أعلنت سلطات المغرب وإسبانيا أمس أنها فككت خلية لتجنيد متشددين للقتال مع تنظيم «داعش» في سوريا والعراق.
وقالت وزارة الداخلية المغربية، في بيان أصدرته في الرباط، «تم تفكيك خلية إرهابية ينشط أعضاؤها في كل من تطوان والفنيدق وفاس في مجال تجنيد مقاتلين مغاربة وأجانب وتأمين الدعم المادي لهم من اجل الالتحاق بصفوف تنظيم الدولة الاسلامية بسوريا والعراق، وكانت تدبر لتنفيذ أعمال إرهابية داخل المملكة المغربية باستعمال اسلحة نارية ومتفجرات».
وأوضحت أن عملية تفكيك الخلية جرت على ضوء تحريات دقيقة قامت بها «المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني» المغربية وبتعاون وثيق مع المصالح الامنية الاسبانية في إطار «المقاربة الأمنية الاستباقية» لمواجهة التهديدات الإرهابية.
وذكرت أن التحريات أثبتت أن المجندين يخضعون في معسكرات «داعش» لتدريبات مكثفة على استعمال الأسلحة وصناعة المتفجرات والعبوات الناسفة وتفخيخ السيارات وقبل توجيههم لتنفيذ عمليات انتحارية أو للقتال حيث يشارك بعضهم في العمليات الوحشية كقطع رؤوس الجنود السوريين والعراقيين، والقيام بأعمال تخريبية داخل المغرب.
وأعلنت وزارة الداخلية الإسبانية أن الخلية كانت تنشط أيضاً في مدينة سبتة الخاضعة لسيطرة إسبانيا شمالي المغرب.
وقالت، في بيان أصدرته في مدريد، «كانت الشبكة التي تم تفكيكها مخصصة للتجنيد والدعم المالي وإرسال الجهاديين إلى تنظيم الدولة الاسلامية الإرهابي»، إلى ذلك، أوقفت شرطة كوسوفو أمس إماما للاشتباه في تجنيده الشبان للقتال في العراق وسوريا.
وقالت، في بيان أصدرته في برشتينا إنها تحقق معه بتهم «تجنيد الشبان لممارسة الإرهاب وتنظيم مجموعة إرهابية والمشاركة في نشاطاتها».
وأضافت «يشتبه بأنه واحد من دعاة الجهاد الأساسيين».
من جانب آخر امتدح منظر فرع تنظيم «القاعدة» في اليمن إبراهيم الربيش «داعش» لكنه لم يبايعه ولم يذكره بالاسم.
وقال، في تسجيل مصور عبر شبكة الانترنت «أهنئ جميع المجاهدين في شتى الجبهات وجميع المسلمين بالانتصارات التي حققها إخواننا في العراق على أذناب المجوس (الإيرانيين).
من الذي لا يفرح بانتصار أهل السنة ودحر عصابات (نوري) المالكي التي اذاقت أهل السنة وسامتهم سوء العذاب».
(عواصم - وكالات)
عدد اليوم
