من خلال الإجراءات المشددة التي تتبعها لتأمين الحدث وضيوف المملكة المتحدة. ويبدو أن لندن لا تزال تنتظر موعد حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2012، التي تستضيفها على ملاعبها من أجل تفاعل الناس مع الحدث الكبير، وذلك في ظل انشغال الكثيرين بحياتهم اليومية العادية دون التركيز والتفاعل المنتظر مع فعاليات دورة الألعاب الأولمبية الحدث الرياضي الأبرز على وجه الكرة الأرضية، وهو ما يبدو غريبا بعض الشيء، لكنه قد يتغير تماماً خلال الساعات المقبلة مع وصول الوفود والمنتخبات المشاركة في الأولمبياد. وقد يكون الشعور بهذه الحالة في الشارع اللندني منذ الوصول إلى العاصمة الإنجليزية، يرجع إلى الانشغال بقضاء عطلة نهاية الأسبوع قبل أيام على افتتاح الدورة رسمياً، حيث لا ترى في الشوارع منذ الخروج من مطار هيثرو سوى الهدوء التام دون ظواهر احتفالية بقرب انطلاق دورة الألعاب أو وجود ملصقات دعائية كبيرة على غرار ما يحدث في العديد من الدول قبل استضافة الأحداث الرياضية، وخاصة في الدول العربية. ورغم هذه الظاهرة فإن اللجنة المنظمة للأولمبياد استطاعت أن تعطي للجميع انطباعاً جيداً عن التنظيم منذ اللحظة الأولى، وذلك لوجود إجراءات خاصة بضيوف دورة الألعاب في مطار هيثرو، حيث يقوم أعضاء لجنة الاستقبال باصطحاب الوفود في خط سير محدد بعيداً عن بقية الرحلات القادمة، ثم يتم عمل إجراءات الدخول سريعاً، ومن بعدها الوصول إلى منطقة مخصصة لعمل البطاقات الرسمية للدورة داخل المطار. ومن بين الإجراءات التنظيمية الجيدة التي قام بها المسؤولون تخصيص هيئة المواصلات في العاصمة البريطانية لخط سير خاص بالسيارات التابعة للوفود المشاركة في الدورة الأولمبية تخفيفاً من حدة الزحام المروري، الذي قد يتزايد في الأيام المقبلة مع وصول الوفود المشاركة في الحدث والجماهير من مختلف دول العالم. وتسير السيارات الخاصة بالأولمبياد من خلال الشعارات التي تحملها من اللجنة المنظمة في حارات خاصة بها وسط الشارع دون تداخل سيارات أخرى معها في خط السير المحدد على الأرض، والذي يحمل تميمة الدورة وشعاراتها، ولا يحق للسيارات العادية أو سيارات الأجرة استخدامها، وإن كانت بلا سيارات، وهو ما يطلق عليه “شبكة الطرق الأولمبية” التي تم التخطيط لها منذ سنوات. وجود عربي وهناك تواجد عربي واضح في شوارع “عاصمة الضباب” من القادمين للسياحة، وذلك رغم بدء شهر رمضان، فلا يخلو شارع من وجود عربي، سواء في شكل تجمع عائلي، أو مجموعات شبابية في الشوارع نهاراً، أو على أحد المطاعم أو المقاهي ليلاً، ومن بين هؤلاء العرب عدد كبير من الإماراتيين. ورغم عدم تركيز هذه المجموعات كثيرا على أحداث دورة الألعاب الأولمبية إلا أن السؤال لا ينقطع عن أخبار بعثتنا وموعد وصول اللاعبين والفرق، وكذلك عن الوفود العربية الأخرى المشاركة في الدورة ومواعيد الًمباريات، خاصة مباريات كرة القدم، التي تعتبر الاهتمام الأول للجميع على حساب بقية الألعاب المشاركة. وخطف حادث محاولة أحد المراهقين خطف الشعلة الأولمبية أثناء سيرها الأضواء من كل الأحداث في الساعات الماضية، وذلك بعد أن أوقفت الشرطة البريطانية، أمس الأول مراهقاً يبلغ من العمر 17 عاماً، حاول خطف الشعلة الأولمبية، وانتزاعها من يدي حاملها فى مدينة جرايفسند، الواقعة على الضفة الجنوبية لنهر التايمز شرق العاصمة، قبل ساعات من وصول الشعلة إلى لندن. كانت شعلة دورة الألعاب الأولمبية في يد شابة بولندية تبلغ من العمر 23 عاماً، وحاول المراهق أخذها من يدها، لكن الشرطة استوقفته واحتجزته للتحقيق معه، وهو ما كان مثار حديث الصحافة الإنجليزية والقنوات التلفزيونية، وإن أكد هذا الحادث العابر قوة الشرطة الإنجليزية في التعامل مع أي خروج عن النظام. 