يستضيف ستاد راشد هذا المساء مواجهة قوية تجمع الأهلي والشارقة في مباراة فض اشتباك حيث يتساوى الفريقان في عدد النقاط، كما أنهما يبحثان عن التعويض والعودة إلى حلبة المنافسة بعد أن ضلت أقدامهما خلال الفترة الماضية عن الطريق السليم.
ويسعى الأهلي لتجاوز آثار الهزيمة القاسية التي تعرض لها أمام النصر وبنتيجة ثقيلة أثارت الكثير من السخط من قبل أنصاره ومحبيه، أما الشارقة فقد ابتعد عن الفوز في الجولتين الماضيتين وبعد أن كان قريباً للغاية من القمة بدأ في الابتعاد بشكل تدريجي ويبحث اليوم عن العودة وتحقيق الذي عجز عنه في ملعبه على ملاعب المنافسين.
على الرغم من أن الأهلي كان يسير في خط بياني متصاعد خلال الفترة الماضية جاءت خسارته في الجولة الماضية أمام النصر بأربعة أهداف نظيفة لتثير الشكوك في قدرة الفريق على التواجد ضمن الفرق المنافسة، وجاءت الخسارة قاسية بحق الفريق لما يضمه من أسماء ونجوم وخصوصاً مع العودة التدريجية للعديد من مفاتيح اللعب المهمة خلال الفترة الماضية.
ولم يجد الإيرلندي اوليري ما يبرر به أسباب الخسارة الماضية وبدا كمن لا يعلم السر وراء السقوط الكبير ولكن بالتأكيد لم يكن الفريق في يومه وذهب ضحية لانتفاضة العميد ولكنه مطالب أن يصالح جماهيره هذا المساء والعودة إلى أجواء المنافسة من جديد.
وبالنسبة للشارقة فلا يختلف الوضع ولكنه أكثر غرابة ويبدو أن الشارقة يلعب بشكل أفضل عندما يخوض المباريات خارج ملعبه حيث لم يحقق سوى فوز واحد من أصل أربع مباريات خاضها في ملعبه البيضاوي، وكان الفريق قد تعادل في الجولة الماضية أمام الوحدة وبالتالي فهو يحتل المركز السادس برصيد 11 نقطة ويريد أن يعود ليتواجد بين الفرق التي في المقدمة.
وعلى الرغم من البداية المتميزة للفريق في المسابقة ولكنه عاد ليتراجع في الفترة الأخيرة وبدأت نتائجه تسير في انحدار وهو يريد أن يستعيد الروح التي كان يؤدي بها في السابق وتقديم عروضاً مميزة وهذا هو دور المدرب البرتغالي كاجودا الذي أعاد هيكلة فريق الشارقة منذ الموسم الماضي وهذا يتطلب منه التركيز على فريقه وعلى ما يقدمه في أرض الملعب وأن يترك عنه نغمة التحكيم التي أصبحت تلازمه باستمرار.
حقائق حول المباراة
مباراة اليوم تحمل رقم 68 في تاريخ مواجهات الفريقين، حيث كانت أول مواجهة بينهما في موسم 1974 - 1975 وانتهت بفوز الأهلي بهدفين نظيفين، أما المواجهة الأخيرة فكانت في الموسم الماضي وانتهت بفوز الشارقة بهدف نظيف سجله البرازيلي مارسيلنهو.
وحقق الشارقة الفوز في 28 مواجهة بينما فاز الأهلي في 18 مواجهة وتعادلا 21 مرة.
وشهدت لقاءات الفريقين السابقة في بطولة الدوري تسجيل 173 هدفا وكان نصيب الأسد للشرقاوية الذين سجلوا 96 هدفا مقابل 82 هدفا للأهلي، ويعتبر اللاعب السابق عبدالعزيز محمد هو هداف لقاءات الفريقين برصيد 11 هدفا يليه اللاعب الوصلاوي حالياً سعيد الكاس برصيد 10 أهداف ومن الجانب الأهلاوي يأتي اللاعب السابق يوسف عتيق برصيد تسعة أهداف.
عدد اليوم
