عواصم (وكالات)
قُتل مسؤول كبير في الشرطة وحارسه الشخصي، كما أصيب 5 آخرون، بتفجير انتحاري بدراجة نارية، استهدف سيارتهما صباح أمس، بمنطقة بيشاور شمال غرب باكستان. ووقع الاعتداء عندما كان الضحية، وهو أشرف نور، المفتش العام لإقليم خيبر بختونخوا، في طريقه إلى العمل برفقة حارسه الشخصي.
وقال قائد شرطة خيبر بختونخوا صلاح الدين محسود، إن بين المصابين الخمسة، 3 شرطيين، يخضعون للعلاج في المستشفى. وفيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاعتداء، دان رئيس الوزراء شهيد خاقان عباسي العملية «بشدة»، قائلاً «عزمنا على اجتثاث آفة الإرهاب لن يتزعزع».
![]() |
|
|
|
![]() |
وفي نيودلهي، قال رافيش كومار، الناطق باسم الخارجية الهندية «الهند على غرار الأسرة الدولية، مستاءة من السماح لإرهابي اعترف بذلك بنفسه وتعتبره الأمم المتحدة كذلك، بأن يكون حراً ويواصل برنامجه الشيطاني». وأضاف «هذا يبدو محاولة من السلطة الباكستانية لإعادة استيعاب الإرهابيين، وحماية أطراف غير حكومية متورطة في نشاطات تحريضية بالمنطقة».