الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«صحة أبوظبي» تؤكد خلو الدولة من «إيبولا» وتطالب بتعزيز إجراءات الوقاية

15 أغسطس 2014 00:05
ألزمت هيئة الصحة في أبوظبي مقدمي خدمات الرعاية الصحية في الإمارة، بالإبلاغ الفوري عن الحالات المشتبه بها، أو المؤكدة من الحمى النزفية الفيروسية “إيبولا”، وذلك من خلال موقع التبليغ الإلكتروني للأمراض المعدية (https://bpmweb. haad. ae/usermanagement)، مؤكدة خلو الدولة من الوباء الذي انتشر مؤخرا في دول غرب أفريقيا. وقالت الهيئة في تعميم وجهته إلى جميع المنشآت الصحية ومقدمي الرعاية الصحية في الإمارة: “إنه حتى الآن لا توجد أي حالات مصابة بالمرض داخل الدولة”. ودعت الهيئة مقدمي الرعاية الصحية في الإمارة، بأن يكونوا أكثر يقظة بتشخيص الحالات المشتبه بإصابتها بـ “إيبولا” والتعامل معها وفق اشتراطات الهيئة ومنظمة الصحة العالمية. وطالبت الهيئة جميع العاملين الصحيين بضرورة اتخاذ احتياطات مكافحة الأمراض المنقولة عن طريق الرزاز، والتلامس أثناء التعامل مع أي من الحالات المشتبه بها أو المؤكدة من الحمى النزفية الفيروسية، واتباع توصيات مركز مراقبة الأمراض المعدية الخاصة باحتياطات مكافحة العدوى في التعامل مع مثل هذه الحالات. وذكرت الهيئة أن التقارير الأخيرة الصادرة من منظمة الصحة العالمية الوفيات جراء الإصابة بالمرض في دول غرب أفريقيا “غينيا وليبيريا ونيجيريا وسيراليون” تخطت حاجز الألف ضحية مع وفاة 1069، وإصابة 1975 حالة كما تم بي يومين 10 و11 أغسطس تسجيل 56 حالة وفاة جديدة و128 إصابة. وأرفقت الهيئة في تعميمها لمديري المنشآت الصحية في أبوظبي ملحق للمبادئ التوجيهية لفحص وكشف الحالات المشتبه بها وطرق التعامل معها وطرق عزلها والذي أصدرته منظمة الصحة العالمية وملحق آخر لمركز مراقبة الأمراض المعدية الأميركي حول تعريف الحالات المصابة وآليات الفحص التقصي الوبائي للمرض. وتتمثل أهم أعراض فيروس “إيبولا” في الإصابة بالحمى والوهن الشديد، وآلام في العضلات والصداع والتهاب الحلق، والتقيؤ والإسهال وظهور طفح جلدي، واختلال في وظائف الكلى والكبد، والإصابة بنزيف داخلي وخارجي في الحالات المتأخرة. وأكدت منظمة الصحة العالمية عبر موقعها الإلكتروني أن فيروس إيبولا المعروف باسم حمى إيبولا النزفية غالباً ما يكون قاتلاً، ويصل معدل الوفاة في صفوف الحالات إلى 90%. ويعتبر من بين أشد الأمراض فتكاً في العالم. وكان المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي عقد اجتماعا تنسيقيا عاجلا مؤخراً، حول المرض، بمقر المكتب في مدينة الرياض برئاسة المدير العام للمكتب الدكتور توفيق بن أحمد خوجة وحضور أعضاء المجلس، تم خلاله دراسة مناقشة آخر التطورات العالمية لوبائيات الفيروس وتبادل الخبرات الخليجية والإقليمية والدولية للإجراءات الاحترازية والجاهزية والرصد والاستجابة لأي طارئ، وإعداد الخطوط العريضة للإطار الخليجي “الوقاية والعلاج والتدبير”، عند الاشتباه واكتشاف أية حالة وإعداد موقف خليجي واحد في تناول كامل الجوانب المتعلقة في الوقاية والإجراءات الاحترازية، وحظر السفر ومنع تأشيرات الدخول والعمل من تلك الدول، والعمل على مزيد من الترابط الخليجي في مجال مكافحة الأمراض المستجدة، تفعيلا لأحد بنود رسالة المجلس في مثل هذه الظروف، وإعداد بيان إعلامي خليجي موحد، بخصوص هذا الوباء. وناقش الأعضاء خلال الاجتماع أهم الاستعدادات والاحترازات التي قامت بها دول المجلس للوقائية من فيروس إيبولا وتكثيف وتنسيق الجهود والأنشطة والربط بين الدول الأعضاء، من خلال تبادل المعلومات والخطط والإجراءات لمكافحة هذا الفيروس، وأيضا موافاة دول المجلس بأحدث المعلومات المتاحة سواء من منظمة الصحة العالمية أو مركز مكافحة الأمراض والمركز الأوروبي لمراقبة انتشار الأوبئة والمركز العالمي للتيقظ والاستجابة وموافاتهم أولا بأول بأي تطورات للموقف، وإنشاء صفحة خاصة بفيروس إيبولا ضمن الموقع الإلكتروني الخاص بالمكتب التنفيذي، والتي تتضمن الربط مع المواقع العالمية ذات العلاقة المباشرة والمحاضرات العلمية الحديثة في هذا المجال، إضافة إلى تكثيف التواصل بين الأعضاء فيما يخص تطورات وتفشي مرض إيبولا على المستوى الأفريقي والعالمي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©