20 ساعة صيام يتواصل سقوط الأمطار على العاصمة الإنجليزية لندن من حين إلى آخر، وتصل درجات الحرارة نهاراً إلى 24 درجة تقريباً وتقل ليلاً لتصل بين 16 إلى 18 درجة، وتظهر الشمس في بعض الأوقات ثم تختفي سريعاً، وهو ما كان سبباً في سعادة أفراد الوفد الإماراتي المتواجدين هنا للاستمتاع بالجو البارد. ورغم هذه السعادة، إلا أن اليوم الأول من رمضان، الذي شهد وصول بعض أفراد البعثة ومنها البعثة الإعلامية كان صعباً للغاية، خاصة أن موعد أذان المغرب أو الإفطار وفق توقيت لندن يأتي في التاسعة و10 دقائق مساء بتوقيت لندن أي في الثانية عشرة و10 دقائق بعد منتصف الليل بتوقيت الإمارات، وهو ما جعل ساعات الصيام للبعض تزيد على 20 ساعة، منذ تناول السحور وأذان الفجر في الإمارات، ولن يقل ذلك كثيراً في الأيام التالية، لأن موعد أذان الفجر بتوقيت لندن يكون عند الثالثة صباحاً، بينما يتأخر موعد أذان المغرب تدريجياً. وقام مسؤولو البعثة الإماراتية بإعداد مكان “خاص” بفندق إقامة الوفد الإداري لتناول الإفطار في أول أيام رمضان، وذلك من خلال “الشيف” اللبناني الموجود خصيصاً لإعداد الأطباق العربية المتميزة المعروفة. وكان لذلك دور كبير في التخفيف من معاناة اليوم الأول من شهر رمضان، خاصة أن معظم أفراد البعثة القادمة من الإمارات رفضوا التفريط في الصيام، وأصروا على استكمال اليوم الصعب حتى نهايته. . خطة مرورية خاصة لتفادي الزحام لمدة شهر لندن (الاتحاد) – أعلنت اللجنة المنظمة للأولمبياد، بالتعاون مع هيئة المواصلات في العاصمة البريطانية لندن عن استعدادات خاصة لمواجهة أكبر تحد لها من خلال تنظيم حركة التنقل عبر وسائل المواصلات خلال فترة إقامة دورة الألعاب الأولمبية من 27 يوليو الجاري وحتى 12 أغسطس المقبل. وقالت الصحافة الإنجليزية إن بيتر هيندي رئيس هيئة المواصلات أكد أن الخطة التي وضعت هي الأكبر في تاريخ بريطانيا في زمن السلم، حيث من المتوقع أن يصل إجمالي عدد الرحلات يومياً إلى 12 مليوناً، بزيادة ثلاثة ملايين عن المعدل الطبيعي لسكان العاصمة البريطانية. والمعروف أن سكان لندن يستخدمون القطارات ومترو الأنفاق والحافلات للذهاب إلى أعمالهم والعودة منها وأيضاً للوصول إلى المطارات، ولكن اعتباراً من الأربعاء المقبل 25، أي قبل حفل الافتتاح الرسمي بيومين سيبدأ العمل بنظام شبكة الطرق الأولمبية التي تربط بين أماكن إقامة المنافسات ومواقع أخرى رئيسة مثل مطار هيثرو. وقبل أيام قليلة من انطلاق الحدث، تم إرشاد الركاب إلى استخدام طريق بديلة، والاستعداد لفترات أطول في زمن الرحلة، ومحاولة تجنب استخدام المواصلات في أوقات الذروة والابتعاد عن الطرق والمسارات ومحطات القطارات المزدحمة، ومن الحلول المبتكرة لمواجهة مشكلات الزحام أن يعمل الموظفون من منازلهم عبر شبكات الانترنت، واستخدام الدراجات الهوائية، أو حتى المشي وتجنب الرحلات غير الضرورية. وسيتم تشغيل قوارب في نهر التايمز، وأيضاً تقديم خدمات تأجير الدراجات الهوائية وتخصيص المزيد من المسارات للدراجات، وبدأت بعض المؤسسات بالفعل مشروعاً لتشجيع موظفيها على استخدام الدراجات والمشي، بل العدو خلال فترة الأولمبياد، حيث تم التنسيق بشأن هذه الخطة المرورية منذ سنوات، لضمان استمرار العمل خلال فترة الأولمبياد. وهناك بعض الشركات قررت منح جائزة للموظف الذي يحقق أكبر قدر من الكيلو مترات بالدراجة أو عدواً في طريقه للعمل، أما شركات تسليم الرسائل والطرود والبضائع الأخرى، فقررت تمديد ساعات العمل للوفاء بطلبات التسليم.
المصدر: لندن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©